أين يختبئ يحيى السنوار؟، سؤال يٌعد الأبرز بالنسبة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وعادة ما تخرج تقارير في الصحف الإسرائيلية بشأن الاقتراب من نقطة وصوله؛ ولعل آخر ما نشر رسميا من جانب الاحتلال الإسرائيلي هو زعمها عثور الجيش على أقفاص يٌعتقد أن المحتجزين كانوا يتواجدون فيها بعمق خان يونس، مسقط رأس السنوار ومركز النشاط السياسي للفصائل الفلسطينية في جنوب قطاع غزة، حسبما قال مسؤولون إسرائيليون لشبكة NBC.

أين يحيى السنوار؟

ووفقا لما ذكرته صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، إن يوناتان كونريكوس، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قد قالت وسائل الإعلام الأجنبية: «من المٌرجح أن السنوار وقيادة حماس بقوا بالقرب من المٌحتجزين، ثم واصلوا طريقهم، وأن الاقتراب من المٌحتجزين الإسرائيليين أنقذ حياته أكثر من مرة». 

ويعتقد الآن، بحسب الصحيفة الإسرائيلية أن السنوار يتحرك ويٌغير مواقعه لتجنب القبض عليه، لافتة إلى أن هذا الأسبوع، حاصرت قوات جيش الاحتلال خان يونس، بتفسير مٌفاده أن السنوار يتواجد في متاهة من الأنفاق تحت غزة، لكن في الوقت نفسه هناك احتمال أيضًا أنه هرب خارج غزة.

توقعات بمكان السنوار

وقال مسؤول إسرائيلي سابق للشبكة الأمريكية، إنه بالنسبة للصفقة التي ستتضمن إنهاء الحرب مع إبعاد 6 من كبار مسؤولي الفصائل الفلسطينية، خارج غزة، متابعا: «إذا كان السنوار ​​يعيش في الخارج ويشرف على بقاء قادة حماس في غزة، وتم الحصول على دور في التسوية المستقبلية في غزة، فإن ذلك سيُعزز انتصارها». 

وأوضح مسؤولان إسرائيليان آخران إن «السنوار» لديه 3 أمنيات أولًا البقاء، واستمرار الأنشطة التنظيمية لحماس، والمشاركة في القيادة المستقبلية في غزة، فيما يرى الدكتور غيرشون باسكن، الخبير في شؤون الشرق الأوسط الذي توسط في صفقة جلعاد شاليط، لشبكة NBC إنه لا يعتقد أن السنوار سيوافق على ترحيله من غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يحيى السنوار السنوار مكان السنوار الاحتلال أن السنوار

إقرأ أيضاً:

حماس: سياسة التجويع الإسرائيلية تطال الأسرى في غزة

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قالت حركة حماس، اليوم السبت، إن تداعيات الكارثة الإنسانية التي صنعتها حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بغزة عبر إغلاق المعابر، تمتد، إلى جانب أبناء شعبنا في غزة، لتشمل أسرى إسرائيل لدى المقاومة.

ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، عن الحركة قولها في بيان اليوم إن “ما يسري على شعبنا من تضييق وحرمان من الغذاء والدواء والرعاية، يسري على أسرى الاحتلال بغزة”.

وجاء في البيان “تمعن حكومة نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، في تعميق الكارثة الإنسانية التي صنعتها في قطاع غزة، عبر ارتكاب جريمة حرب موصوفة بفرض العقاب الجماعي، على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، من خلال التجويع والحرمان من وسائل الحياة الأساسية، وذلك لليوم السابع على التوالي”.

وحملت حماس “نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة الحصار والإغلاق الوحشية، وعدم اكتراثه بأسراه في قطاع غزة”.

وطالبت “الدول العربية والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف جريمة التجويع والحصار الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم المستمرة ضد الإنسانية”.

 

مقالات مشابهة

  • المملكة تدين الانتهاكات الإسرائيلية وأساليب العقاب الجماعي في غزة
  • تجويع وتعطيش وإغلاق بالظلام.. إجراءات عدوانية لجيش الاحتلال تتواصل بقطاع غزة المدمر
  • «تجويعا وتعطيشا ثم إغلاق بالظلام».. إجراءات عدوانية لجيش الاحتلال تتواصل في قطاع غزة المدمر
  • تعيين متحدث جديد لجيش الاحتلال الإسرائيلي بعد إقالة هغاري
  • استشهاد فلسطيني وإصابة اثنين في هجوم لجيش الاحتلال على الشجاعية شرق غزة
  • حماس: سياسة التجويع الإسرائيلية تطال الأسرى في غزة
  • قيادي بحماس: لولا طوفان الأقصى لأصبحت فلسطين مثل الأندلس
  • في جنوب سوريا..توغل جديد للقوات الإسرائيلية
  • “كاتس” يوعز لجيش الاحتلال باحتلال مخيمات شمال الضفة حتى نهاية 2025
  • تحقيقات لم تُنشر لجيش الاحتلال بشأن هجوم 7 أكتوبر تكشف مفاجآت جديدة وما خفي أعظم