الذهب يتجه لثاني انخفاض أسبوعي على التوالي وسط قوة الاقتصاد الأميركي والدولار
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تتجه أسعار الذهب للانخفاض للأسبوع الثاني على التوالي وسط قوة الاقتصاد الأميركي التي أبقت الدولار قرب أعلى مستوياته في عدة أسابيع، فيما يترقب المستثمرون بيانات رئيسية للتضخم من المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم الجمعة.
ولم يطرأ على الذهب في المعاملات الفورية تغيرا يذكر عند 2021.28 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 04.
النفط يتراجع في التعاملات المبكرة لكنه يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية منذ ساعتين 98 في المئة تأثير سياسة «الفيدرالي» على سعر الصرف الحقيقي... للدينار منذ 11 ساعة
وقال كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادي لدى «أواندا» كلفن وونج إن الاقتصاد الأميركي لا يزال يظهر مرونة وهو ما يحد من قوة الذهب.
وأظهرت بيانات رسمية أن الاقتصاد الأميركي نما بشكل أسرع من المتوقع في الربع الرابع مع تراجع الضغوط التضخمية وسط إنفاق استهلاكي قوي.
وارتفع مؤشر الدولار 0.2 في المئة على مدار الأسبوع ليحوم قرب أعلى مستوى في ستة أسابيع، مما يجعل المعدن النفيس أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
وينصب التركيز حاليا على مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) وهو مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي المقرر أن تصدر قراءته عند الساعة 13.30 بتوقيت غرينتش.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 22.87 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 891.90 دولار، وتراجع البلاديوم 0.5 في المئة إلى 935.89 دولار.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
المستهلك الأميركي يبقى انتقائيا في فترة "بلاك فرايدي"
الاقتصاد نيوز - متابعة
رغم تباطؤ التضخم وتدني البطالة وتحسن في الميزانيات، يتوقع أن يبقى المستهلك الأميركي انتقائيا خلال مرحلة الحسومات الكبرى المعروفة بـ"بلاك فرايدي" في نهاية نوفمبر مع تركيزه على أفضل العروض المتاحة.
ووفق تقديرات رابطة "كونفيرنس بورد" المتخصصة، فإن المستهلكين الأميركيين "مستعدون لفتح محافظهم" مشيرة إلى أنهم "ينوون إنفاق أكثر مما أنفقوه العام الماضي، لكن التضخم قد يؤثر على ذلك".
وفي ظل هذا المناخ، لا أحد يتوقع أن يدفع المستهلكون السعر الكامل للسلع.
وجاء في مذكرة لبنك الاستثمار "مورغان ستانلي" أنه "من المرجح أن يزيد المتسوقون خلال العطل من إنفاقهم هذا العام مقارنة بالعام الماضي لكنهم سيبقون انتقائيين ويبحثون عن الحسومات".
وأظهر مسح أجراه البنك أن قرابة 35 بالمئة من المستهلكين يخططون لإنفاق أكثر مما أنفقوه في العام 2023، لكن 64 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع سيحجمون عن ذلك إذا لم تكن العروض مغرية بما يكفي، أي بحسومات تزيد عن 20 بالمئة.
وتوقع نيل سوندرز، المدير لدى "غلوبل داتا"، نتائج جيدة إلا أنها "لن تكون مذهلة لأن المستهلكين يبقون تحت الضغط حتى لو كانت بعض المؤشرات الاقتصادية تتحرك في الاتجاه الصحيح".
فمعدل البطالة مستقر عند 4.1 بالمئة ورغم ارتفاع التضخم بشكل طفيف في أكتوبر إلى 2.6 بالمئة على أساس سنوي مقارنة بنسبة 2.4 بالمئة في سبتمبر، فهو يبقى أقل بكثير من الحد الأقصى البالغ 9.1 بالمئة الذي سجل في يونيو 2022.
لكن الأسعار ارتفعت بأكثر من 20 بالمئة خلال رئاسة جو بايدن، في سياق تضخم عالمي بعد جائحة كوفيد-19.
وكان الاقتصاد من ركائز حملة الجمهوري دونالد ترامب الذي فاز بالسباق إلى البيت الأبيض، إذ جعل من خفض كلفة المعيشة محور برنامجه.