البنتاغون ينسف الفكرة الشائعة ويكشف حقيقة اللجنة العسكرية المشتركة مع العراق
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
السومرية نيوز-سياسة
أكدت نائبة السكرتير الصحفي للبنتاغون سابرينا سينغ، أن اعلان انطلاق اجتماعات اللجنة العليا العسكرية العليا الامريكية العراقية، ليست مافوضات لانسحاب القوات الامريكية بالعراق وهذا الامر غير مطروح، مشيرة الى ان بدء اعمال اللجنة يعني انتقال القوات الامريكية والعراقية الى "شراكة أمنية ثنائية دائمة".
وبينت انه "خلال اجتماع أغسطس 2023، التزمت الولايات المتحدة والعراق ببدء عمل اللجنة الأمنية العليا المشتركة، لمناقشة مهمة التحالف لهزيمة داعش والتي ستنتقل وفقًا لجدول زمني يأخذ في الاعتبار ثلاثة عوامل رئيسية: التهديد الذي يشكله تنظيم داعش، والمتطلبات التشغيلية والبيئية ومستويات قدرة قوات الأمن العراقية.
وأشارت الى انه ستقوم مجموعات عمل خبراء من المتخصصين العسكريين والدفاعيين بدراسة هذه العوامل الثلاثة وتقديم المشورة للجنة المشتركة بشأن التطور الأكثر فعالية لمهمة التحالف ضد داعش، مما يضمن عدم إمكانية ظهور داعش مرة أخرى، بالتشاور مع شركاء التحالف في جميع مراحل العملية.
وأضافت: "اسمحوا لي أن أكون واضحة، اجتماع اللجنة العليا المشتركة ليس مفاوضات حول انسحاب القوات الأمريكية من العراق، وتتواجد الولايات المتحدة والتحالف في العراق بدعوة من الحكومة العراقية لمحاربة داعش، لقد أكد لنا شركاؤنا العراقيون التزامهم بالعمل معًا لتشكيل هذا المستقبل بشأن الوجود العسكري الأمريكي والهزيمة الدائمة لداعش، وستتمكن اللجنة المشتركة العليا من الانتقال إلى شراكة أمنية ثنائية دائمة بين الولايات المتحدة والعراق، بناءً على النجاحات التي حققتها حملة دحر داعش بالشراكة مع عملية العزم الصلب المشتركة لقوة المهام المشتركة.
وأوضحت بشأن القدرات الخاصة للقوات العراقية ومدى استمرار احتياجهم للقوات الامريكية، اشارت الى انه نريد التأكد من أن التهديد الذي رأيناه قبل 10 سنوات ليس هو نفس التهديد الذي نواجهه اليوم، ولهذا السبب دخلنا في هذا، فإن مجموعة العمل التابعة للجنة العليا المشتركة، تعمل على تناول كيف سيكون المستقبل، وكيف تبدو الشراكة، وكيف تبدو العلاقة الثنائية، يتعلق الأمر بالمستقبل والتأكد من أن العراق مستعد للنجاح في الدفاع عن نفسه.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
السيادة العراقية!!..إيران ترفض حل الحشد الشعبي
آخر تحديث: 15 يناير 2025 - 12:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، امس الثلاثاء (14 كانون الثاني 2025)، إن حل قوات الحشد الشعبي يهدف إلى تقوية الجماعات الإرهابية في المنطقة.وقالت وكالة أنباء “خانه ملت” التابعة للبرلمان الإيراني، إن عزيزي استقبل وفداً من زعماء العشائر في العراق في طهران وبحث معهم أوضاع العراق والمنطقة.ونقلت الوكالة في تقرير لها عن عزيزي قوله إن “العلاقات القوية بين إيران والعراق تضمن أمن واستقرار المنطقة بأكملها، وإن حل قوات الحشد الشعبي يهدف إلى تقوية الجماعات الإرهابية في المنطقة”.وأوضح عزيزي “إن نطاق العلاقات القوية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق يتجاوز البعد الثنائي ويضمن الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها”، متابعاً “نحن نعارض أي تدخل من جانب دول من خارج المنطقة، وخاصة الولايات المتحدة، في الشؤون الداخلية للعراق، ونعتبره مضراً بكل دول المنطقة”.ولفت المسؤول الإيراني إلى أن “من الواجبات المشتركة بين إيران والعراق دعم الشعب المظلوم في فلسطين وغزة وجبهة المقاومة، وأقدر الجهود الطيبة التي يبذلها الشعب العراقي، وخاصة من خلال الاستفادة من قدرات قوات الحشد الشعبي، في دعم الشعب الفلسطيني وغزة”.وأكد عزيزي “لقد أثبت الحشد الشعبي عظمة الشعب العراقي خلال هذه الفترة وكبد الكيان الصهيوني ونظام الهيمنة تكاليف باهظة، لذلك فإننا نعتبر أي إضعاف للحشد الشعبي هو في الواقع تقوية للإرهابيين”.كما أكد أعضاء في لجنة الأمن القومي الإيراني خلال اللقاء مع زعماء القبائل إنه “بالتعاون بين الشخصيات المؤثرة من البلدين نستطيع تقوية الأمة الإسلامية، وفي العصر الحديث يعد العراق أحد مراكز المواجهة مع الصهاينة ومحاربة الإرهاب، وإيران والعراق تعملان معًا في هذه المعركة”.من جانبه، قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني، محمود نبويان، للوفد العراقي إن “الكيان الصهيوني وبدعم من أميركا ودول أخرى يحاول التآمر ضدنا ليلاً ونهاراً، ولكن رغم حيله المتكررة فإنه سيفشل حتماً في مواجهة الفكر الإسلامي”.