مساحتها 6.4 مليون فدان.. اكتشاف أكبر شعاب مرجانية في أعماق البحار.. فيديو
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
اكتشف علماء البحار أكبر شعاب مرجانية في أعماق البحار بأنواع لم تكن معروفة من قبل ضمن مساحة 6.4 مليون فدان قبالة ساحل فلوريدا من ميامي، فلوريدا إلى تشارلستون، ساوث كارولينا.
ووفقًا لصحفة “الديلي ميل” البريطانية، يمتد النظام البيئي المرجاني في أعماق البحار أو المياه الباردة لمسافة 311 ميلًا، كما يصل عرضها من الشرق إلى الغرب إلى 68 ميلاً في بعض المناطق.
وقال الباحثون إن هذا الاكتشاف كان نتاجًا شاقًا لـ 23 عملية غوص غاطسة و31 مسحًا لرسم خرائط السونار المتعددة في هضبة بليك العميقة في المحيط الأطلسي.
ويمتد النظام البيئي المرجاني في أعماق البحار أو المياه الباردة في الهضبة لمسافة 311 ميلًا تقريبًا من ميامي، فلوريدا إلى تشارلستون، ساوث كارولينا، ويصل عرضها من الشرق إلى الغرب إلى 68 ميلاً في بعض المناطق.
أكبر شعاب مرجانية
وقال الباحثون إنه على عتبة الساحل الأمريكي مباشرة، من المتوقع أن تؤوي هذه الشعاب المرجانية المخفية مجموعة من الكائنات البحرية العميقة التي لم يعرفها العلم بعد.
وأوضح المؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة، عالم المحيطات ديريك سويرز، لموقع “لايف ساينس”: “كنا نعلم أنه سيكون هناك العديد من التلال المرجانية التي يجب رسم خريطة لها هنا”.
وفي حين كان علماء الأحياء البحرية يدركون، منذ ستينيات القرن الماضي على الأقل، أن الأعماق السوداء في هضبة بليك يمكن أن تكون موطنًا للشعاب المرجانية في أعماق البحار - إلا أن سويرز وفريقه لم يحصلوا على التمويل والأجهزة اللازمة لذلك إلا مؤخرًا من أجل مسح أعماق المحيطات بشكل صحيح.
وزير العدل الفلسطيني: أمريكا لن تستخدم الفيتو ضد قرار المحكمة الدولية لهذا السبب اكتشاف بيض أسود غريب في أعماق المحيط الهادئ| صور مذهلة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علماء البحار شعاب مرجانية اعماق البحار المحيط الأطلسي فی أعماق البحار
إقرأ أيضاً:
في اكتشاف مذهل .. العثور على بقايا معركة القادسية بين المسلمين والفرس
قادت صور التقطتها أقمار صناعية في سبعينيات القرن العشرين، علماء الآثار إلى ما يعتقد أنه مكان موقعة القادسية بين المسلمين والفرس في القرن السابع الميلادي والتي لعبت دورا حاسما في انتشار الإسلام في جميع أنحاء المنطقة.
وأشارت صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، أن تاريخ معركة القادسية في بلاد ما بين النهرين - العراق حاليًا – يعود إلى عام 630 م بين المسلمين العرب وجيش السلالة الفارسية الساسانية خلال فترة التوسع الإسلامي، وانتصر الجيش العربي، وواصل زحفه نحو بلاد فارس، إيران حاليًا.
معركة القادسيةوعثر فريق مشترك من علماء الآثار من جامعة دورهام وجامعة القادسية على الموقع أثناء إجراء مسح عن بعد لرسم خريطة لدرب زبيدة، وهو طريق للحج من الكوفة في العراق إلى مكة يرجع تاريخ بناؤه إلى أكثر من 1000 عام.
ولاحظ فريق العلماء أثناء رسم خريطة الطريق أن موقعًا يبعد حوالي 30 كيلومترًا جنوب الكوفة في محافظة النجف جنوب العراق - وهي منطقة صحراوية بها قطع متناثرة من الأراضي الزراعية - يحتوي على ميزات تتطابق بشكل وثيق مع وصف موقع معركة القادسية الموصوف في النصوص التاريخية.
وقال ويليام ديدمان، المتخصص في الاستشعار عن بعد الأثري بجامعة دورهام، إن صور الأقمار الصناعية في حقبة الحرب الباردة هي أدوات شائعة الاستخدام من قبل علماء الآثار العاملين في الشرق الأوسط، لأن الصور القديمة غالباً ما تظهر صفات ومعالم للطبيعة التبوغرافية تغيرت بمرور الوقت ولن تظهر في صور الأقمار الصناعية الحالية.
القادسيةوأضاف ديدمان إن "الشرق الأوسط تطور كثيراً خلال الخمسين عاماً الماضية، سواء من حيث التوسع الزراعي أو التوسع الحضري"، وأكد أن بعض السمات المميزة في موقع القادسية، مثل الخندق المميز، كانت "أكثر نقاءً ووضوحاً" في صور السبعينيات.
وقال جعفر الجوثري، أستاذ علم الآثار في جامعة القادسية، والذي شارك في الفريق الذي أجرى الاكتشاف، إن السمات الرئيسية للموقع كانت خندقًا عميقًا وحصنين ونهرًا قديمًا قيل إن جنود فارسيون عبروه وهم يمتطون الأفيال، كما عثر فريق المسح على شظايا فخارية تتوافق مع الفترة الزمنية التي وقعت فيها المعركة.
وقال الجوثري إن العراقيين من جيله، الذين نشأوا في ظل حكم صدام حسين، كانوا جميعا على دراية بالمعركة بكل تفاصيلها الدقيقة، بما في ذلك أسماء القادة من الجانبين.
وأضاف: "إن هذه المعركة لها سياق سياسي وديني، لأننا الآن بطبيعة الحال لدينا اختلافات دينية وعرقية وسياسية في العراق، لكننا إننا نتفق جميعاً على أن هذه معركة بالغة الأهمية وحاسمة."
وقال جوثري إن الفريق يخطط لبدء أعمال التنقيب في الموقع في العام المقبل، ويأتي هذا الاكتشاف كجزء من مشروع أوسع أطلق في عام 2015 لتوثيق المواقع الأثرية المهددة بالانقراض في المنطقة.