إعلام عبري: الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لضمان استمرار دخول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
يضغط مسؤولو إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على إسرائيل لضمان بقاء معبر كرم أبو سالم الحدودي مع غزة مفتوحا، بعد أن منعت عائلات الرهائن الإسرائيليين الشاحنات من الوصول إلى القطاع.
بالفيديو.. متظاهرون يسعون لمنع شاحنات المساعدات من الوصول لغزةوحسب هيئة البث الإسرائيلية فإن المسؤولين الأمريكيين دعوا تل أبيب إلى مواصلة تشغيل المعبر كالمعتاد، وقالوا إن على إسرائيل ضمان استمرار تدفق المساعدات إلى غزة، دون الإشارة على وجه التحديد إلى الاحتجاجات.
وكانت عائلات الرهائن الإسرائيليين في غزة نفذت يوم أمس الخميس ولليوم الثاني على التوالي اعتصاما أمام معبر كرم أبو سالم من أجل اعتراض شاحنات المساعدات، مطالبين بإيقاف وصولها حتى يتم إطلاق سراح الرهائن.
وفتحت إسرائيل معبر كرم أبو سالم في ديسمبر الماضي، بعد ضغوط من الولايات المتحدة لتسريع تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث يعاني معظم المدنيين في القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة من نقص حاد في الإمدادات الأساسية ويواجهون خطر المجاعة.
وفي ذلك الوقت، قالت إسرائيل إنها ستلتزم باستقبال 200 شاحنة يوميا، لكن معدل الدخول ظل أقل بكثير من هذا الرقم، ووصل في المتوسط إلى حوالي 130 شاحنة.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: فضيحة أمنية جديدة وخطيرة تهز عرش نتنياهو
إسرائيل – ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وحدة “لاهاف 433” السيبرانية التابعة للشرطة تحقق في قضية خطيرة حول محاولة تزوير برتوكولات في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منذ بداية الحرب.
وأشارت إلى أن “القضية بدأ تداولها في يوليو الماضي بعد أن قدم المستشار العسكري السابق لنتنياهو ادعاءات المستشارة القضائية للحكومة”. فيما نقلت فيها “يديعوت أحرونوت” عن مصادر أن “السكرتير العسكري السابق يتهمه بأنه يغيّر نصوص بروتوكولات جلسات حساسة”.
وأكدت وحدة “لاهاف 433” في الشرطة الإسرائيلية في بيان امس الثلاثاء أنها “تجري تحقيقا جنائيا منذ عدة أشهر يتعلق بأحداث منذ بداية الحرب”.
وبحسب البيان، فإنه “كجزء من التحقيق، تم إجراء عدد من أنشطة التحقيق العلنية، وفي إطار هذه القضية، من المتوقع أن يتم استجواب مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو”.
في شهر يوليو، كشف موقع “واينت” عن “مخاوف من قيام مسؤولين في مكتب نتنياهو خلال الحرب بتغيير، أو كما يقولون، العبث ببعض البروتوكولات أو النصوص الخاصة بمناقشات مجلس الوزراء”.
وأضاف الموقع أن “هناك قلق في الجيش الإسرائيلي ومؤسسة الدفاع من إجراء محاولات لتغيير نصوص وبروتوكولات مناقشات مجلس الوزراء وحتى المحادثات الهاتفية حول التحديثات الأمنية مع صناع القرار، وعلى رأسهم رئيس نتنياهو”.
وذكر أن “السكرتير العسكري السابق لرئيس الوزراء، اللواء آفي غيل، وجه رسالة إلى المستشار القانوني للحكومة بشأن هذه المسألة قبل عدة أشهر”.
وأوضح أن “المسؤولين وجدوا منذ بداية الحرب فجوات بين بعض النصوص وبين المناقشات والمحادثات، كما أن أفرادا في مكتب رئيس الوزراء اتصلوا سرا بالسكرتير العسكري لرئيس الوزراء آفي غيل، وحذروا من أن مسؤولين في مكتب نتنياهو خلال الحرب حاولوا تغيير البروتوكولات أو النصوص بأثر رجعي بعد عدة اجتماعات”.
المصدر: RT + “يديعوت أحرونوت”