شفق نيوز/ نفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، يوم الجمعة، وجود أي صلة بين بدء المحادثات بين الولايات المتحدة والعراق ضمن اللجنة العسكرية العليا، وبين الهجمات الأخيرة على القواعد العسكرية.

وقال مسؤول في البنتاغون، إن "مواعيد عقد اجتماع اللجنة العسكرية العليا بين الولايات المتحدة والعراق، ليس مرتبطا بالهجمات الأخيرة من جانب الجماعات المرتبطة بإيران، على العسكريين الأمريكيين والتحالف في العراق وسوريا".

وأضاف المسؤول، أن "هذه الهجمات بدأت في منتصف أكتوبر الماضي، ولن تؤثر في الحقيقة على قرار الولايات المتحدة والعراق، لعقد اجتماع اللجنة العسكرية العليا بين البلدين".

وامتنع المسؤول عن الرد على سؤال حول إمكانية سحب القوات الأمريكية من العراق وسوريا، مشيرا إلى أن الجانبين سيبحثان "التغييرات المحتملة" الخاصة بالعملية الأمريكية ضد "داعش"، مؤكداً أن البنتاغون "لا يستطيع التنبؤ بأي شيء في هذا الصدد أو تحديد أي مواعيد".

وتعرضت المواقع والقوات الأمريكية في الشرق الأوسط لأكثر من 160 هجوماً منذ 17 أكتوبر الماضي، معضمها تركزت في العراق وسوريا.

وكانت وزارة الخارجية العراقية قد أعلنت أمس الخميس، نجاح المفاوضات مع أمريكا والاتفاق على تشكيل "لجنة عسكرية عليا"، لصياغة جدول زمني محدد وواضح يحدد مدة وجود مستشاري التحالف الدولي في العراق.

كما أكد متحدث باسم الخارجية الأميركية، أمس الخميس، أن واشنطن وبغداد "اقتربتا" من توافق على بدء عمل اللجنة العسكرية العليا تمهيدا لتحويل مهمة التحالف الدولي لدحر داعش والذي تقوده الولايات المتحدة إلى علاقات ثنائية.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق البنتاغون استهداف القوات الأمريكية الفصائل المسلحة اللجنة العسكرية العليا اللجنة العسکریة العلیا الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

نقل 11 معتقلا من غوانتانامو إلى سلطنة عمان

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية -الاثنين- أنها سلّمت سلطنة عمان 11 يمنيا كانوا معتقلين في غوانتانامو، السجن المثير للجدل داخل القاعدة العسكرية الأميركية في شرق جزيرة كوبا، والذي لم يبق سوى 15 سجينا محتجزين فيه.

وقال البنتاغون في بيان إن "الولايات المتحدة تثمّن استعداد حكومة سلطنة عمان والشركاء الآخرين لدعم الجهود الأميركية الحالية لتقليل عدد المحتجزين بشكل مسؤول وإغلاق منشأة خليج غوانتانامو في نهاية المطاف".

ويأتي هذا الإعلان بعد أسبوع من نقل معتقل تونسي من غوانتانامو إلى بلده.

وبحسب البنتاغون، فإن من بين السجناء الـ15 المتبقين في غوانتانامو هناك 3 مؤهلون لنقلهم فورا إلى بلادهم أو إلى دولة ثالثة، و3 مؤهلون لمراجعة ملفاتهم للنظر في إمكانية الإفراج عنهم، في حين وُجهت اتهامات إلى 7 آخرين، وأدين الاثنان الباقيان.

وأبرز هؤلاء المعتقلين الـ15 خالد شيخ محمد "العقل المدبر" لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

واستخدمت الولايات المتحدة معتقل غوانتانامو لاحتجاز أشخاص أوقفتهم خلال ما سمتها "الحرب على الإرهاب" التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر/أيلول، وذلك في محاولة منها لحرمانهم من الحقوق التي يضمنها القانون الأميركي.

إعلان

وكان المعتقل -الذي افتتح في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش الابن- يضم نحو 800 سجين في ذروته، قبل أن يتم نقل الأغلبية الساحقة منهم ببطء إلى بلدان أخرى.

وعلى غرار الرئيس الأسبق باراك أوباما تعهد الرئيس جو بايدن قبل انتخابه بالسعي لإغلاق غوانتانامو، لكن ولايته شارفت على الانتهاء والمعتقل لا يزال مفتوحا.

ولطالما أثارت ظروف الاعتقال في غوانتانامو تنديدا واسعا من منظمات حقوقية اتهمت الولايات المتحدة بأنها تمارس فيه عمليات تعذيب وانتهاكات لحقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • “الفصائل الموالية للإمارات” تستعرض “قوتها العسكرية” في حضرموت
  • اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء تُحيي عيد جمعة رجب بفعالية احتفالية
  • اللجنة العليا المنظمة لـ «آيدكس ونافدكس 2025» تبحث آخر الاستعدادات
  • إيران والعراق: لدينا هواجس مشتركة بشأن التطورات في سوريا
  • «ترامب»: هناك فرص هائلة للاستثمار في الولايات المتحدة الأمريكية
  • نقل 11 معتقلا من غوانتانامو إلى سلطنة عمان
  • وزير الخارجية يجري اتصالاً هاتفيًا بوزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية
  • تركيا تعلن تحييد 36 إرهابيًا في سوريا والعراق
  • وزير الخارجية يؤكد حاجة العراق إلى بقاء القوات الأمريكية لمحاربة داعش
  • هجمات متبادلة في محيط سد تشرين بسوريا.. وقصف "التروازية"