صدى البلد:
2025-03-03@09:21:29 GMT

بشرى سارة.. علاج جديد يعيد السمع إلى الأطفال الصم

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

أتاح علاج متطور لستة أطفال صم، تتراوح أعمارهم بين عام واحد و11 عامًا، سماع العالم لأول مرة، وكان الأطفال جزءاً من مجموعتين تجريبيتين في الصين والولايات المتحدة، وُلدوا جميعاً بطفرة جينية تمنع إنتاج البروتين اللازم للسمع.

وحقن العلماء نسخة من الجين، تسمى أوتوفيرلين (OTOF)، في الأذن الداخلية، وبدأت الخلايا في إنتاج البروتين المفقود، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتصل مستويات السمع لدى الأطفال الآن إلى 70 بالمائة طبيعية بعد 26 أسبوعًا من العلاج، ويبدأ التقدم بعد ستة أسابيع فقط، وتُظهر مقاطع فيديو التقدم طفلاً يبلغ من العمر عامًا واحدًا يستجيب لمناداته باسمه للمرة الأولى، وفتاة صغيرة أخرى تكرر الأب والأم والجدة والأخت وعبارة “أنا أحبك” عندما كانت في السابق غير قادرة على الكلام.

ملامح وجهك تكشف إذا كنت غنيا أم فقيرا.. تفاصيل سيدة تودِّع مرض البهاق لأول مرة بعد تعرضها لـ سكتات دماغية |تفاصيل

فيما سمع صوت عصام دام، 11 عامًا، لأول مرة هذا الأسبوع بعد تلقيه العلاج في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا (CHOP)، وهي المرة الأولى في الولايات المتحدة.

وقال "تشنج يي تشين"، الأستاذ في كلية الطب بجامعة هارفارد ومؤلف الدراسة للتجارب الصينية: "إذا كان الأطفال غير قادرين على السمع، فإن أدمغتهم يمكن أن تتطور بشكل غير طبيعي دون تدخل".

وأضاف:"إن نتائج هذه الدراسة ممتازة، ولقد رأينا قدرة الأطفال على السمع تتحسن بشكل كبير أسبوعًا بعد أسبوع، بالإضافة إلى استعادة القدرة على الكلام".

يعد الصمم الوراثي أحدث حالة يستهدفها العلماء بالعلاج الجيني، والذي تمت الموافقة عليه بالفعل لعلاج أمراض مثل مرض فقر الدم المنجلي والهيموفيليا الشديدة.

كافح الشيخوخة بـ شرب الشاي | أسرار مذهلة رمزية ساعة يوم القيامة | البشرية في عالم محفوف بالمخاطر

فقد يعاني حوالي 34 مليون طفل في جميع أنحاء العالم من الصمم أو فقدان السمع، والجينات مسؤولة عن ما يصل إلى 60 بالمائة من الحالات.


ولد دام وهو أصم بشدة بسبب خلل نادر للغاية في جين OTOF، وهو ما كان عليه الحال أيضًا بالنسبة للأطفال الخمسة في الصين، ويمنع الجين المعيب إنتاج أوتوفيرلين، وهو بروتين ضروري لـ 'الخلايا الشعرية' في الأذن الداخلية، والتي تحول الاهتزازات الصوتية إلى إشارات كيميائية يتم إرسالها إلى الدماغ.

تعد عيوب جين أوتوفيرلين نادرة، حيث تمثل ما بين 1 إلى 8 بالمائة من حالات فقدان السمع عند الولادة.

خضع دام لعملية جراحية في أكتوبر، تضمنت رفع طبلة الأذن جزئيًا ثم حقن فيروس غير ضار، تم تعديله لنقل نسخ عاملة من جين أوتوفيرلين، إلى السائل الداخلي لقوقعة الأذن، ونتيجة لذلك، بدأت الخلايا الشعرية في إنتاج البروتين المفقود وتعمل بشكل صحيح

وجاءت قصة نجاح دام بعد أيام فقط من سماع خمسة أطفال في الصين بعد تلقيهم نفس العلاج.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للسمع.. «الصحة العالمية»: 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتفل العالم باليوم العالمي للسمع في 3 مارس من كل عام، ويستند موضوع الاحتفال هذا العام إلى الدعوة التي أُطلِقَت العام الماضي إلى التركيز على تغيير المواقف نحو العناية بالأذن والسمع.

وتهدف حملة هذا العام إلى تشجيع الأفراد على إدراك أهمية صحة الأذن والسمع، وحثّهم على تغيير سلوكهم لحماية سمعهم من الأصوات العالية والوقاية من فقدان السمع، وفحص سمعهم بانتظام، واستخدام أجهزة السمع إذا لزم الأمر، ودعم المتعايشين مع فقدان السمع.

ودعت منظمة الصحة العالمية الأفراد من جميع الأعمار إلى فعل ما يلزم لضمان صحة الأذنين والسمع لأنفسهم ولغيرهم، وذلك تحت شعار "تغيير المواقف: افعل ما يلزم لتجعل العناية بالأذن والسمع متاحةً للجميع!". فالأفراد الذين يحظون بالتمكين لفعل ما يلزم بوسعهم أن يدفعوا عجلة التغيير داخل أنفسهم وفي المجتمع ككل.

