اتهام كاردينال نافذ في كندا بارتكاب اعتداءات جنسية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
يواجه الكاردينال الكندي النافذ جيرالد سيبريان لاكروا اتهامات باعتداءات جنسية في بلاده، في إطار تحرك جماعي يستهدف أكثر من مئة عضو في أبرشية كيبيك، بحسب وثائق قضائية.
وتتهم امرأة رئيس أساقفة كيبيك منذ العام 2011 والكاردينال منذ 2014 البالغ حاليا 66 عاما، بالاعتداء عليها عندما كانت قاصرا.
ولاكروا مستشار مقرب من البابا فرنسيس.
وقال محامي الضحايا آلان أرسونولت إن اعتداءات المتهم لاكروا هي حالات ملامسة حدثت في عامي 1987 و1988.
ويجمع التحرك الجماعي الذي بدأ في العام 2022، شهادات 147 شخصا يقولون إنهم "تعرضوا لاعتداءات جنسية من قبل أكثر من مئة رجل دين أو موظف في الأبرشية، وكان لبعضهم ضحايا عدة وبعضهم من كبار رجال الدين في كيبيك"، بحسب بيان للمحامين.
ولاقى هذا التحرك الجماعي الذي بدأ في أغسطس 2022 صدى عندما اتهم الكاردينال مارك أويليه أيضا بارتكاب اعتداءات جنسية.
ونفى أويليه هذه الاتهامات على الدوام معتبرا أنها "تشهيرية"، ثم استقال في يناير 2023 بسبب سنه.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البابا فرنسيس السلطة القضائية تحرش جنسي تحرش جنسي
إقرأ أيضاً:
الديهي: سوريا تواجه خطر التقسيم إلى أربع أو خمس دول.. ولا بد من التحرك
أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن سوريا تواجه خطر التقسيم إلى أربع أو خمس دول، معتبرًا أن لديها قابلية كبيرة لذلك إذا لم يتم التحرك سريعًا نحو التوحد الداخلي.
وقال نشأت الديهي، خلال تقديمه برنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “ten”، أنه لسنا مع قتل أو إيذاء أي مواطن سوري سواء سني أو شيعي إذا أردتم أن تنجحوا تعلموا من أخطاء من سبقكم، وما حدث هو وصمة عار على جبين كل السوريين الذين شاركوا في هذه المهزلة.
وتابع مقدم برنامج “بالورقة والقلم”، أنه لا يمكن أن يستقيم الأمر في وجود غير سوريين في الجيش السوري وأتمنى أن تخرج سوريا من هذا الفخ"، موضحًا أن القوات السورية المنظمة هي الأكثر تدريبًا وتسليحًا في الأراضي السورية.
السعي للتخلص من بقايا نظام الأسدوأشار نشأت الديهي إلى أن الاتفاقات الأخيرة تعكس اهتمامًا دوليًا بمستقبل البلاد، خاصة أن الولايات المتحدة لعبت دورًا بارزا في دعم الأكراد للحفاظ على الهوية الكردية داخل إطار الدولة السورية، مع السعي للتخلص من بقايا نظام الأسد.