تختتم بعد ظهر اليوم جلسات مناقشة مشروع قانون موازنة 2024. وسيدلي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ببيان يجيب فيه عمّا أدلى به النواب من ملاحظات. وسيلي ذلك التصويت على المشروع بنداً بنداً.
وبحسب اوساط حكومية معنية "فان رد رئيس الحكومة سيتناول الموقف السياسي من مجمل الملفات المطروحة ، اضافة الى تفنيد مفصل للعناوين المالية والاقتصادية.

كما سيرد رئيس الحكومة بشكل مفصل على ما اثير عن تضمين الحكومة مشروع قانون الموازنة ضرائب جديدة".
وتفيد المعطيات "أنه وفقاً لمجريات الجلسات السابقة تتجه المعارضة والتغييريون الى التصويت ضد الموازنة".
سياسيا، عقد امس في دارة سفير المملكة العربية السعودية الوليد البخاري، اجتماع تحضيري لسفراء "اللجنة الخماسية" لمواكبة التطورات الخطرة جنوبا، والبحث ايضا في احتمال إطلاق مبادرة جدية تقود إلى تحريك ملف انتخاب رئيس للجمهورية.
وضم الاجتماع، الى بخاري، سفراء الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون، وفرنسا هيرفي ماغرو، وقطر الشيخ سعود بن عبد الرحمن بن فيصل آل ثاني، ومصر علاء موسى.
وبحسب المعلومات المتوافرة " فان المجتمعين شددوا على أن اللجنة الخماسية" وجهودها لن تكون بديلاً عن إرادة القوى السياسية اللبنانية وسيادة لبنان. وشدد المجتمعون على ضرورة "إنجاح الحراك القائم لجعل ملف الاستحقاق الرئاسي ضمن أولوية الاجتماعات السياسية في لبنان والمنطقة".
وفي ظل التطورات الحالية وتزايد الوساطات الديبلوماسية من اجل تخفيف حدة المعارك جنوب لبنان، بدأ الحدث عن ان التسوية المرتقبة، بغض النظر عن توقيتها، لن تشمل الجانب العسكري والحدودي فقط، إنما ستشمل القضايا الداخلية مثل استحقاق رئاسة الجمهورية الذي سيكون ضمن سلة واحدة.
وبحسب مصادر مطلعة فإن "حزب الله" أبلغ بعض حلفائه بأنه ليس في وارد مناقشة الموضوع الرئاسي او اي قضية سياسية داخلية مع المبعوثين والوسطاء، اذ ان التسوية في حال حصولها يجب ان تشمل الموضوع الحدودي وتحرير الأراضي اللبنانية المحتلة وغيرها من الامور".
وترى المصادر "ان التسوية الداخلية لن تكون متصلة بأي تفاوض حدودي، اذ يرفض الحزب حتى اللحظة مناقشة القضايا الداخلية، في حين انه يرفض ايضاً الدخول في اي تفاوض تفصيلي حول المعارك وما بعد انتهائها الا في حال تم ايقاف الحرب على قطاع غزة".

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بعد تشكيل الحكومة..قطر: سندعم المؤسسات والمشاريع المشتركة مع لبنان

أعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الثلاثاء، دعم بلاده للمؤسسات اللبنانية والعمل على مشاريع مشتركة، بعد تشكيل حكومة لبنانية.

وتقدم قطر للجيش اللبناني منحاً لشراء الوقود ودفع رواتب الموظفين. ويحتاج لبنان إلى أموال من الخارج للمساعدة في تغطية الكلفة الضخمة لإعادة الإعمار بعد حرب العام الماضي بين إسرائيل وحزب الله، التي دمرت فيها الضربات الجوية الإسرائيلية مساحات واسعة من البلاد.
ركام الحرب معضلة تربك لبنان - موقع 24خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، كان أحمد مهدي يعيش في نصف منزل، فقد أدت غارة جوية إسرائيلية على المبنى المجاور لمنزله في أحد أحياء الضاحية الجنوبية لبيروت في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، إلى تدمير المطبخ وغرفة المعيشة في شقته الواقعة بالطابق الخامس. وأضاف رئيس الوزراء القطري في مؤتمر صحافي في بيروت عقب اجتماع مع الرئيس اللبناني جوزيف عون أن قطر ستواصل دعم الجيش اللبناني. وقال: "تؤكد دولة قطر استمرار دعمها للشعب اللبناني ونتطلع بعد تشكيل الحكومة إلى تقديم الدعم لمؤسسات الدولة وأيضاً العمل على المشاريع المشتركة بين البلدين".
وأضاف "المؤشرات الحمد لله رب العالمين من بداية هذا العام مؤشرات تسير في طريق إيجابي سواء في سد الشغور الرئاسي في لبنان، أو ما حدث من تغيير في سوريا".
وبالإضافة إلى الاجتماع مع عون الذي انتخب رئيساً في أوائل يناير (كانون الثاني)، اجتمع رئيس الوزراء القطري مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ورئيس الوزراء المكلف نواف سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري.


وتضغط الولايات المتحدة على مسؤولين لبنانيين، بينهم سلام، لمنع حزب الله أو حليفته حركة أمل التي يتزعمها بري، من ترشيح وزير المالية المقبل للبلاد. ودأب الحزب  منذ فترة طويلة على ترشيح وزراء في الحكومة بالتنسيق مع حركة أمل. أمريكا تسعى لمنع حليف لحزب الله من تسمية وزير مالية لبنان - موقع 24قالت 5 مصادر مطلعة، إن واشنطن تضغط على كبار المسؤولين اللبنانيين لمنع حزب الله أو حلفائه، من ترشيح وزير المالية القادم للبلاد، في محاولة للحد من نفوذ الجماعة المدعومة من إيران على الدولة.

مقالات مشابهة

  • موفدة أميركية تؤكد من بيروت رفض مشاركة حزب الله في الحكومة اللبنانية  
  • نائبة المبعوث الأمريكي تؤكد ضرورة عدم مشاركة حزب الله في الحكومة اللبنانية الجديدة
  • رسائل تحذير أميركية متشدّدة من مشاركة حزب الله في الحكومة
  • لبنان.. تعثر تشكيل الحكومة بسبب "الوزير الشيعي الخامس"
  • واشنطن تحذر لبنان من نفوذ حزب الله في تشكيل الحكومة
  • هل ربحت القوات اللبنانية بتشكيل الحكومة؟
  • نواف سلام: أواجه حملات مجحفة ولن أسمح بتعطيل الحكومة اللبنانية
  • إحتفال وطني وديني بمشاركة الرؤساء في عيد مار مارون وهذا ما ستتناوله عظة الراعي
  • خلال جلسة مساءلة أخنوش في المستشارين... حزب الاستقلال يؤكد على وفائه لحلفائه في الحكومة
  • بعد تشكيل الحكومة..قطر: سندعم المؤسسات والمشاريع المشتركة مع لبنان