معلومات عن تمثال «المعبود تحوت» في متحف كفر الشيخ
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
يعرض متحف كفر الشيخ تمثالا نادرا، وهو تمثال لطائر الأيبس «أبو منجل» المُغطى بطبقة مذهبة، والمنقار المقوس في إشارة رمزية للهلال القمري، ويرمز إلى «المعبود تحوت»، وهو من مقتنيات المتحف المتميزة، التي يُمكن للزائرين مشاهدتها حين زيارة المتحف.
معلومات عن تمثال «المعبود تحوت»ووفقاً لما ذكرته نهلة نبيه، مرشدة سياحية بمتحف كفر الشيخ، فإنّ التعليم كان من أهم الجوانب الحضارية التي اهتم بها المصريون، وأنزلوا العلم والمُتعلمين منزلة لا تُساويها منزلة، ورأوا للعلم مُلهم وراعي للكتاب وحاميهم ومحافظ على وثائق المعبودات أسموه «جحوتي» أو «تحوت»، لذا يُعد من أقوى المعبودات المؤثرة.
وأضافت المرشدة السياحية، أنّ الدلتا كانت الموطن الأصلي لـ«المعبود تحوت»، وكان مركز عبادته بمدينة الأشمونين، واعتبره المصريون هو من علمهم الكتابة والحساب واعتبر كـ«رب للقمر»، وهو يصور في هيئة آدمي برأس قرد البابون أو طائر أبو منجل أو كحيوان كامل من هذين الحيوانين، ويصور دائماً ممسكًا بالقلم ولوح الكتابة.
معلومات عن متحف كفر الشيخ
جدير بالذكر، أنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، افتتح متحف كفر الشيخ في عام 2020، ضمن المشروعات التي وضعتها الدولة المصرية على خريطة الافتتاحات الأثرية، خلال عام 2020، ويقع بجوار جامعة كفر الشيخ في حديقة صنعاء، ويتكون المبنى من عدد من قاعات العرض المتحفي، والتهيئة المرئية، والتربية المتحفية والندوات، إضافة إلى مبنى للخدمات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف كفر الشيخ التماثيل الأثرية مقتنيات المتحف متحف کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
تحطيم تمثال لـالعذراء مريم في النمسا.. ما القصة؟
حطّم مخربون رأس تمثال للعذراء مريم في كاتدرائية مدينة لينز النمساوية، وسط انتقادات أثارتها المنحوتة بين كاثوليك اعتبروه "تجديفا". وقالت أبرشية لينز، في بيان، إن التمثال كان معروضاً في كاتدرائية سانت ماري كجزء من تركيب فني حول أدوار المرأة وصور الأسرة والمساواة بين الجنسين.
وأضافت أنه تم إبلاغ الشرطة بعد تخريب رأس التمثال، الإثنين الماضي، ولم يعرف بعد هوية المخربين.
ونشر ألكسندر تشوجويل، كاثوليكي نمساوي مسؤول عن عملية تخريب عام 2019، بياناً أشاد فيه بعملية التخريب، مبيناً دوافع المخرب المجهول.
وجاء في البيان أن "رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية التي أرسلها الشخص إلى الأبرشية للشكوى بشأن التمثال تم تجاهلها تماماً".
وأضاف: "في ضوء هذا التمثال التجديفي، كان من الضروري اتخاذ إجراء حاسم، وقطع الرأس كان أسرع طريقة لتشويه التمثال حتى لا يشبه مريم".
من جهته، ندد القس الأسقفي للتعليم والفن والثقافة في أبرشية لينز، يوهان هينترماير، بقطع رأس التمثال، وقال: "أدين بشدة هذا العمل العنيف ورفض الحوار".