عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة «الأفيال» يفشل في استعارة «الثعلب»! واشنطن تطالب بحماية المدنيين وتأسف لقصف ملجأ أممي في غزة


حُسمت بطاقات الصعود إلى دور الـ16 في كأس أمم آسيا، عقب نهاية مرحلة المجموعات في الدور الأول، الذي شهد تسجيل 87 هدفاً خلال 36 مباراة، بمعدّل 2.42 هدف كل مباراة، وتصدّرت منتخبات العراق واليابان وكوريا الجنوبية قائمة أصحاب الهجوم الأقوى حتى الآن، بواقع 8 أهداف لكل منها، والمثير أن «أسود الرافدين» و«الساموراي» حصدا ذلك في مجموعة واحدة، بينما حلّ «نمور آسيا» في مركز «الوصيف» بالمجموعة خلف البحرين، الذي أحرز 3 أهداف واستقبل مثلها، لكن الفوزين أمام ماليزيا والأردن منحاه الصدارة على حساب كوريا الجنوبية.


وخرج منتخبان فقط بـ «شباك نظيفة» من الدور الأول، وهما قطر وتايلاند، إلا أن أصحاب الأرض حصد «العلامة الكاملة» بـ3 انتصارات، بينما حقق «أفيال الحرب» فوزاً واحداً مقابل تعادلين «سلبيين»، ليتساوى مع «العنابي» في امتلاك الدفاع «الأكثر صلابة»، بعكس ماليزيا وفيتنام أصحاب الدفاع «الأضعف»، إذ اهتزت شباك كل منهما 8 مرات، ليغادر كلاهما البطولة مُبكراً باحتلال المركز الأخير في مجموعتيهما.
وبلغ إجمالي عدد التسديدات في الدور الأول، 857 تسديدة، حيث تصدّر «الأخضر» السعودي المشهد بـ57 محاولة على مرمى منافسيه، بمعدل كبير بلغ 19 تسديدة في كل مباراة، وتبعه كوريا الجنوبية بـ55 تسديدة، وتمثّلت المفاجأة في تلك القائمة بوجود منتخب فلسطين «ثالثاً» بإجمالي 47 تسديدة، ليتفوق على منتخبات كبيرة مثل اليابان والعراق، وحتى إيران التي احتلت صدارة مجموعته بينما تأهل «الفرسان» ضمن أفضل المنتخبات التي احتلت المركز الثالث.
لكن الأمور اختلفت من جهة قدرة المنتخبات على تحويل تسديداتها إلى أهداف، حيث جاء «الكمبيوتر» الياباني في المقدمة بنسبة 26%، مقابل 23 لنظيره الإيراني، ثم 22% لـ «أسود» العراق و21% للأردن، وجاء منتخبنا في المرتبة الخامسة بنسبة 20%، أما من ناحية دقة التمريرات، تساوى منتخبا السعودية وكوريا الجنوبية فوق القمة، بنسبة 88%، مقابل 85% لأستراليا و84% لكل من إيران واليابان، ولم تختلف الأسماء كثيراً فيما يتعلق بالسيطرة وامتلاك الكرة، لأن منتخب كوريا الجنوبية كان صاحب أعلى نسب الاستحواذ بمتوسط 72.7%، يليه السعودية بـ69.7%، ثم 67% لليابان و64% لإيران.
وعلى صعيد اللاعبين، فقد تصدّر الفلسطيني عدي الدباغ قائمة الأكثر محاولة على المرمى بإجمالي 12 تسديدة، وسجل الدباغ هدفي «الفرسان» في مباراته الأخيرة التي قادته إلى التأهل، وتساوى هيونج مين سون الكوري وإيفرتون كامارجو من هونج كونج، في تسديد 9 كرات لكل منهما، إلا أن الأول أحرز هدفين في حين لم ينجح الثاني في هز الشباك، وجاء بعدهما «الثنائي العربي»، أيمن حسين وأكرم عفيف، بـ8 محاولات لكل منهما، أهدت صدارة الهدافين للعراقي بـ5 أهداف، ووضعت القطري وصيفاً بـ3 أهداف.
واحتل الكوريان، كانج إن لي ولي جاي سونج، قائمة أكثر اللاعبين صناعة للفرص التهديفية، بواقع 9 للأول و8 للثاني، الذي تساوى مع الفلسطيني مصعب البطاط في تمرير 8 كرات مؤثرة، لكن تفوق عليه «الفارس» العربي بصناعة هدفين ضمن قائمة «توب أسيست»، في حين كان كانج إن لي هو الأغزر تمريراً للكرات العرضية على الإطلاق، بـ29 عرضية، يليه الفلسطيني تامر صيام بـ24 كرة عرضية، ولم تنجح الـ22 تمريرة التي أرسلها جميل اليحمدي في منح عُمان أي انتصار، قبل خروجه من الدور الأول.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس آسيا الإمارات قطر العراق كوريا الجنوبية اليابان فلسطين السعودية الدور الأول لکل من

