اشتباكات عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أفادت وكالات أنباء بأن اشتباكات اندلعت بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي إثر اقتحامها مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية فجر الجمعة.
وحاصرت قوات الاحتلال مواقع عدة، ونشرت فرق قناصة داخل بنايات في المدينة.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت المدينة في ساعة متأخرة من الليل، وأظهر مقطع فيديو عددا من آليات الاحتلال وهي تجوب الشوارع.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه المكثف على مناطق مختلفة في القطاع، بينها خان يونس التي تتعرض لسلسلة عنيفة من الغارات والقصف المدفعي.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 25,900 شهيد، غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى نحو 64,110 مصابين بجروح مختلفة.
ولا يزال أكثر من 8 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين، تحت الركام وفي الشوارع، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
اقرأ أيضاً
ترقب لقرار محكمة العدل وإسرائيل تبحث السيناريوهات
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الضفة الغربية المقاومة الفلسطينية الحرب الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يلوّح بجبهة أقوى بالضفة وقواته تواصل تدمير المخيمات
لوّح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو -اليوم الأربعاء- بفتح "جبهة أكثر قوة" في الضفة الغربية، في حين واصلت قوات الاحتلال حملة تدمير المخيمات وتهجير سكانها في جنين وطولكرم ونابلس.
وقال نتنياهو -خلال جولة قام بها في وحدة المستعربين التابعة لحرس الحدود في الضفة المحتلة- إن إسرائيل تستعد لسيناريو تتصاعد فيه الأحداث وتفتح فيه جبهة أكبر وأكثر قوة بالضفة.
وأشار إلى أن ذلك يأتي في الوقت الذي يخوض فيه الجيش الإسرائيلي قتالا مكثفا في قطاع غزة، وفق تعبيره.
وجاءت زيارة نتنياهو لوحدة المستعربين -المسؤولة عن تنفيذ عمليات سرية تشمل الاغتيالات- بعد يوم من استئناف الغارات الإسرائيلية على غزة.
كما جاءت في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال عدوانها على مدن ومخيمات شمالي الضفة.
وفي إطار هذا العدوان المستمر من يناير/كانون الثاني الماضي، والذي أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وتهجير عشرات الآلاف وتدمير واسع للبنية التحتية، زجت إسرائيل بالدبابات في جنين لأول مرة منذ عام 2022، وباتت تستخدم بشكل متزايد وسائل قتالية أكثر فتكا بينها الطائرات المقاتلة والمسيرة.
في المقابل، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم إن قوات الاحتلال تواصل ارتكاب جرائمها بحق أبناء الشعب الفلسطيني بالضفة في ظل المجازر المروعة التي تستهدف قطاع غزة، واستمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين الأبرياء.
إعلانودعت حماس -في بيان- جماهير الفلسطينيين في الضفة والقدس المحتلتين والداخل المحتل إلى مواصلة الانتفاض في وجه الاحتلال ومستوطنيه نصرة للفلسطينيين في غزة وردا على العدوان المستمر على مخيمات الضفة.
وطالبت الشبان الفلسطينيين الثائرين بأن يواصلوا المواجهة بكل الوسائل المتاحة تأكيدا على رسالة القوة والصمود، وفق ما ورد في بيان حماس.
وأشار البيان إلى أن ما يشهده مخيم جنين يتم في ظل صمت دولي وتغاضٍ عما وصفها بحرب الإبادة الإسرائيلية في غزة والضفة.
وقالت حماس إن إعلان جيش الاحتلال عزمه هدم مبان سكنية في مخيم جنين جريمة جديدة، مشيرة إلى أن إسرائيل دمرت أكثر من 512 منزلا ومنشأة في المخيم مما أدى إلى نزوح أكثر من 21 ألف مواطن.
الاحتلال يُشرّد ما تبقى من أهالي مخيم طولكرم. pic.twitter.com/0aACvtqMcc
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 19, 2025
تدمير متواصلفي غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه يعتزم نسف أكثر من 95 منزلا آخر في مخيم جنين شمالي الضفة في إطار الهجوم المستمر على هذا المخيم منذ نحو شهرين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيهدم هذه المنازل لأغراض عسكرية.
ومن جانبه، قال رئيس بلدية جنين محمد جرار اليوم إن الهجوم الإسرائيلي دمر كامل البنية التحتية في مخيم جنين، مشيرا إلى أن معظم سكان المخيم والأحياء المحيطة به تم تهجيرهم.
وفي السياق، قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أخلت حارتي الحدايدة والمطار في مخيم طولكرم الذي يقع بدوره شمالي الضفة.
وفي طولكرم أيضا، هدمت قوات إسرائيلية اليوم 6 مبان في مخيم نور شمس، ويتكون كل مبنى من عدة شقق.
وفي مخيم العين بمدينة نابلس، أجبرت قوات الاحتلال عائلات فلسطينية على إخلاء 50 منزلا تحت تهديد السلاح وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
ومن جانبها قالت سرايا القدس-كتيبة نابلس إنها خاضت وفصائل مقاومة أخرى اشتباكات ضارية مع القوات الإسرائيلية المقتحمة لمخيم العين.
إعلانوكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تحدث مؤخرا عن "إجلاء" 40 ألفا من سكان مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس.
وفي تطورات ميدانية أخرى بالضفة، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن مواطنين اثنين أصيبا برصاص الاحتلال اليوم خلال مواجهات في بلدة بيت فوريك شرق نابلس.
وغير بعيد عن مدينة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال قرية مادما، بينما اقتحم مستوطنون قرية جالود بالمنطقة نفسها، بحسب ما قالت مصادر للجزيرة.
وفي تطور آخر، تحدثت مصادر إسرائيلية عن تضرر حافلة للمستوطنين إثر رشقها بالحجارة قرب بلدة حِزما شمال شرق القدس المحتلة.
وعقب عملية طوفان الأقصى، تصاعدت وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 937 فلسطينيا وإصابة 7 آلاف واعتقال 15 ألفا، وفق بيانات رسمية فلسطينية.