فرنسا ترحب ببدء حوار من خلال اللجنة العسكرية الثنائية بين” العراق أمريكا”
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
الجمعة, 26 يناير 2024 9:11 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
رحبت السفارة الفرنسية لدى العراق، يوم الجمعة، بقرار بغداد وواشنطن ببدء حوار مباشر من خلال اللجنة العسكرية العليا الثنائية.
وقالت السفارة في بيان صحفي اليوم، “سنبقى إلى جانب العراق لمصلحة الدفاع عن استقراره وسيادته”.
وتابعت السفارة في بيانها “نحن على استعداد لتعميق تعاوننا الثنائي، بما في ذلك التعاون الاستراتيجي”.
وكانت وزارة الخارجية العراقية قد أعلنت أمس الخميس، نجاح المفاوضات مع أمريكا والاتفاق على تشكيل “لجنة عسكرية عليا”، لصياغة جدول زمني محدد وواضح يحدد مدة وجود مستشاري التحالف الدولي في العراق.
وكان متحدث باسم الخارجية الأميركية، قد أكد صباح أمس، أن واشنطن وبغداد “اقتربتا” من توافق على بدء عمل اللجنة العسكرية العليا تمهيدا لتحويل مهمة التحالف الدولي لدحر داعش والذي تقوده الولايات المتحدة إلى علاقات ثنائية.
فيما أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن اللجنة العسكرية العليا مع العراق ستنطلق أعمالها خلال أيام، لبدء عملية التزم بها الجانبان خلال حوار التعاون الأمني المشترك بين الولايات المتحدة والعراق.
وقال أوستن، في بيان حول بداية اجتماع مجموعة العمل، ورد لوكالة شفق نيوز، إن “الولايات المتحدة والحكومة العراقية ستبدآن اجتماعات مجموعة العمل التابعة للجنة العسكرية العليا الأمريكية العراقية (HMC) في الأيام المقبلة، لبدء عملية التزم بها الجانبان خلال حوار التعاون الأمني المشترك بين الولايات المتحدة والعراق (JSCD) في عام 2018. واشنطن العاصمة، في الفترة من 7 إلى 8 آب/ أغسطس 2023. ويعكس بدء عملية للجنة العسكرية العليا الأمريكية العراقية (HMC) التزام الولايات المتحدة العميق بالاستقرار الإقليمي والسيادة العراقية”.
وتابع: “ستمكن للجنة العسكرية العليا الأمريكية العراقية (HMC) من الانتقال إلى شراكة أمنية ثنائية دائمة بين الولايات المتحدة والعراق، بناءً على النجاحات التي حققتها حملة هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا (داعش) في العراق بالشراكة مع قوة المهام المشتركة -لعملية العزم الصلب- حل كجزء من التحالف العالمي لهزيمة داعش”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الولایات المتحدة اللجنة العسکریة العسکریة العلیا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تستعد لتسليم قاعدتها العسكرية في أبيدجان إلى ساحل العاج
تستعد القوات الفرنسية لتسليم قاعدتها العسكرية في أبيدجان رسميا إلى الجيش الإيفواري في 20 فبراير/شباط، خلال حفل سيحضره وزيرا دفاع البلدين.
ومن المتوقع أن يحضر وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو الحفل في أبيدجان إلى جانب نظيره الإيفواري تيني بيراهيما واتارا.
وكان رئيس ساحل العاج الحسن واتارا قد أعلن في 31 ديسمبر/كانون الأول عن استعادة معسكر الكتيبة 43 للمشاة البحرية في بورت بويت في أبديجان، في خطوة تأتي ضمن جهود إعادة هيكلة الوجود العسكري الفرنسي في أفريقيا.
ويأتي هذا الانسحاب ضمن سلسلة من التغييرات التي شهدتها المنطقة، حيث أُجبر الجيش الفرنسي على مغادرة مالي وبوركينا فاسو والنيجر بعد قرارات من السلطات العسكرية الحاكمة هناك، كما يستعد للخروج من تشاد عقب إلغاء نجامينا اتفاقية التعاون العسكري مع باريس في نوفمبر/تشرين الأول الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، تتفاوض السنغال على إنهاء الوجود العسكري الفرنسي بحلول نهاية عام 2025.
انسحاب سلسوعلى خلاف عمليات الانسحاب السابقة التي شهدت توترات، يجري تسليم القاعدة العسكرية في ساحل العاج بسلاسة وتنسيق بين الجيشين الفرنسي والإيفواري.
وقد بدأ المظليون الإيفواريون بالفعل في الانتشار داخل معسكر بورت بويت منذ يناير/كانون الثاني، حيث يعملون جنبا إلى جنب مع القوات الفرنسية المتبقية.
إعلانورغم انسحاب القوات الفرنسية، تظل ساحل العاج حليفا إستراتيجيا لفرنسا في غرب أفريقيا، خصوصا في جهود مكافحة ما يسمى الإرهاب، إذ كانت الكتيبة 43 تضم نحو ألف جندي فرنسي يشاركون في العمليات ضد الجماعات الجهادية التي تهدد منطقة الساحل وشمال خليج غينيا.
ورغم تسليم القاعدة، سيستمر وجود فرنسي محدود في البلاد، حيث ستبقى وحدة صغيرة قوامها نحو 80 جنديا في معسكر بورت بويت، الذي أُعيدت تسميته ليحمل اسم توماس داكوين واتارا، أول رئيس أركان للجيش الإيفواري، وذلك لأداء مهام التدريب وتقديم الدعم الفني للقوات الإيفوارية.