تجار الدولار في ورطة.. بشرى سعيدة للمصريين
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
يلاحق رجال الأمن من وزارة الداخلية الخارجين عن القانون ومنهم تجار الدولار خاصة المتلاعبين بالعملات الأجنبية، لاسيما وأن سعر الدولار شهد تقلبات أمام الجنيه في البنك المركزي المصري خلال الأيام الماضية بعد موجة من الارتفاعات شهدتها السوق السوداء.
يعرض موقع صدى البلد النصوص القانونية والعقوبات الرادعة لمن يقوم بتلك الجريمة، والتى جاءت كالتالى:
نص عقوبات الاتجار في الدولار
نصت المادة 126 من القانون أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز ثلاث سنوات، وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تتجاوز خمسة ملايين جنيه، كل من خالف أىّ من أحكام المواد (111 و113 و114 و117) من القانون رقم 88 لسنة 2003 الخاص بتنظيم عملياتالنقد الأجنبى “الدولار”.
عقوبة الاتجار بـ الدولار “النقد الأجنبي”
ونصت المادة 126 مكرراً على أن يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على عشر سنوات، وبغرامة تساوى المبلغ محل الجريمة، كل من يتعامل فى النقد الأجنبى “الدولار” خارج البنوك المعتمدة أو الجهات المرخص لها بذلك، كما تنص على أن يحكم فى جميع الأحوال بمصادرة المبالغ محل الجريمة.
عقوبات نشر أخبار كاذبة عن الدولار
ونصت المادة رقم 80 (د) إنه "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 جنيه ولا تجاوز 500 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل مصري أذاع عمدًا في الخارج أخبارًا أو بيانات أو إشاعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد وكان من شأن ذلك إضعاف الثقة المالية بالدولة أو هيبتها واعتبارها أو باشر بأية طريقة كانت نشاطًا من شأنه الإضرار بالمصالح القومية للبلاد. وتكون العقوبة السجن إذا وقعت الجريمة في زمن حرب".
والمادة رقم 102 مكرر.. ويعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن خمسين جنيهًا ولا تجاوز مائتي جنيه كل من أذاع عمدًا أخبارًا أو بيانات أو إشاعات كاذبة إذا كان من شأن ذلك تكدير الأمن العام أو إلقاء الرعب بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة، وتكون العقوبة السجن وغرامة لا تقل عن مائة جنيه ولا تجاوز خمسمائة جنيه إذا وقعت الجريمة في زمن الحرب.
ويعاقب بالعقوبات المنصوص عليها في الفقرة الأولى كل من حاز بالذات أو بالواسطة أو أحرز محررات أو مطبوعات تتضمن شيئًا مما نص عليه في الفقرة المذكورة إذا كانت معدة للتوزيع أو لاطلاع الغير عليها، وكل من حاز أو أحرز أية وسيلة من وسائل الطبع أو التسجيل أو العلانية مخصصة ولو بصفة وقتية لطبع أو تسجيل أو إذاعة شيء مما ذكر".
ونصت المادة رقم 188 على أن يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من نشر بسوء قصد بإحدى الطرق المتقدم ذكرها أخبارًا أو بيانات أو شائعات كاذبة أو أوراقًا مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذبًا إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: یعاقب بالحبس ولا تجاوز جنیه ولا لا تجاوز مدة لا
إقرأ أيضاً:
متأثرة باستقرار الدولار.. تذبذب أسعار الذهب في مصر مسجلًا 3742 جنيهًا للجرام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد سعر الذهب في مصر تذبذبا خلال تداولات اليوم وذلك في ظل استقرار سعر صرف الدولار، مقابل الجنيه في البنوك إلى جانب هدوء في الأسواق بعد اجتماع البنك المركزي المصري يوم أمس، بينما يستمر سعر الذهب العالمي في التحركات العرضية.
وافتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الجمعة، عند المستوى 3745 جنيها للجرام ليتداول حاليًا عند المستوى 3742 جنيها للجرام، وذلك بعد أن ارتفع يوم أمس بمقدار 3 جنيهات حيث أغلق عند المستوى 3743 جنيها للجرام بعد أن افتتح تداولات الأمس عند المستوى 3740 جنيها للجرام، وفق جولد بيليون.
وقرر البنك المركزي المصري في اجتماعه الأخير لهذا العام تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير عند 27.75% وذلك للاجتماع السادس على التوالي، ليوافق بذلك توقعات الأسواق حيث يستمر التضخم مرتفعاً بشكل يضطر معه البنك المركزي على إبقاء الفائدة مرتفعة.
ويأتي هذا على الرغم من تخفيض البنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 100 نقطة أساس خلال هذا العام، ولكن التوقعات تشير أن البنك المركزي المصري سيبدأ عمليات خفض الفائدة خلال عام 2025.
هذا وقد استقر سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك المصرية خلال تداولات أمس الخميس الأمر الذي ساعد على التحركات العرضية لسعر الذهب المحلي الذي يتم تسعيره باستخدام سعر صرف الدولار.
من جهة أخرى، استقرت تداولات سعر الذهب العالمي في تحركات متذبذبة بسبب ضعف أحجام التداول في الأسواق العالمية بسبب فترة العطلات الحالية، وهو الأمر الذي ساعد سعر الذهب المحلي على التحركات العرضية.
توقعات أسعار الذهب
تراجع سعر الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الجمعة بعد أن سجل يوم أمس أعلى مستوى في أسبوع تقريباً يأتي هذا في ظل ضعف أحجام التداول في الأسواق العالمي بسبب موسم العطلات واقتراب نهاية العام.
يستمر سعر الذهب المحلي في التحركات العرضية في نطاقات محددة وذلك في ظل ضعف تحركات الذهب في السوق العالمي بسبب فترة العطلات على مستوى العالم، أيضاً استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك إلى جانب قرار البنك المركزي المصري بتثبيت أسعار الفائدة ساعد على التحركات العرضية للذهب.
وصل سعر الذهب العالمي يوم أمس إلى المتوسط المتحرك 50 يوما عند 2640 دولارا للأونصة ليفشل في اختراق هذا المستوى بسبب ضعف زخم التداول ليعود إلى التراجع، ليقبل على تسجيل المزيد من التذبذب على المستوى الأسبوعي.
السعر المحلي:
استقر سعر الذهب المحلي عيار 21 اليوم فوق المستوى 3740 جنيها للجرام وذلك بعد أن شهد تراجع خلال تداولات الأسبوع ليقبل على تسجيل انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي، ولكن بشكل عام يظل التذبذب هو المسيطر على تداولات الذهب المحلي.