خبر سار.. سامسونج مزايا الذكاء الاصطناعي قادمة لهذه الهواتف
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قدمت سلسلة هواتف Galaxy S24 من سامسونج، مجموعة من الميزات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي تعد بتجربة مستخدم أكثر تعزيزا، على الرغم من أن هذه الميزات تقتصر على الهواتف الجديدة، إلا أن هناك أخبارا جيدة في الوقت الحالي لأصحاب الهواتف الرائدة القديمة.
وفي مقابلة مع TechRadar، أكد “باتريك تشوميت”، رئيس تجربة العملاء في سامسونج، أن الجهاز الرئيسي المحدد لعام 2023 سيتلقى ميزات Galaxy AI الجديدة.
وتشمل قائمة الأجهزة التي ستحصل على ميزات Galaxy AI الجديدة من سامسونج سلسلة Galaxy S23 وهاتف S23 FE وهاتف Z Fold 5 القابل للطي وشقيقه Z Flip 5 والجهاز اللوحي Tab S9، وسيحصلون على ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة عبر تحديث One UI 6.1 في النصف الأول من عام 2024.
والاستثناء المفاجئ هو أجهزة الشركة لعام 2022 بما في ذلك سلسلة Galaxy S22، وعلى الرغم من كونها مؤهلة للحصول على تحديث One UI 6.1، ومن الممكن أن يحصل مالكو أجهزة S22 في النهاية على Galaxy AI، إلا أن سامسونج لم تقدم أي جدول زمني أو ضمان محدد لطرحها.
ميزات Galaxy AI القادمة إلى أجهزة سامسونج جالاكسي:
- دائرة للبحث: استخدم إصبعك لرسم دائرة حول كائن أو نص على الشاشة للبحث عنه على الفور.
- الترجمة المباشرة: ترجمة المحتوى المنطوق والمكتوب في الوقت الفعلي، سواء أثناء الاتصال أو دون الاتصال بالإنترنت، يمكنك الدردشة مع أشخاص بلغات مختلفة، وفهم اللافتات والقوائم في الخارج، وترجمة المستندات أثناء التنقل.
- مساعد الدردشة: ترجمة الرسائل تلقائيا أثناء الدردشة، دون التبديل بين اللغات.
- مساعد الملاحظات: قم بتلخيص ملاحظاتك وتنظيمها، مما يسهل مراجعتها والعثور على ما تحتاجه.
- مساعد التسجيل الصوتي: قم بتحويل تسجيلاتك الصوتية إلى نص مع تحديد مكبر الصوت، احصل على النصوص، وترجم التسجيلات، وحتى تلخيص النقاط الرئيسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج الذكاء الاصطناعي ميزات Galaxy AI سامسونج جالاكسي
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً
رسم الذكاء الاصطناعي “تصورًا لشكل العالم بعد 30 عامًا، حيثُ ستكون التطورات في العالم بحلول عام 2050 مدفوعة بشكل أساسي بتكنولوجيا المعلومات، وخصوصا الذكاء الاصطناعي على وجه التحديد”.
ووفق الصورة، “جاء تصور الذكاء الاصطناعي بعد أن تم سؤال روبوتات الذكاء الاصطناعي عن كيف ستكون السنوات الثلاثين القادمة على كوكب الأرض، وفيما يلي بعض الاتجاهات الرئيسية التي من المرجح أن تشكل السنوات الثلاثين القادمة”، بحسب الذكاء الاصطناعي.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “ستكون السنوات الثلاثين القادمة وقتًا للتغيير والاضطرابات العظيمة لكوكب الأرض، حيث يواجه العالم عددًا من التحديات، بما في ذلك تغير المناخ، وعدم المساواة الاقتصادية، وعدم الاستقرار السياسي، في المقابل ستزدهر تكنولوجيا الاتصالات والنقل وسيختبر البشر حدود التعاون والابتكار مع الروبوتات”.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “يعد تغير المناخ أحد التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، وقد بدأنا نشعر بآثار تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، في شكل أحداث مناخية أكثر تطرفًا، وارتفاع مستويات سطح البحر، وتغيرات في الأنماط الزراعية، وإذا لم نتخذ إجراءات لمعالجة ، فإن العواقب ستكون مدمرة، ويُعتبر التفاوت الاقتصادي تحديًا رئيسيًا آخر يواجه العالم اليوم، وستتسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وهذا سيؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وعدم استقرار سياسي، ومن أجل ذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق للحد من التفاوت الاقتصادي وخلق عالم أكثر عدالة وإنصافًا”.
ووفق التصورات، “إن تطوير التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتعديل الجينات لديه القدرة على إحداث ثورة في حياتنا، ولكنه يفرض أيضًا تحديات جديدة، لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لضمان استخدام هذه التقنيات للخير وليس للضرر، ويتوقع الذكاء الاصطناعي أنه مع تزايد المخاوف بشأن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، قد يكون هناك تركيز أقوى على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، وستؤدي الكثير من الجهود للتخفيف من آثار تغير المناخ والحد من انبعاثات الكربون إلى ممارسات أكثر استدامة في الصناعات والأنشطة اليومية، وعلى سبيل المثال، في صناعة النقل، سيحول الذكاء الاصطناعي قطاع النقل تمامًا بعد 30 عامًا من خلال تمكين السيارات ذاتية القيادة من خلال الأتمتة والشاحنات والطائرات بدون طيار، مما سيؤدي إلى تحسين السلامة وتقليل الازدحام المروري وزيادة الكفاءة”.
كما توقع الذكاء الاصطناعي “أنه بعد 30 عامًا، من المتوقع أن يعيش أكثر من ثلثي سكان العالم في المناطق الحضرية، مما سيؤدي إلى تطوير مدن أكثر ذكاءً وترابطًا، وترسم توقعات الذكاء الاصطناعي صورة لعالم سيشهد ارتفاع درجات الحرارة والمزيد من الكوارث الطبيعية وارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة التحضر، لكن سيساعد التقدم التكنولوجي في مجالات مثل الطاقة المتجددة والرعاية الصحية والنقل والمدن الذكية في التخفيف من بعض الآثار السلبية لهذه التغييرات”.