رحّب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، باتضمام السويد رسميا إلى حلف الشمال الأطلسي "ناتو"، وذلك إثر إعلان تركيا الخميس توقيع الرئيس رجب طيب أردوغان، على وثيقة المصادقة.

وكتب بلينكن في تغريدة على حسابه الشخصي عبر منصة "إكس" قال فيها: "نرّحب بتوقيع الرئيس التركي أردوغان على وثيقة التصديق على عضوية السويد، ونتطلع إلى استلام الوثائق في واشنطن، والترحيب بالسويد كالحليف الثاني والثلاثين للناتو".

وأضاف "السويد والتحالف (الناتو) أقوى سويا"

We welcome Turkish President Erdogan’s signature of the Articles of Ratification for Sweden’s @NATO membership. We look forward to receiving the instruments in Washington and welcoming Sweden as NATO’s 32nd Ally. Sweden and the Alliance are stronger together.

— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) January 26, 2024

اقرأ أيضاً

بعد تصريحات نتنياهو.. أمريكا: قطر شريك أساسي في المنطقة لا غنى عنه

والخميس وافق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رسميا على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ونُشر المرسوم الرئاسي بقبول العضو الجديد في الحلف في الجريدة الرسمية الحكومية.

وكانت السويد قد تقدمت بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في مايو 2022 على إثر اندلاع الحرب في أوكرانيا، ولكن أنقرة أرجأت عضوية السويد لأكثر من عام، متهمة إياها بالتساهل الشديد تجاه الجماعات التي تعتبرها تمثل تهديدات أمنية لها، وطلبت من ستوكهولم القيام بتحركات ضد هؤلاء المسلحين.

الشهر الماضي، أعطت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان موافقتها على طلب السويد في المرحلة الأولى من العملية التشريعية، بعد أن أرسل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بروتوكول انضمامها إلى المشرعين للموافقة عليه.

والثلاثاء الماضي صادق البرلمان التركي  على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وبذلك تزول عقبة جديدة في طريق مساعي الدولة الإسكندنافية للانضواء في التحالف العسكري الغربي في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وبعد الموافقة التركية، ستكون المجر هي الدولة الوحيدة التي لم تصادق بعد على عملية انضمام السويد للحلف.

اقرأ أيضاً

غزة في أجندة إيران وتركيا وروسيا

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الناتو السويد حلف شمال الأطلسي البرلمان التركي

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: الغارات الأمريكية تؤكد فشل ترامب وتعمده استهداف الأعيان الاقتصادية

يمانيون../
أكد وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر أن استمرار الغارات الأمريكية العشوائية على اليمن يكشف بوضوح عدم وجود أي أهداف عسكرية استراتيجية، خلافًا لما يزعمه الرئيس الأمريكي ترامب في تصريحاته المتكررة.

وأوضح الوزير عامر، في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”، أن فشل ترامب العسكري دفعه للتعويض عن هزائمه عبر التوجيه باستهداف المنشآت الاقتصادية والخدمية التي تخدم الشعب اليمني، في انتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تحرّم استهداف الأعيان الاقتصادية.

وأشار إلى أن غارات العدوان الأمريكي، يوم أمس، استهدفت سفينة كانت رابضة في لسان ميناء رأس عيسى بهدف منعها من تفريغ شحنة نفطية، ما أسفر عن إصابة ثلاثة بحارة من الجنسية الروسية بإصابات مختلفة، وهم: رومان كاشبور، وإيجور كوازيشينكو، وأرتيم فانين.

وبيّن الوزير أن قوات خفر السواحل اليمنية سارعت لإنقاذ البحارة المصابين ونقلهم لتلقي العلاج، مشددًا على أن هذه الجريمة تكشف حقيقة الأهداف الحقيقية التي تزعم الإدارة الأمريكية استهدافها تحت ذريعة الإضرار بالقدرات العسكرية لصنعاء.

وختم وزير الخارجية والمغتربين تصريحه بالتساؤل: “أي نصر هذا الذي يتحدث عنه ترامب، وبأي كلفة إنسانية فادحة، مقابل منع تفريغ شحنة بنزين؟!”

مقالات مشابهة

  • الخارجية السعودية ترحب بتعيين حسين الشيخ نائبا للرئيس الفلسطينى
  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية بما في ذلك استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
  • وزير الخارجية: الغارات الأمريكية تؤكد فشل ترامب وتعمده استهداف الأعيان الاقتصادية
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية
  • وزير الخارجية العماني: الجولة الرابعة من المباحثات الأمريكية الإيرانية السبت المقبل
  • أزمة البحر الأحمر تكشف الانقسام الأطلسي بين الناتو والاتحاد الأوروبي
  • الخارجية الأمريكية تكشف عن تطور جديد في المحادثات النووية مع إيران
  • روته يحث الحلفاء على تخصيص المزيد من الأموال والجهد السياسي لحلف للناتو
  • وزارة الخارجية والمغتربين ترحب برفع العقوبات من قبل المملكة المتحدة عن 12 كياناً سورياً في قطاعات رئيسية
  • وزيرا الخارجية التركي والنرويجي يؤكدان أهمية رفع العقوبات بشكل كامل عن سوريا