سكاي نيوز عربية:
2025-02-28@18:31:08 GMT

الإمارات تطور مراكز بيانات في ماليزيا

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

وقعت وزارة الاستثمار في الإمارات ووزارة الاستثمار والتجارة والصناعة في ماليزيا مذكرة تفاهم لتأسيس إطار للتعاون الاستثماري في قطاع البنية التحتية الرقمية، خاصة في مجال مراكز البيانات في ماليزيا.

ووقع المذكرة محمد السويدي، وزير الاستثمار الإماراتي وتنغكو ظفرول عزيز، وزير الاستثمار والتجارة والصناعة في ماليزيا.

وتكتسب ماليزيا سمعة مميزة باعتبارها واحدة من أهم أسواق مراكز البيانات الأكثر ديناميكية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وذلك بفضل موقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية المتقدمة، ومبادراتها الحكومية الاستراتيجية كالخطة الصناعية الجديدة 2030.

وتستهدف مذكرة التفاهم في مراحلها الأولى تعزيز الرقمنة عبر القطاعات الرئيسية المختلفة، وتسريع اعتماد التقنيات الحديثة والحلول الرقمية، لتحقيق هدف استراتيجي شامل، يتمثل في تعزيز الإنتاجية والكفاءة في مختلف الصناعات والقطاعات.

وتعد "مراكز البيانات" من أبرز مقومات البنية التحتية الرقمية، لتعدد استخداماتها وأغراضها في تخزين البيانات المهمة وتشغيل التطبيقات.

وتدير ماليزيا في الوقت الحالي أكثر من 40 مركزاً للبيانات، ومن المتوقع أن تشهد نمواً كبيراً في هذا القطاع الحيوي، والذي تقدر قيمته بـ 2.90 مليار دولار بين عامي 2022 و2027، أي بمعدل نمو سنوي إجمالي يبلغ نحو 16 بالمئة خلال خمس سنوات.

وتكشف هذه المؤشرات عن ارتفاع الطلب بشكل كبير من الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تعد ركيزة أساسية في اقتصاد ماليزيا، وتساهم بشكل كبير في التوسع الاقتصادي عبر التحول الرقمي.

وتركز مذكرة التفاهم بين دولة الإمارات وماليزيا، على إقامة تعاون قوي وفعّال، من خلال تعزيز العلاقات الثنائية بين المؤسسات الحكومية والخاصة، وتقترح تقديم حوافز لدعم المبادرات المشتركة، وتبادل الخبرات والمعرفة.

وعلى هامش التوقيع، قال محمد السويدي: " في ظل ما تشهده العلاقات الثنائية المميزة والراسخة بين دولة الإمارات وماليزيا من تطور ونمو، تدعم هذه المذكرة تعاوننا المشترك في مجال محوري يلعب دوراً كبيراً في تطور اقتصادي يتسم بالمرونة العالية، حيث ستعمل الزيادة المخطط لها في مراكز البيانات بماليزيا، على تعزيز مكانتها، باعتبارها واحدة من الوجهات الرائدة لمشاريع مراكز البيانات في منطقة جنوب شرق آسيا، وبما يهيئ للمؤسسات والشركات في مختلف القطاعات أسسا راسخة للتحول الرقمي".

بدوره، قال تنغكو ظفرول عزيز، وزير الاستثمار والتجارة والصناعة في ماليزيا: "إن تعاون مملكة ماليزيا ودولة الإمارات في مجال البنية التحتية الرقمية، سيساهم في تعزيز مكانتنا وجهة للاستثمارات الرقمية، ولاعتبارنا مركزاً إقليمياً لمراكز البيانات، تتمتع ماليزيا بإمكانات تتيح لها استقطاب جزء كبير من الاقتصاد الرقمي في منطقة جنوب شرق آسيا، والذي من المتوقع أن يشهد نمواً كبيراً يصل إلى تريليون دولار بحلول العام 2030.. ولذا نسعى في الوزارة إلى جانب جميع مؤسساتنا إلى توفير بنية تحتية متطورة والاستثمار فيها، بما يدعم جهود النمو والتنوع الاقتصادي لدولتنا، والاستفادة من مزايا الاقتصاد الرقمي المزدهر داخل ماليزيا وفي جنوب شرق آسيا".

وأضاف : "تأتي مذكرة التفاهم في ظل ازدهار العلاقات التجارية بين دولة الإمارات وماليزيا، حيث تجاوز حجم التجارة غير النفطية قيمة 2.22 مليار دولار في النصف الأول من العام 2023، كما تحتل دولة الإمارات حالياً المرتبة الثانية بصفتها أكبر شريك تجاري لماليزيا في منطقة الشرق الأوسط، إذ تشكل 32 بالمئة من إجمالي تجارتها مع الدول العربية، فيما تحتل مملكة ماليزيا المركز الثامن بين الدول الآسيوية غير العربية بالنسبة لصادرات الإمارات، والمركز الـ 19 في إعادة التصدير".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات محمد السويدي وزير الاستثمار الإماراتي ماليزيا آسيا الرقمنة والحلول الرقمية الشركات الصغيرة اقتصاد ماليزيا البيانات جنوب شرق آسيا العلاقات التجارية الإمارات اقتصاد الإمارات الاقتصاد الإماراتي الإمارات وماليزيا محمد السويدي وزير الاستثمار الإماراتي ماليزيا آسيا الرقمنة والحلول الرقمية الشركات الصغيرة اقتصاد ماليزيا البيانات جنوب شرق آسيا العلاقات التجارية أخبار الإمارات مراکز البیانات دولة الإمارات فی مالیزیا فی منطقة

