إيران تنفي تلقيها تنبيها أميركيا قبل هجوم كرمان
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
نفى مصدر دبلوماسي إيراني لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، التقارير التي أفادت بأن الاستخبارات الأميركية نبهت إيران قبل وقوع الحادث الإرهابي في كرمان في الثالث من يناير.
وفي وقت سابق قال مسؤول أميركي إن واشنطن، حذرت إيران من خطر حصول تهديد داخل حدودها قبل الهجوم الدامي الذي شنه تنظيم داعش الشهر الماضي في مدينة كرمان وأدى إلى مقتل نحو 100 شخص.
ولم يوضح المسؤول كيف نقلت الولايات المتحدة التحذير بشأن معلوماتها الاستخبارية عن تنظيم داعش.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من أورد الخبر في وقت سابق أمس الخميس.
ولقي نحو 100 شخص حتفهم وأصيب العشرات في الثالث من يناير جراء انفجارين عند قبر القائد الإيراني قاسم سليماني في مدينة كرمان بجنوب شرق إيران.
وقال المسؤول إن التحذير من الهجوم كان اعتياديا، لكن محللين قالوا إنه ربما يعكس مسعى أميركيا لبناء الثقة مع إيران.
وتأتي مثل هذه المساعي في غمرة هجمات يشنها وكلاء متحالفون مع إيران على مصالح غربية.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "اتبعت الحكومة الأميركية سياسة ’من الواجب التحذير‘ التي تطبقها الإدارات الأميركية لتحذير الحكومات من تهديدات دامية محتملة. نقدم هذه التحذيرات لأسباب منها أننا لا نريد أن نرى أرواحا بريئة تُزهق في هجمات إرهابية".
وقال جون ألترمان مدير برنامج الشرق الأوسط بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن إن التحذير قد يمثل رغبة أميركية أوسع في السعي إلى الحوار مع إيران على الرغم من الهجمات في الآونة الأخيرة التي شنها وكلاء متحالفون مع إيران على المصالح الأميركية والإسرائيلية والغربية والتقدم الذي أحرزته إيران في برنامجها النووي.
وأضاف "هذا غصن زيتون"، ولفت إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن جاءت إلى السلطة معتقدة أن الحوار بين واشنطن وطهران قد يفيد الجانبين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات واشنطن كرمان داعش قاسم سليماني إيران جو بايدن أخبار إيران كرمان تفجير كرمان انفجارات كرمان داعش أميركا وإيران قاسم سليماني واشنطن كرمان داعش قاسم سليماني إيران جو بايدن أخبار إيران مع إیران
إقرأ أيضاً:
مستوطنون إسرائيليون يحرقون سيارات في هجوم بالضفة الغربية المحتلة
القدس المحتلة - أضرم مستوطنون إسرائيليون النار، الاثنين 4نوفمبر2024، في نحو 20 سيارة في مدينة البيرة قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بحسب الدفاع المدني الفلسطيني ومصدر أمني إسرائيلي.
وشاهد مراسل وكالة فرانس برس عدة سيارات متفحمة بالكامل، والواجهة المتفحمة للمبنى المكون من خمسة طوابق الذي كانت السيارات متوقفة خارجه.
وقال رامي عمر، رئيس مكتب الدفاع المدني المحلي، إن "التنبيه رن عند الساعة 3:30 فجرا (0130 بتوقيت جرينتش) يشير إلى دخول مستوطنين إلى المنطقة وارتكبوا أعمال تخريب".
وقال مسؤول أمني إسرائيلي لوكالة فرانس برس إن الإخطار بالحادث وصل في الساعة الرابعة فجرا وتم إرسال جنود وصلوا إلى الموقع بعد مغادرة المستوطنين.
وقال المسؤول الذي لم يكن مخولا بالحديث علنا عن الأمر إن المستوطنين أحرقوا 19 مركبة.
وأضاف المسؤول أن قوات من الشرطة والجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) جمعت أدلة في البيرة للتحقيق.
ولم تعرف السلطات الإسرائيلية حتى الآن من أين جاء المستوطنون وما هي دوافعهم.
وقال إيهاب الزبن، أحد سكان المبنى المتضرر، لوكالة فرانس برس إنه شاهد منفذي الحريق يفرون باتجاه مستوطنة بيت إيل الإسرائيلية القريبة.
وقال زابين إنه شاهد نحو 10 أشخاص حددهم على أنهم مستوطنون "يسكبون السوائل على المركبات أمام المبنى ثم يشعلون النار فيها".
وقال "صرخت من شقتي، وفي تلك اللحظة هربوا، وعندما نزلت مع جيراني لإطفاء الحريق، أطلق المستوطنون النار تجاهنا".
وقال عبد الله أبو رحمة من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان لوكالة فرانس برس إن المهاجمين ينتمون إلى مجموعة من مثيري الحرائق الذين هاجموا قرى مجاورة أخرى في الماضي.
وقالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام للصحافيين في مكان الحادث "كان من الممكن أن تحدث مجزرة في هذا المبنى" الذي يقول السكان إنه كان يسكنه أكثر من 60 شخصا.
وقالت إن "الهجمات تتزايد بسبب إفلات المهاجمين من العقاب".
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، مما أدى إلى اندلاع حرب في قطاع غزة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في أغسطس/آب: "في الفترة ما بين 1 و28 أكتوبر/تشرين الأول، وثق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ما يقرب من 270 حادثة متعلقة بالمستوطنين أثرت على الفلسطينيين وممتلكاتهم".
ويعيش نحو 490 ألف مستوطن في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل منذ عام 1967.
ويعيش في هذه المنطقة ثلاثة ملايين فلسطيني.
Your browser does not support the video tag.