مدير الصحة العالمية ينهار أثناء الحديث عن غزة «فيديو»
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تحدث تيدروس أدهانوم جيبريسوس مدير منظمة الصحة العالمية عن الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة، حيث دعا إلى وقف إطلاق النار وإيجاد حل حقيقي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ووصف الأوضاع في غزة بـ«الجهنمية»، بحسب ما نشره الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية.
وأثناء حديث «جيبريسوس»، صمت لثوان قليلة ثم بكى وعاد إلى الحديث عن الأوضاع التي يعيشها الفلسطينيون، كما تطرق للحديث عن تجربته التي عاشها عندما كان طفلًا في الحرب الحدودية بين إثيوبيا وإريتريا في الفترة 1998-2000.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية: «أنا مؤمن حقيقي، بسبب تجربتي الخاصة، بأن الحرب ليست الحل، الحرب تأتي بالمزيد من القتل، والمزيد من الكراهية، والمزيد من العذاب، والمزيد من الدمار، لذا دعونا نختار السلام ونحل هذه القضية سياسيًا».
وأضاف: «أعتقد أنكم جميعًا قلتم بأن الحل هو حل الدولتين، وآمل أن تنتهي هذه الحرب وتنتقل إلى الحل الحقيقي والسياسي»، ثم انهار واصفًا الوضع الحالي بأنه «لا تكفيه الكلمات».
مدير الصحة العالمية عاش في الحربوعاش مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في خضم الحرب عندما كان طفلاً واختبأ أطفاله في مخبأ خلال عمليات القصف في الحرب الحدودية بين إثيوبيا وإريتريا في الفترة 1998-2000، لذلك لم يتمالك دموعه أثناء الحديث عن الظروف الإنسانية في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية غزة الأوضاع في غزة الأزمة الإنسانية قطاع غزة الحرب على غزة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعمل منظمة الصحة العالمية على تقليص عدد موظفيها ونطاق عملها، في إطار جهودها لخفض ميزانيتها بنسبة تزيد قليلاً على 20%، وذلك على خلفية تراجع التمويل الأميركي، وفق ما أظهرت مذكرة داخلية اطّلعت عليها «رويترز».
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة فور توليه السلطة في كانون الثاني يناير، متهمة إياها بسوء إدارة جائحة كوفيد-19 وأزمات صحية أخرى. وتعد الولايات المتحدة أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها.
وأشارت المذكرة، الصادرة بتاريخ 28 آذار مارس والموقعة من المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى أن «إعلان الولايات المتحدة، إلى جانب التخفيضات الأخيرة في المساعدات الإنمائية الرسمية من بعض الدول لصالح زيادة الإنفاق الدفاعي، قد زاد من تفاقم الوضع».
600 مليون دولار فجوة تمويلية
ووفق المذكرة، تواجه المنظمة فجوة تمويلية تقارب 600 مليون دولار هذا العام، مما دفعها إلى اقتراح خفض ميزانيتها للفترة 2026-2027 بنسبة 21%، من 5.3 مليار دولار إلى 4.2 مليار دولار. وكان مجلسها التنفيذي قد وافق في شباط فبراير الماضي على تخفيض الميزانية المقترحة من 5.3 مليار دولار إلى 4.9 مليار دولار.
وأوضحت المذكرة أن المنظمة «وصلت إلى مرحلة لا خيار فيها سوى تقليص حجم العمل والقوة العاملة»، حيث ستخفض الوظائف في قيادتها العليا بمقرها الرئيسي في جنيف، مع تأثر جميع المستويات الوظيفية والمناطق. ومن المتوقع أن تحدد المنظمة أولويات عملها ومواردها بحلول نهاية نيسان أبريل.
ويُظهر سجل المنظمة أن أكثر من ربع موظفيها، البالغ عددهم 9473 شخصاً، يعملون في مقرها بجنيف. وسبق أن أصدرت مذكرة داخلية أخرى في 10 آذار مارس تفيد بأنها بدأت في إعادة ترتيب الأولويات وفرضت حداً أقصى لعقود الموظفين لا يتجاوز عاماً واحداً.
وفي ظل الأزمة، يسعى مسؤولو المنظمة إلى تأمين تمويل إضافي عبر الدول المانحة والجهات الخيرية والمؤسسات الخاصة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام