أحمد الفهيد: لايزال البعض يتمنى هزيمة المنتخب ليفوز برأيه .. فيديو
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
ماجد محمد
قال الإعلامي الرياضي أحمد الفهيد أن هناك البعض لايزال يتمنى هزيمة المنتخب ليفوز برأيه لأنهم يرونه بألوانهم .
وقال الفهيد :”البعض ينظر للمنتخب بعيون أنديتنا وهناك من يتمنى خسارة المنتخب بسبب لاعبي ناديه وهناك من يزايد على اللاعبين كل يمدح من ينتمي لناديه ويكبر من أخطاء وعيوب من لا ينتمي لناديه “.
وأضاف” سالم الدوسري تنازل بطريقة غريبة عن ضربة الجزاء وكان اجتهاداً كان لابد أن ينفذها هو،وكان من الواضح أن مانشيني انزعج من هذا التصرف “.
https://twitter.com/ActionMa3Waleed/status/1750627378986893741
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أحمد الفهيد الأخضر تايلاند كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
صاحب إيجوانا بورسعيد: حيوان أليف وعاش معي 6 سنوات وكان يفهمني (صور)
عاشت شوارع بورسعيد جزءًا من حكاية خيالية، بطلها حيوان غامض لا يعيش في البيئة المصرية، حيث عثر عليه الأهالي نافقا بعدما أُخرج من مدفنه ليُلقى في أحد شوارعها، وبمجرد رؤيته اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بكثير من التخمينات حول هذا الحيوان.
وبعد عدة أيام من الحيرة، ظهر محمد منسي صاحب هذا الحيوان، وخرج عن صمته مؤكدا أن الحيوان هو الإيجوانا، وأنه أطلق عليه اسم «شوكت»، حيث عاش معه 6 سنوات كأحد أفراد أسرته قبل نفوقه، لكنه عاد للظهور بطريقة غامضة.
«منسي» اشترى إيجوانا بورسعيد من 6 سنوات«أعشق منذ صغري تربية كل ما هو مختلف، خاصة الزواحف والثعابين والعقارب، وقمت بتربية صقر وبومة، وكان اآخرهم الإيجوانا الخضراء أو «شوكت».. هكذا يحكي محمد منسي لـ«الوطن».
اشترى «منسي» الإيجوانا منذ 6 سنوات وكان عمره شهرين، وبدأ يتواصل وقتها مع صفحات عالمية خاصة بتربية حيوان الإيجوانا ليعرف طبيعة تربيتها والبيئة المناسبة لها، وكانت المفاجأة أن بورسعيد بيئة غير مناسبة لهذا الحيوان، حيث يحتاج إلى رطوبة ودرجة حرارة عالية باعتبار أن موطنه الأصلي هو أمريكا الوسطى.
لكن «منسي» ارتبط بـ«شوكت» وبدأ يوفر له بيئة تناسبه، مثل توفير سخانات لرفع درجة الحرارة وشلالات ماء وحوض يعوم فيه ولمبة بديلة للشمس، وبدأ يكبر معه، وكان كل مرة يغير فيها الإيجوانا الخضراء جلده ويكبر يشعر «منسي» بسعادة بالغة، فهو يعرف أن هذا النوع يصل وزنه إلى 11 كيلوجراما وطوله إلى مترين بشرط مراعاة معايير التربية الصحيحة.
بحث «منسي» أيضا من خلال صفحات تربية الإيجوانا عن الأطعمة المناسبة له، وكان يأكل الخضروات والفاكهة، مثل الكوسة والجزر والبسلة والجرجير والسلطة والبنجر والكركديه وأنواعا من الورد منها البلدي والهندباء وست الحسن.
وبحسب «منسي»، فإن «شوكت» مثله مثل أي حيوان أليف كان يفهمه ومرتبط به، وعندما كان ينزل الشارع يرتبط به من يشاهدونه ويلتقطون صورا معه، ويتذكر أنه في العيد الماضي التف حوله الناس ليسألونه عن طبيعة الإيجوانا الخضراء، وبعضهم خاصة الأطفال كانوا يطعمونه بأيديهم.
لكن قدّر الله أن أمرض في النوة الماضية، وألتزم الفراش عدة أيام، ولم انتبه إلى أن السخانات قد فصلت، وأن الأيجوانا لا يمكن أن يعيش في درجة حرارة 12 درجة مئوية، لذا نفق «شوكت» وحزنت عليه حزنا كبيرا حيث كنت اعتبره ابني وكان الناس ينادونني بـ«أبو شوكت»، حسبما يذكر «منسي».
وهو على فراش المرض، أخبر «منسي» أخيه الأصغر أن يدفنه في الحديقة بشارع 23 ديسمبر، ومرت 10 أيام على دفنه، لكنه فوجئ بنشر صور الإيجوانا على صفحات التواصل الاجتماعي، وهي بدون رأس أو ذيل، وموجود في مكان غير الذي دُفن فيه، وعزا السبب في ذلك إلى أعمال حفر في هذه المنطقة أظهرته ونبشت الكلاب أجزاء من جسده ونقلته إلى مكان آخر.
وعندما شاهد «منسي» صور «شوكت» على صفحات التواصل الاجتماعي حزن أكثر من حزنه على نفوقه، فهو عشرة 6 سنوات، وطالب رواد التواصل الاجتماعي بتحري الدقة وعدم إلصاق التهم حيث أنه لم يقصر فيه تربيته ودفنه وكان عزيزا جدا على قلبه، حسبما يقول.