إقرأ أيضاً:

وزير الاستثمار يبحث مع نظيره المغربي سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية

أكد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المهندس حسن الخطيب أن الحكومة المصرية تبذل جهوداً كبيرة لتطوير الأداء الاقتصادي وتطوير الهياكل الإنتاجية وتوفير مناخ صحي سواء للتجارة الدولية أو للاستثمار لخدمة المستثمرين الأجانب وتشجيعاً للاستثمار، معربا عن أمله أن يكون لهذه الجهود الجادة تأثيراً إيجابيا ومشجعاً للشركات المغربية، وكذا استغلالاً للاتفاقيات المبرمة بين البلدين وتوطيد لبعض الصناعات الوليدة في العديد من المجالات بين البلدين وتعظيم والاستفادة من تراكم المنشأ بين دول أغادير، مما يسهم في اختراق أسواق جديدة بمنتجات تحمل تراكم المنشأ بين دول أغادير وكذا اتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجاري بين الدول العربية واتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، إلى جانب خلق تعاون صناعي وتجاري واستثماري أقوى يعمل على زيادة وتعزيز الشراكة الاقتصادية.

جاء ذلك خلال زيارة وزير الاستثمار والتجاري الخارجية للمملكة المغربية الشقيقة، حيث التقى وزير الصناعة والتجارة بالمملكة رياض مزور، لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة وعدد من الموضوعات محل الاهتمام المشترك، وذلك بحضور عمر حجيرة، كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة، المكلف بالتجارة الخارجية، والسفير أحمد نهاد عبد اللطيف، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المغربية والدكتورة أماني الوصال وكيل وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية و سليمان خليل مدير مكتب التمثيل التجاري في المغرب

وقال الوزير إن اللقاء استهدف تعظيم حركة التجارة البينية بين البلدين الشقيقين وتيسير عملية التبادل التجاري بين الدولتين.

وأضاف أن زيارته للمملكة المغربية ترجع إلى العلاقات الطيبة بين البلدين، وتنم على عمق العلاقات القوية والمتينة التي تعزز التعاون في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها بين البلدين، والتي يعكسها التوافق في الرؤى في أغالب المحافل الدولية التي تربط البلدين سوياً، مؤكدا على العلاقات المتميزة والمبنية على التفاهم العميق بين البلدين، وذلك في إطار ما تكنه القيادة السياسية والشعب المصري لنظيره المغربي من تقدير كبير.

وأشار الوزير إلى أن الاجتماع استهدف إلقاء الضوء على الموضوعات المشتركة، التي تمثل حجر الأساس للتعاون بين البلدين وما يربط البلدين من علاقات اقتصادية ممتدة على فترات طويلة وممثلة في العديد من الاتفاقيات المبرمة بين البلدين سواء على المستوى الثنائي أو على الصعيد الإقليمي، اوعلي مستوى تكاملي في إطار اتفاقية أغادير والتي من شأنها السماح بالعديد من إقامة المشاريع الاستثمارية، وذلك من أجل تكامل اقتصادي يسمح بتراكم منشأ لدول الاتفاقية والتصدير إلى دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة الأورومتوسطية التي ترتبط بهما البلدان باتفاقيات تجارية حرة.

واتفق الوزيران على وضع خط اتصال مباشر بين البلدين وتقديم كل المجهودات لزيادة نمو الصادرات المغربية نحو الأسواق المصرية، وتنظيم منتدى للأعمال والشراكة الاقتصادية B2B بقطاعات محددة لتشجيع إقامة شراكات تجارية وشبكات أعمال بين أوساط القطاع الخاص من كلا البلدين، بالقاهرة في أبريل من العام الجارى وتفعيل تفعيل مجلس الاعمال والتحضير لانعقاد اللجنة المشتركة التجارية

كما أكد الجانبان، مواصلة التنسيق المشترك والمباشر في مختلف المسائل ذات الاهتمام المشترك مع أهمية إقامة المشاريع الاستثمارية المشتركة، خاصة في المجال الصناعي.

مقالات مشابهة

  • طحنون بن زايد: نموذج الإمارات التعليمي متميز وقائم على الابتكار والتكنولوجيا
  • أستراليا أول دولة تعلن ثبوت رؤية هلال شهر رمضان.. وإندونيسيا تتبع بينما ماليزيا وبروناي تؤجلان
  • وزير الاستثمار يبحث مع نظيره المغربي سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية
  • وزير الخارجية يبحث هاتفيًا مع وزير خارجية ماليزيا العلاقات الثنائية وأوجه تعزيز التعاون المشترك
  • أحمد الصايغ يبحث تعزيز العلاقات مع نائب رئيس وزراء منغوليا
  • «الإمارات للدرّاجات» يحصد 3 ميداليات في «مضمار ماليزيا»
  • السبكي: الاستثمار في البيانات والحوكمة يساعد على تحقيق التغطية الصحية الشاملة
  • «إنفستوبيا 2025» في أبوظبي تستعرض فرص الاستثمار العالمي
  • وزير الاستثمار: الإمارات رسخت مكانتها كمركز مالي عالمي
  • الإمارات تبحث التعاون مع جنوب أفريقيا في البنية التحتية المستدامة