ويعيش ما يقرب من 80% من المصابين بضعف السمع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ويفتقر معظمهم إلى إمكانية الحصول على خدمات التدخل الضرورية. وهناك 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط. ويُصاب أكثر من مليوني طفل من الفئة العمرية 0-15 عامًا بفقدان السمع المسبب للإعاقة الذي يتطلب إعادة التأهيل. وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يعاني 194 مليون شخص في أنحاء الإقليم من مشكلات في السمع.

وفي كثير من الحالات، يمكن الوقاية من فقدان السمع من خلال ممارسات الاستماع المأمونة والفحوص المنتظمة للسمع، إلا أن الوعي بأهمية صحة الأذن محدود. وثمة حاجة إلى تحول ثقافي في المواقف تجاه العناية بالأذن والسمع.

ويُعد اليوم العالمي للسمع رسالة تذكير بالعبء العالمي لفقدان السمع. وبحلول عام 2030، من المتوقع أن يعاني أكثر من 500 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من فقدان السمع المسبب للإعاقة الذي يحتاج إلى إعادة التأهيل. ومن العوامل الرئيسية التي تسهم في ذلك التعرض للأصوات العالية لفترات طويلة، لا سيّما بين الشباب الذين يمارسون أنشطة ترفيهية مثل الاستماع إلى الموسيقى من خلال سماعات الرأس وممارسة ألعاب الفيديو بكثرة. وفي الوقت الحالي، هناك أكثر من مليار شاب معرضون لخطر فقدان السمع الدائم بسبب ممارسات الاستماع غير المأمونة.

وفي اليوم العالمي للسمع هذا العام، تدعو منظمة الصحة العالمية الأفراد إلى تحمل المسؤولية عن صحة سمعهم من خلال اتخاذ خطوات بسيطة لحماية حاسة السمع والحفاظ عليها بوصفها جانبًا مهمًا لصحتهم وعافيتهم بشكل عام. وتشمل الخطوات الموصي بها ما يلي:


• حماية السمع من الأصوات العالية
تجنب التعرض لفترات طويلة للأصوات العالية في أوقات التسلية والترفيه مثل الاستماع إلى الموسيقى وألعاب الفيديو واستخدام حماية الأذن في البيئات الصاخبة.
• إجراء فحوص منتظمة للسمع
يمكن للكشف المبكر عن فقدان السمع من خلال التقييمات المنتظمة للسمع أن يحول دون حدوث مزيد من التدهور، وأن يُحسّن النتائج.
• استخدام أجهزة السمع
ينبغي استخدام أجهزة السمع، مثل المعينات السمعية، إذا لزم الأمر، لضمان صحة السمع على النحو الأمثل.
• دعم المصابين بفقدان السمع
يمكن للأفراد أن يؤدوا دورًا فاعلًا في إنشاء مجموعات شمولية للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع من خلال تعزيز الفهم والدعم.


وتُعد الوقاية عاملًا بالغ الأهمية. ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع بالفعل، يساعد تحديد خدمات إعادة التأهيل والحصول عليها في الوقت المناسب على ضمان تمكين الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع من تحقيق كامل إمكاناتهم.

وتحث المنظمة الحكومات ومقدمي الرعاية الصحية والجمهور على دعم الأفراد الذين يعانون من فقدان السمع من خلال ضمان إتاحة خدمات إعادة التأهيل، مثل المعينات السمعية ولغة الإشارة والمعالجة المُقوِّمة للنطق، لكل من يحتاج إليها.

وبالتزامن مع اليوم العالمي للسمع، تطلق منظمة الصحة العالمية مبادرتين جديدتين تهدفان إلى تعزيز الاستماع المأمون وتحسين صحة السمع. ويُقدم المعيار العالمي الصادر عن منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للاتصالات بشأن الاستماع الآمن في ألعاب الفيديو والرياضة مبادئ توجيهية للحد من خطر فقدان السمع المرتبط بألعاب الفيديو والأنشطة الرياضية، كما أن وحدة المدرسة المعنية بالاستماع الذكي تساعد الأطفال والمراهقين على معرفة أهمية الاستماع الآمن والخطوات التي يمكنهم اتخاذها لحماية سمعهم طوال حياتهم من خلال إدراج تلك المبادئ التوجيهية في البرامج التعليمية.

مقالات مشابهة

  • عدل 3 .. بشرى سارة لأزيد من مليون جزائري الأسبوع المقبل
  • عدل 3.. بشرى سارة للجزائريين الأسبوع المقبل
  • اليوم العالمي للسمع.. «الصحة العالمية»: 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع
  • بشرى سارة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس ثاني أيام رمضان
  • اكتشاف مركب في الزنجبيل كفيل بتقليل التهابات الأمعاء المزمنة
  • «الأرصاد» تكشف طقس ثاني أيام رمضان.. بشرى سارة
  • بشرى سارة لطلاب الثانوية العامة 2025.. 14كلية جديدة بجامعة القاهرة الأهلية
  • انكسار موجة البرد .. الأرصاد تزف بشرى سارة بشأن حالة طقس الأحد
  • بشرى سارة لأصحاب “الكرش”: قد يحسّن صحة الدماغ!
  • «الصحة العالمية» تحذّر المليارات من مرض خطير!