المركز الخبري الوطني:
2025-02-26@07:01:45 GMT

بايدن يرشح سفيرة جديدة للعراق

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

بايدن يرشح سفيرة جديدة للعراق

الجمعة, 26 يناير 2024 8:58 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

رشح الرئيس الأمريكي جو بايدن شخصية جديدة لمنصب سفيرة العراق فوق العادة ومفوضة الولايات المتحدة لدى العراق، بدلا من الينا رومانوسكي.

وذكر موقع البيت الأبيض، ان الرئيس بايدن أعلن عن نيته ترشيح تريسي آن جاكوبسون، المرشحة لمنصب سفيرة فوق العادة ومفوضة للولايات المتحدة الأمريكية لدى جمهورية العراق، وباتريك جيه فوكس، مرشح لعضوية مجلس النقل البري.


تريسي جاكوبسون، وهي عضو محترف في الخدمة الخارجية العليا، من فئة وزير محترف، شغلت مؤخرًا منصب القائم بالأعمال المؤقت في سفارة الولايات المتحدة في أديس أبابا، إثيوبيا، وعلى مدار مسيرتها المهنية، كانت سفيرة الولايات المتحدة في ثلاث مناسبات – في طاجيكستان وتركمانستان وكوسوفو، ونائب رئيس البعثة في سفارة الولايات المتحدة في ريجا، لاتفيا.
بالإضافة إلى الأدوار القيادية العليا في الخارج، شغل جاكوبسون منصب النائب الرئيسي لمساعد وزير الخارجية في مكتب شؤون المنظمات الدولية بوزارة الخارجية وعميد مركز تدريب الشؤون الخارجية الوطني (FSI) لكلية الدراسات المهنية ودراسات المناطق ثم نائبًا مخرج، وفي مجلس الأمن القومي، كانت جاكوبسون نائب الأمين التنفيذي والمدير الأول للإدارة.
حصلت جاكوبسون على درجة البكالوريوس من جامعة جونز هوبكنز ودرجة الماجستير من كلية الدراسات الدولية المتقدمة، في جامعة جونز هوبكنز أيضًا. حصلت على العديد من الجوائز من وزارة الخارجية، وجائزتين من الدرجة الرئاسية، ووسام السلام والديمقراطية والإنسانية “إبراهيم روغوفا” (كوسوفو)، بحسب الموقع الرسمي للبيت الأبيض.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

واشنطن: الفساد ابتلع المساعدات الأمريكية للعراق وسيبدأ كشف الحساب

24 فبراير، 2025

بغداد/المسلة:  أعلن البيت الأبيض عن بدء تحقيق شامل في ملف المساعدات الأمريكية المقدمة إلى العراق منذ الغزو الأمريكي عام 2003، وذلك بقرار مباشر من الرئيس دونالد ترامب.

هذه المساعدات، التي تجاوزت عشرات المليارات من الدولارات، كانت تهدف إلى دعم إعادة الإعمار، تطوير البنية التحتية، تعزيز الديمقراطية، وتقديم الخدمات الإنسانية، إلى جانب تمويل منظمات المجتمع المدني. لكن السؤال الذي يطرح نفسه اليوم: إلى أين ذهبت هذه الأموال الضخمة، ومن استفاد منها فعلاً؟

تكشف المعلومات الأولية أن المساعدات الأمريكية للعراق، التي بدأت تتدفق بعد سقوط نظام صدام حسين، شملت مشاريع ضخمة لإعادة بناء البلاد بعد سنوات من الحروب والعقوبات.

غير أن تقارير سابقة أشارت إلى وجود خلل كبير في إدارة هذه الأموال.

على سبيل المثال، أوضح تقرير صادر عن مكتب المفتش العام الأمريكي لإعادة إعمار العراق في عام 2011 أن نحو 60 مليار دولار أُنفقت دون رقابة صارمة، مما أدى إلى تبديد جزء كبير منها في مشاريع لم تكتمل أو لم تُنفذ أصلاً. بعض هذه المشاريع، التي كان من المفترض أن تحسن حياة العراقيين، تحولت إلى مجرد أسماء على الورق، بينما اختفت الأموال في جيوب مجهولة.

وفي تعليق على هذا التحقيق، قال النائب العراقي السابق محمد عثمان الخالدي إن الكشف عن حقائق هذا الملف قد يضع العديد من الأطراف في موقف محرج، سواء كانت قوى سياسية داخل العراق أو حتى مسؤولين في الإدارة الأمريكية. وأضاف أن التحقيق قد يكشف ما إذا كانت الأموال قد استُخدمت لدعم شخصيات أو أحزاب معينة لتعزيز نفوذها، بدلاً من توجيهها لخدمة الشعب العراقي. هذا التصريح يعكس مخاوف متزايدة من أن الفساد وسوء الإدارة قد أفسدا فرصة العراق في الاستفادة من هذه المساعدات.

القرار الأمريكي بفتح هذا التحقيق ليس مجرد خطوة إدارية، بل قد يكون له تداعيات سياسية وأمنية عميقة.

العراق، الذي يعاني منذ عقود من عدم الاستقرار، كان يُنظر إليه كحليف استراتيجي لواشنطن في المنطقة، لكن ضياع مليارات الدولارات يثير تساؤلات حول فعالية هذا التحالف.

وإذا ثبت أن أموال المساعدات ذهبت إلى جيوب فاسدين أو تم توجيهها لدعم أطراف سياسية بعينها، فقد يؤدي ذلك إلى إعادة تقييم العلاقات بين البلدين. على سبيل المثال، تشير تقديرات غير رسمية إلى أن ما يصل إلى 30% من المساعدات المالية ربما لم تصل إلى وجهتها المقصودة، وهو رقم صادم إذا تم تأكيده رسمياً.
من جهة أخرى، يمكن أن يكون هذا التحقيق بمثابة فرصة للعراق لمعالجة الفساد المزمن الذي ينخر اقتصاده. فوفقاً لمؤشر مدركات الفساد الصادر عن منظمة الشفافية الدولية لعام 2023، يحتل العراق المرتبة 157 من أصل 180 دولة، مما يعكس تفشي الفساد في مؤسساته. التحقيق الأمريكي قد يدفع باتجاه إصلاحات داخلية، لكنه قد يثير أيضاً توترات سياسية إذا شعرت الأطراف المستفيدة من هذه الأموال بالتهديد.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة والسعودية.. هل يتفقان حول استراتيجية جديدة في اليمن؟!
  • الهيئة الوطنية للاستثمار:مشاريع جديدة س”تحقق”للعراق إيرادات لا تقل عن (150) مليار دولار سنوياً
  • «الخارجية» تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفيرة بنما الجديدة
  • الولايات المتحدة الأمريكية تعلن فرض عقوبات جديدة ضد إيران
  • واشنطن: الفساد ابتلع المساعدات الأمريكية للعراق وسيبدأ كشف الحساب
  • وزارة الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفيرة بنما الجديدة
  • نائب سابق:ترامب سيفتح تحقيقا بالمساعدات الأمريكية للعراق بعد 2003 وأين ذهبت؟
  • الأمم المتحدة: التعداد السكاني حجر الأساس في مسيرة التنمية المستدامة بالعراق
  • نائب مساعد وزير الخارجية يبحث مع مسئول أممي تعزيز التعاون بمجال الأمن
  • الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل