السومرية نيوز-اقتصاد

أغلقت أسعار النفط مرتفعة نحو 3%لتستقر عند أعلى مستوياتها منذ ديسمبر، وبذلك بتأثير بيانات اقتصادية قوية بالولايات المتحدة أظهرت نموا أسرع من المتوقع في الربع الأخير مع استمرار تأثير التوتر في البحر الأحمر على التجارة العالمية. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.39 دولار، أو 2.99 بالمئة، إلى 82.

43 دولار للبرميل، كما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.27 دولار، أو 3.02 بالمئة، إلى 77.36 دولار للبرميل.

وقالت شركة ميرسك إن انفجارات قريبة أجبرت سفينتين تشغلهما وحدة تابعة لها في الولايات المتحدة وتحملان إمدادات عسكرية أمريكية على العودة عندما كانتا تعبران مضيق باب المندب باتجاه الشمال ترافقهما قطع من البحرية الأمريكية، بحسب رويترز.

وقال زعيم جماعة الحوثي اليمنية يوم الخميس إن الجماعة ستواصل استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل حتى تصل المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في غزة.

وفي الولايات المتحدة، قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة تراجعت 9.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، أي أكثر مما توقعه المحللون في استطلاع أجرته رويترز بهبوط بواقع 2.2 مليون برميل.

كما تلقت أسعار النفط دعما من آمال التعافي الاقتصادي في الصين بعدما أعلن البنك المركزي يوم الأربعاء خفضا كبيرا لمتطلبات الاحتياطي لدى البنوك.

وأبقى البنك المركزي الأوروبي اليوم الخميس على أسعار الفائدة عند أربعة بالمئة دون الإشارة إلى أي إمكانية للتيسير النقدي في وقت قريب.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الدولار يحافظ على قوته مع استمرار هيمنة توقعات الفائدة

حافظ الدولار على مكاسبه التي حققها في الآونة الأخيرة، الثلاثاء، خلال أسبوع من العطلات، إذ يقيم المستثمرون إمكانية استمرار رفع أسعار الفائدة الأميركية لوقت أطول، مما جعل العملات الرئيسية الأخرى تكافح للصعود بالقرب من مستويات متدنية فارقة.

وحقق الدولار قفزة كبيرة خلال الأشهر الثلاثة الماضية مقابل سلة من العملات، مدفوعا بتباين توقعات البنوك المركزية.

فبعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي حول السياسة، الأربعاء، يبدو أنه يستعد للإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لوقت أطول مما توقعته الأسواق، وهو ما رفع عائدات سندات الخزانة الأميركية ودفع الدولار للصعود 1.2 بالمئة إلى أعلى مستوياته في عامين.

ومن المرجح أن تتضاءل أحجام التداول هذا الأسبوع مع اقتراب نهاية العام ومع ندرة صدور بيانات اقتصادية مهمة، مما يعني أن مسألة أسعار الفائدة ستظل على الأرجح المحرك الرئيسي في سوق الصرف الأجنبي.

وصعد مؤشر الدولار 0.1 بالمئة إلى 108.2، ولا يزال يحوم بالقرب من أعلى مستوى في عامين عند 108.54 والذي بلغه يوم الجمعة.

وأخذت العملات الأخرى قسطا من الراحة اليوم، لكن تأثير ارتفاع الدولار في الآونة الأخيرة لا يزال واضحا على نطاق واسع.

وسجل اليورو في أحدث تعاملات 1.0393 دولار، لينخفض قليلا خلال اليوم دون أن يبتعد عن أدنى مستوى في عامين المسجل في نوفمبر، بينما حوم الجنيه الإسترليني بالقرب من أدنى مستوى في شهر عند 1.2532 دولار.

وظل الين قريبا من أدنى مستوى في خمسة أشهر وسجل في أحدث تعاملات 157.04 مقابل الدولار، بعد أن انخفض بالفعل بنحو خمسة بالمئة هذا الشهر إلى نطاق يبقي المتداولين في حالة تأهب لأي تدخل من السلطات اليابانية.

وأبقى بنك اليابان المركزي أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع الماضي ولم يحدد موعد رفعها المقبل. وجاءت تصريحات البنك متناقضة تماما مع نبرة نظيره الأميركي التي مالت إلى التشديد في اليوم السابق، عندما توقع وتيرة محسوبة لخفض أسعار الفائدة في 2025، مما دفع الين إلى الهبوط.

وانخفض الدولار الأسترالي 0.19 بالمئة إلى 0.6237 دولار، في حين تراجع نظيره النيوزيلندي 0.16 بالمئة إلى 0.5641 دولار.

وأصدر بنك الاحتياطي الأسترالي محضر اجتماع السياسة النقدية لديسمبر، اليوم، والذي أشار إلى أن البنك المركزي اقترب من خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى تدفق أنباء اقتصادية تدعم ثقته في تباطؤ التضخم.

الدولار في المقدمة

يبدو أن الدولار يتجه لإنهاء العام مرتفعا بأكثر من ستة بالمئة، بعد تراجعه في العام الماضي.

وفي حين هدّأت قراءة للتضخم الأميركي صدرت يوم الجمعة المخاوف بشأن وتيرة الخفض في العام المقبل، لا تزال الأسواق تتوقع تيسيرا نقديا بنحو 35 نقطة أساس فقط لعام 2025، مما يدعم بدوره الدولار.

وقال يوناس جولترمان نائب كبير خبراء اقتصاد الأسواق في كابيتال إيكونوميكس إن التوقع الأساسي هو "تحقيق الدولار بعض التقدم الإضافي العام المقبل مع استمرار تفوق (اقتصاد) الولايات المتحدة، واتساع فجوة أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واقتصادات مجموعة العشر الأخرى قليلا، وفرض إدارة (الرئيس المنتخب دونالد) ترامب رسوما جمركية أعلى".

وقبيل عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، حثت بنوك مركزية عالمية على توخي الحذر بشأن مسارات أسعار الفائدة بسبب الضبابية المحيطة بكيفية تأثر السياسات بخطط ترامب الخاصة بالرسوم الجمركية وخفض الضرائب والقيود على الهجرة.

مقالات مشابهة

  • مخزونات النفط الأمريكية تتراجع بأكثر من 3 ملايين برميل
  • تراجع خامي البصرة رغم ارتفاع أسعار النفط عالمياً
  • الدولار يحافظ على قوته مع استمرار هيمنة توقعات الفائدة
  • تواصل ارتفاع أسعار النفط
  • ارتفاع أسعار الذهب
  • أسعار النفط ترتفع قبل العطلات
  • مصر.. توقعات بتثبيت الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل
  • ارتفاع أسعار النفط في المعاملات المبكرة اليوم
  • استقرار أسعار النفط والذهب مع تقييم المتداولين لآفاق الفائدة الأميركية
  • ارتفاع أسعار النفط