أين يعيش يحيى السنوار؟.. سيناريو مٌزعج لجيش الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أين يختبئ يحيى السنوار؟، سؤال يٌعد الأبرز بالنسبة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وعادة ما تخرج تقارير في الصحف الإسرائيلية بشأن الاقتراب من نقطة وصوله؛ ولعل آخر ما نشر رسميا من جانب الاحتلال الإسرائيلي هو زعمها عثور الجيش على أقفاص يٌعتقد أن المحتجزين كانوا يتواجدون فيها بعمق خان يونس، مسقط رأس السنوار ومركز النشاط السياسي للفصائل الفلسطينية في جنوب قطاع غزة، حسبما قال مسؤولون إسرائيليون لشبكة NBC.
ووفقا لما ذكرته صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، إن يوناتان كونريكوس، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قد قالت وسائل الإعلام الأجنبية: «من المٌرجح أن السنوار وقيادة حماس بقوا بالقرب من المٌحتجزين، ثم واصلوا طريقهم، وأن الاقتراب من المٌحتجزين الإسرائيليين أنقذ حياته أكثر من مرة».
ويعتقد الآن، بحسب الصحيفة الإسرائيلية أن السنوار يتحرك ويٌغير مواقعه لتجنب القبض عليه، لافتة إلى أن هذا الأسبوع، حاصرت قوات جيش الاحتلال خان يونس، بتفسير مٌفاده أن السنوار يتواجد في متاهة من الأنفاق تحت غزة، لكن في الوقت نفسه هناك احتمال أيضًا أنه هرب خارج غزة.
توقعات بمكان السنواروقال مسؤول إسرائيلي سابق للشبكة الأمريكية، إنه بالنسبة للصفقة التي ستتضمن إنهاء الحرب مع إبعاد 6 من كبار مسؤولي الفصائل الفلسطينية، خارج غزة، متابعا: «إذا كان السنوار يعيش في الخارج ويشرف على بقاء قادة حماس في غزة، وتم الحصول على دور في التسوية المستقبلية في غزة، فإن ذلك سيُعزز انتصارها».
وأوضح مسؤولان إسرائيليان آخران إن «السنوار» لديه 3 أمنيات أولًا البقاء، واستمرار الأنشطة التنظيمية لحماس، والمشاركة في القيادة المستقبلية في غزة، فيما يرى الدكتور غيرشون باسكن، الخبير في شؤون الشرق الأوسط الذي توسط في صفقة جلعاد شاليط، لشبكة NBC إنه لا يعتقد أن السنوار سيوافق على ترحيله من غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار السنوار مكان السنوار الاحتلال أن السنوار
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: القوات الإسرائيلية تواصل انتهاك اتفاق 1974 مع سوريا
شدد مسؤول أممي على مواصلة جيش الاحتلال البناء داخل المنطقة العازلة التي أُقيمت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974 بين سوريا والأراضي المحتلة، وذلك بعد توسيع "إسرائيل" توغلاتها في الجنوب السوري عقب سقوط نظام الأسد.
وقال اللواء باتريك جوشات، القائم بأعمال قائد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بين سوريا والاحتلال والتي تعرف باسم "أندوف"، إن "إسرائيل قامت بأعمال بناء باستخدام معدات ثقيلة، وأقامت معدات اتصال وحواجز طرق كإجراء دفاعي مؤقت".
وأضاف جوشات خلال إحاطة لمجلس الأمن، الجمعة، أن القوة الأممية أبلغت إسرائيل بأن "وجودها وأفعالها في هذه المنطقة تمثل انتهاكا لاتفاقية فك الاشتباك لعام 1974"، مشيرا إلى تأثير هذه الانتهاكات على قدرة "أندوف" التشغيلية.
وأشار جوشات إن وجود جيش الاحتلال أدى إلى تقليص تحركات القوة الأممية من 55-60 عملية يوميا إلى 10 مهام لوجستية أساسية فقط، لكن البعثة الأممية تبنت إجراءات للتكيف مع هذا الوضع، وزادت عدد الدوريات الأسبوعية من 10 إلى 40 لتلبية الاحتياجات الأمنية العاجلة.
وتحدث جوشات عن التحديات التي يواجهها السكان في الجولان بسبب وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث أكد أن "السكان أعربوا عن رغبتهم في مغادرة القوات الإسرائيلية لقراهم ورفع حواجز الطرق التي تعيق أعمالهم الزراعية".
وأكد جوشات أن قوة "أندوف" تواصل جهودها لمعالجة هذه المظالم وتعمل على بناء قنوات اتصال مستقرة مع جميع الأطراف لضمان تنفيذ مهامها. وشدد على أهمية السماح لقوات حفظ السلام الأممية بالقيام بعملها دون عوائق، داعيا جميع الأطراف إلى الالتزام بوقف إطلاق النار واحترام شروط اتفاق 1974.
والخميس، علق قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع على توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي البلاد، مشيرا إلى أن ذرائع "إسرائيل" في تقدمها برا في سوريا "لم تعد قائمة" في إشارة إلى انتشار المليشيات الإيرانية قبل سقوط نظام بشار الأسد.
وأضاف: "أبلغنا الأطراف الدولية باحترام سوريا اتفاقية 1974 واستعدادها لاستقبال القوات الأممية وحمايتها"، لافتا إلى أن "الجميع مجمع على خطأ التقدم الإسرائيلي في سوريا ووجوب العودة إلى ما كانت عليه قبل التقدم الأخير".
يأتي ذلك على وقع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي توغله في الأراضي السورية موسعا احتلاله للجولان منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل 1150 كيلومترا مربعا من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية البالغة مساحتها 1800 كيلومتر مربع، وأعلنت ضمها إليها في عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
واستغلت دولة الاحتلال التطورات الأخيرة في المنطقة واحتلت المنطقة السورية العازلة في محافظة القنيطرة، معلنة انهيار اتفاقية "فض الاشتباك" لعام 1974، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
والأربعاء، استشهد ثلاثة سوريين، بينهم مدني، جراء قصف جوي للاحتلال الإسرائيلي استهدف قوة من الأمن العام في الريف الجنوبي لمدينة القنيطرة، جنوب غربي سوريا.