إقرأ أيضاً:

أمريكي إسرائيلي.. الحرس الثوري: لا نستبعد هجوماً استباقياً لردع إيران عن الرد المرتقب

بغداد اليوم - متابعة

قال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، العميد علي فدوي، اليوم الأربعاء (6 تشرين الثاني 2024)، إنه لا يستبعد أي هجوم استباقي أمريكي وإسرائيلي لردع إيران عن تنفيذ عملية الوعد الصادق بنسختها الثالثة ضد إسرائيل.

وجاء هذا التصريح بعد الحديث عن فوز المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب.

وأوضح العميد فدوي في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، أنه "لا يمكن أن نستبعد وجود تنسيق أمريكي إسرائيلي بشن هجوم ضد إيران لردعها ومنعها من القيام بالدفاع عن سيادتها في الرد على هجوم إسرائيلي على أهداف عسكرية إيرانية أواخر الشهر الماضي".

وأشار القائد بالحرس الثوري إلى أن "إيران وجبهة المقاومة مستعدة، والإسرائيليين لا يملكون القدرة على مواجهتنا وعليهم ترقب ردنا من قبل إيران وحلفائها بالمنطقة".

كما نفى العميد فدوي أن تكون مخازن الأسلحة الإيرانية قد تضررت بفعل الهجوم الإسرائيلي، وقال "مخازن التسليح لدينا تحتوي على ما يكفي من الأسلحة والقوة لتوجيه ضربة للصهاينة ولم نوفر أي ساعة للعمل في هذا الصدد، وجغرافية الكيان الصهيوني صغيرة ولدينا بنك أهداف كبير ومؤثر داخل الكيان الإسرائيلي".

وكان المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي تعهد السبت (2 تشرين الثاني 2024)، بـ"رد قاس" ضد الولايات المتحدة وإسرائيل "على ما تفعلانه ضد إيران ومحور المقاومة".

وقال خامنئي خلال فعالية لإحياء ذكرى اقتحام متظاهرين لمقر السفارة الأمريكية في طهران في تشرين الثاني 1979، إن طهران ستفعل "كل ما يجب القيام به لإعداد الأمة الإيرانية، سواء عسكرياً أو سياسياً" لمواجهة أي تهديد.

وشنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على أهداف عسكرية في إيران في وقت مبكر من صباح السبت (26 تشرين الأول 2024)، واسفر الهجوم عن مقتل 4 جنود إيرانيين.


مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة سلسلة أهداف لـ "حزب الله" في الضاحية الجنوبية
  • هل لا تزال فلسطين قضية العرب الأولى؟
  • أمريكي إسرائيلي.. الحرس الثوري: لا نستبعد هجوماً استباقياً لردع إيران عن الرد المرتقب
  • هجوم عراقي على جنوب دولة الاحتلال
  • النصر يكسب العين بخماسية في أبطال آسيا للنخبة
  • فلسطين ولبنان في قواميس الإنسانية والمادية
  • أهداف مباراة النصر والعين في دوري أبطال آسيا للنخبة
  • القاعدة تشن هجومًا مفاجئًا على عدن: هل تكون هي البداية الجديدة التي يسعى اليها التحالف؟
  • «الهداف المجهول» يسبق هاري كين في دوري الأبطال!
  • إبراهيم عيسى: مصر الدولة الوحيدة التي أنقذت فلسطين ووقفت ضد تصفية القضية