«الأفيال» يفشل في استعارة «الثعلب»!
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
أكد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أن «الثعلب» المدرب الحالي لمنتخب فرنسا للسيدات هيرفي رينارد لن يشغل بالإعارة منصب مدرب كوت ديفوار، بهدف إنقاذ المشوار المتعثر لمضيف كأس أمم أفريقيا حتى نهاية البطولة القارية.
وقال الاتحاد الفرنسي أن رينارد الذي يرتبط معه بعقد «لن يذهب إلى بطولة أمم أفريقيا».
وناقش الاتحادان الفرنسي والإيفواري هذه الإعارة غير المسبوقة، لكنهما لم يتوصلا إلى اتفاق بشأن رينارد.
ويتمتع رينارد «55 عاماً» بشعبية كبيرة في كوت ديفوار، بعدما قاد منتخب «الفيلة» للفوز بلقب البطولة القارية عام 2015، كما فاز بالمسابقة مدرباً لزامبيا عام 2012، وأدار تشكيلة المغرب بين عامي 2016 و2019
وتعاقد رينارد مع الاتحاد الفرنسي لقيادة المنتخب الوطني للسيدات، حتى الألعاب الأولمبية هذا الصيف، بعدما اشرف على المنتخب السعودي في مونديال قطر، حيث يخوض منتخب «البلوز» نصف نهائي دوري الأمم ضد ألمانيا في 23 فبراير المقبل.
وكان الاتحاد الإيفواري أعلن الاستغناء عن مدربه الفرنسي جان-لوي جاسيه بسبب «نتائج غير كافية»، بعد يومين من الهزيمة أمام غينيا الاستوائية 0-4 في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الاولى.
واستهلت كوت ديفوار مغامرتها على أرضها بفوزها على غينيا بيساو 2-0، قبل أن تخسر أمام نيجيريا 0-1 ثم برباعية أمام غينيا الاستوائية، برصيد ثلاث نقاط، انتظرت هدية من المغرب الفائز على زامبيا 1-0، لتتأهل إلى ثمن النهائي عبر بوابة أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث.
ويلتقي في ثمن النهائي منتخب كوت ديفوار مع نظيره السنغالي المرشح للاحتفاظ بلقبه على ملعب شارل كونان باني في ياموسوكرو الاثنين.
ويقام نهائي كأس أمم أفريقيا في 11فبراير على ملعب الحسن واتارا في أبيدجان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا كوت ديفوار هيرفي رينارد كأس أفريقيا السنغال المغرب السعودية
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب يضع أبوريدة تحت المجهر: كأس العالم أكبر من استعارة مدينة
أثار الإعلامي المصري الشهير عمرو أديب جدلاً واسعاً عبر منصة "إكس" بعد هجومه الحاد على هاني أبوريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، على خلفية تصريحات الأخير بشأن طلب استضافة مصر لإحدى مجموعات كأس العالم 2034، الذي فازت المملكة العربية السعودية بحق تنظيمها.
وكتب أديب في منشوره: "طب يا عم هاني، مش لما تنجح الأول في تنظيم ماتش محلي في مدينة نصر، تبقى تفتح صدرك وتستلف مدينة وتشارك في تنظيم كأس العالم؟ مصر أكبر من كده يا عم المجال، حطيتنا بجد في موقف محرج عالمياً وإقليمياً".
الشرارة بدأت عندما طالب هاني أبوريدة، خلال فعاليات الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، رئيس "فيفا" جياني إنفانتينو بمنح مصر فرصة استضافة إحدى مجموعات مونديال 2034، الذي سيقام في السعودية.
وبرر أبوريدة طلبه بأنه يأتي احتفالاً بمئوية أول مشاركة أفريقية في كأس العالم عام 1934، عندما كانت مصر أول منتخب أفريقي يخوض المنافسة.
وأعرب عن ثقته في موافقة السعودية على هذا الاقتراح نظراً للعلاقات الأخوية بين البلدين.
لكن هذا الطلب أثار موجة من الانتقادات في مصر والسعودية على حد سواء، حيث اعتبره البعض "غير لائق" ويفتقر إلى التنسيق المسبق مع الجانب السعودي.
السعودية ومونديال 2034: حلم يتحقق
من جانبها، تستعد المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 بعد فوزها الرسمي بالملف في ديسمبر (كانون الأول) 2024، لتكون أول دولة تنظم البطولة منفردة بمشاركة 48 منتخباً.
المملكة، التي قدمت ملفاً طموحاً تحت شعار "معاً ننمو"، تخطط لتنظيم الحدث في خمس مدن رئيسية: الرياض، جدة، الخبر، أبها، ونيوم، مع استثمارات ضخمة لتطوير البنية التحتية الرياضية. الهدف ليس فقط استضافة بطولة عالمية، بل تعزيز مكانة السعودية كمركز رياضي وثقافي عالمي.
ردود الفعل: غضب واستهجان
تصريح أبوريدة لم يمر مرور الكرام، حيث هاجمه الإعلامي السعودي وليد الفراج أيضاً، قائلاً: "ليس من الذوق أن تطلب تفكيك مجموعات مونديال 2034 وإلغاء مدينة سعودية لنقلها إلى مصر دون تنسيق." فيما يرى عمرو أديب أن الطلب يضع مصر في موقف محرج، خاصة مع الأزمات الداخلية التي يواجهها اتحاد الكرة المصري، مثل فشل تنظيم مباراة القمة بين الزمالك والأهلي، التي انسحب منها الأخير بسبب خلاف حول الحكام.
هل مصر جاهزة؟
رغم الانتقادات، يرى البعض أن مصر تمتلك إرثاً كروياً كبيراً يؤهلها للمشاركة في مثل هذه الأحداث، لكن السؤال يبقى: هل تستطيع تجاوز تحدياتها التنظيمية الداخلية لتكون شريكاً في مونديال 2034؟ الجدل مستمر، والكرة الآن في ملعب أبوريدة لتوضيح موقفه وتهدئة الشارعين المصري والسعودي.