«حكاية الشافعي».. مبادرة مصري لمساعدة ذوي الهمم على إظهار مواهبهم
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تهتم الدولة المصرية بمساعدة ذوي الهمم واندماجهم في المجتمع، وهناك مبادرات كثيرة وضعتهم في أولوية الاهتمامات، ما شجع عبدالرحمن الشافعي، إلى إطلاق مبادرة تهدف إلى مساعدة ذوي الهمم، لإخراج مواهبهم الكامنة واندماجهم في المجتمع.
انطلقت فكرة «الشافعي» عن طريق شخص من ذوي الهمم، كان يتعامل معه باستمرار، وكان يعلم بأنه يمتلك الموهبة، لكن إعاقته وقفت أمام تحقيق أحلامه، فقرر التفكير في طريقة لمساعدته، ومنها بدأت مبادرته، يقول لـ«الوطن»: «استفدت من عدد متابعيني على وسائل التواصل الاجتماعي وقررت أحاول بطريقة معينة إني أساعده من خلال ظهوره قدام الناس وإخراج موهبته، وكمان بنخرج مع بعض وبخليه يتعامل مع كل الناس اللي أعرفهم».
تواصل «الشافعي» مع مُعلم موسيقى وبدأ بمساعدة الشاب في العزف، وهي هوايته، ومنها، بدأ عبد الرحمن الشافعي، بالبحث عن نماذج لذوي الهمم في المجتمع، والتواصل معهم، ومصاحبتهم، ومساعدتهم على الاندماج والبحث عن مواهبهم، ثم الإعلان عنها أمام الجميع باسم «حكاية اشافعي»، موضحًا: «الطريقة دي بتخلي الأشخاص من ذوي الهمم عندهم قدرة أكثر إنهم يظهروا قدام الناس لما بيشوف نفسه بيتكلم، وفي أكتر من شخص قدرت أتواصل معاهم وبشوف موهبتهم وكمان بحاول أساعدهم إنهم ياخدوا دورات تدريبية».
يخصص «الشافعي» جزءًا من وقته لذوي الهمم يوميًا، معتبرًا ذلك عمل خيري وفرصة ليكون له دور كبير في مجتمعه: «قادرون باختلاف محتاجين المجتمع كله يقف جنبهم، أنا بدأت بيا وإن شاء الله كل الناس تقف جنبهم ويبقوا واحد مننا، لأن فعلا مفيش فرق بينا وبينهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذوي الهمم قادرون باختلاف مساعدة ذوي الهمم ذوي الإعاقة وسائل التواصل فی المجتمع ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
عكاوي عاد من سويسرا.. حكاية إعلان ساعات مصري يعود إلى القرن العشرين
ببساطة بالغة ومميزة من نوعها حملت ملامح الزمن الجميل، ظهرت عدد من الصور الخاصة بأحد الإعلانات النادرة بالشارع المصري في القرن العشرين، التي كشفت عن تسويق متجر مجوهرات شهير لمنتجاته القيمة والثمينة المصنوعة في سويسرا، وعرضها للبيع في منطقة وسط البلد للمصريين.
إعلان مجوهرات نادراعتبر العديد من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي أن الإعلان المتداول يعد أحد أغرب الإعلانات المصرية النادرة، لعدم تماشي اسم محل المجوهرات مع البضاعة المسوق لها، إذحمل اسم المتجر «مجوهرات عكاوي»، وهو ما تسبب في اندهاش الكثير من الناس.
وبفحص تفاصيل الإعلان النادر تبين أنه يعود إلى نحو بدايات القرن العشرين، وذلك للإعلان عن فرعين مختلفين للمحل التجاري الخاص ببيع المجوهرات والساعات السويسرية الثمينة، أولهما في 42 شارع سليمان باشا المعروف حاليًا بشارع طلعت حرب، أما الثاني كان في 12 شارع فؤاد الأول المعروف حاليًا باسم شارع 26 يوليو، وهما يتواجدان حاليًا بمنطقة وسط البلد.
تفاصيل الإعلانحمل الإعلان الأول صيغة خاصة للتسويق للمنتجات الثمينة وبيعها خلال شهر رمضان، والتي جاءت كالآتي: «ها هو رمضان، الذي تحتاج فيه إلى ساعة أو منبه، لذلك يسر محلات مجوهرات عكاوي أن تقدم أكبر مجموعة من المنبهات وساعات الحائط والساعات الحريمي والرجالي، ذهب وقشرة ذهب ومعدن».
فيما جاءت صيغة الإعلان الآخر: «بمناسبة بدء العام الثالث على الافتتاح، عكاوي عاد من سويسرا بالطائرة ومعه أجمل وأكبر مجموعة من روائع الفن السويسري من الساعات، رجالي وحريمي ذهب، وقشرة ذهب، وصلب، ساعتك عنوان وجاهتك، لذا ندعوكم إلى زيارتنا لمشاهدة أحدث المبتكرات واختيار الساعات التي تناسبكم وترضي أذواقكم، وتتماشى مع تقدم الفن والابتكار بأسعار تنفرد بها مجوهرات عكاوي».
فرنسا.. إلغاء قرار ترحيل المؤثر بوعلام نعمان المدعو “دوالمن”