البيت الأبيض يرد على "تسريبات نتنياهو" بشأن قطر
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أكد البيت الأبيض امتنانه لقطر، التي عملت كوسيط رئيسي في المحادثات بين إسرائيل وحماس في غزة، بعد تسجيل مسرب منسوب لرئيس الوزراء الإسرائيلي، يصف الدوحة بأنها "إشكالية".
إقرأ المزيد
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، في بيان: "قطر شريك رئيسي في المنطقة، ونحن ممتنون لدعمهم لجهودنا المستمرة لمحاولة إخراج الرهائن من غزة ولم شملهم مع عائلاتهم".
ورفض كيربي التعليق على التسجيل في وقت سابق، وقال إن الولايات المتحدة "ستواصل العمل على التوصل إلى اتفاق لتأمين إطلاق سراح الرهائن".
وكان كبير مستشاري البيت الأبيض ومنسق شؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، زار الدوحة يوم الأربعاء لإجراء محادثات.
كما من المتوقع أن يلتقي مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز قريبا برئيس الوزراء القطري ومدير الاستخبارات المصرية وكذلك مدير الموساد الإسرائيلي كجزء من محادثات المستمرة بشأن الأسرى.
من جهتها، أشادت الخارجية الأمريكية بدور قطر في التوسط في الحرب في غزة.
وقال نائب المتحدث باسم الوزارة فيدانت باتيل، لـCNN: "ما يمكنني قوله بشكل عام هو إن قطر شريك كبير وشامل فيما يتعلق بعملنا المستمر في المنطقة. لقد لعبوا دورا لا يمكن الاستغناء عنه في الجهود المستمرة لإطلاق سراح الرهائن، كما يواصلون لعب دور حاسم في العمل المستمر لضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وأكد المتحدث "أهمية إطلاق سراح كل رهينة، وكل أمريكي مجهول المصير أو محتجز كرهينة من قبل حماس. وهذا شيء سنواصل العمل عليه بالتنسيق الوثيق مع شركائنا في قطر"، وفق تعبيره.
يأتي ذلك، وسط توترات بين إسرائيل وقطر بشأن تسجيل مسرب يقال إنه لنتنياهو ينتقد قطر.
وفي التسجيل، الذي تم بثه على التلفزيون الإسرائيلي، يصف نتنياهو قطر بأنها "إشكالية"، ويقول أيضا إنه "غاضب جدا من الأمريكيين لتمديد وجود قاعدتهم العسكرية في قطر دون الحصول على امتياز بشأن الأسرى من الدوحة".
وردت قطر على التسجيل مؤكدة أن نتنياهو "يقوض جهود الوساطة" في الحرب بين إسرائيل وحماس.
المصدر: سي أن أن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا البيت الأبيض الحرب على غزة الدوحة حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتوعد بفتح أبواب الجحيم في وجه عصابات المخدرات
هدد البيت الأبيض، الجمعة بـ"فتح أبواب الجحيم" أمام عصابات المخدرات وذلك لتأمين الحدود الأمريكية مع المكسيك، موجهاًَ "تحذيراً" لتلك المجموعات.
ومنذ عودته إلى السلطة في 20 يناير (كانون الثاني) أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الحرب على عصابات المخدرات المكسيكية التي يتهمها بإنتاج الفنتانيل، المادة الأفيونية الاصطناعية الأقوى 50 مرة من الهيروين، والمسؤولة عن عشرات آلاف الوفيات كل عام في الولايات المتحدة.No se la van a acabar.
El asesor de Seguridad Nacional de la Casa Blanca, Mike Waltz advierte que EU va a desatar el infierno sobre cárteles mexicanos para asegurar la frontera.
Van contra las organizaciones terroristas y sus asociados, entre ellos narcopolíticos y lavadores. pic.twitter.com/zgSq8u1gTa
وقال مايك والتز مستشار الأمن الداخلي لترامب، الجمعة، في تجمع حاشد للمحافظين قرب واشنطن: "فلنفتح أبواب الجحيم في وجه عصابات المخدرات. كفى"، محذراً العصابات قائلاًً: "لقد رأيتم صوراً للجيش المكسيكي يسيّر دوريات مشتركة مع جماركنا وشرطة الحدود ومع جيشنا لضمان الأمن على الحدود الأمريكية، لأنه دون حدود لا توجد دولة ولا توجد سيادة".
وصنفت الولايات المتحدة، الأربعاء، عدداً من الكارتلات منظمات "إرهابية عالمية"، بينها كارتل سينالوا المكسيكي، ومجموعة ترين دي أراغوا الفنزويلية، ومجموعة إم إس-13 وخمس جماعات أخرى.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مساء الخميس إن التصنيف "يعطينا أداة قيمة لقطع أي ارتباط قد يكون لدى تلك المجموعات، ليس مع مواطنين أمريكيين فحسب، لكن أيضاً مع أي شركة أو شخص آخر في العالم يساعدها".
ورداً على سؤال هل سيأذن باستخدام القوة العسكرية ضد الكارتلات، أجاب، بأن "الأمر سيعتمد على مكان وجودها".