من حسن ونعيمة إلى الراعي والنساء.. هكذا تغير شكل سعاد حسني| صور
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
يوافق اليوم ذكرى ميلاد السندريلا سعاد حسني، التي ولدت عام 1943 في القاهرة، وعاشت حوالي 58 عاما، قضت معظمها في تقديم أعمال سينمائية وصل عددها إلى 91 فيلما.
ظهرت سعاد حسني في السينما المصرية وهي في سن صغيرة بعدما اكتشفها عبد الرحمن الخميسي، لتشارك في مسرحية هاملت، ثم قدمت أول عمل سينمائي لها وهو فيلم حسن ونعيمة مع محرم فؤاد.
وكان آخر أفلام سعاد حسني هو الراعي والنساء الذي طرح عام 1991، وظهرت خلال أحداثه بشكل مختلف تماما ساعد على قرار اختفائها وسفرها للخارج، ووفاتها بعد ذلك بـ 10 سنوات في لندن.
سعاد حسني تزوجت خلال حياتها خمس مرات، كان أول زواج لها، عرفيًا غير مثبت، من العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ الذي أثاره بعض من عائلتها والمقربين منها وأكده بعض الصحفيين المصريين مثل مفيد فوزي صديقه الذي أكد قيام هذا الزواج، مضيفًا خلال إحدى الندوات في الإسكندرية "إنه يحتفظ بمستندات وشريط كاسيت هام لهذه الواقعة ولكنه لا يريد استغلال مثل هذه القضايا الشخصية".
وظل هذا الزواج غير معترف به من قبل عائلتها إلى ما بعد وفاتها، حتى قالت "جانجاه عبد المنعم" أختها غير الشقيقة - عبر موقع الإنترنت الذي أنشأته حول سعاد - أن عائلتها اعترفت أخيرًا بزواج "سعاد" من عبد الحليم حافظ، وأضافته لقائمة أزواجها ليصبح عدد زيجاتها خمس زيجات.
تزوجت "سعاد" من المصور والمخرج صلاح كريم لمدة عامين تقريبًا حيث انفصلا في عام 1968، ثم اقترنت بعلي بدرخان ابن المخرج أحمد بدرخان في عام 1970، واستمر زواجها منهُ طيلة أحد عشر عامًا، إلى أن افترقا في عام 1981. في السنة ذاتها، تزوجت زكي فطين عبد الوهاب ابن ليلى مراد وقد كان طالبًا في السنة النهائية بقسم الإخراج في معهد السينما، إلا أنّهما انفصلا بعد عدة أشهر فقط من الزواج بسبب معارضة والدة "فطين".أما آخر زيجاتها فكانت في عام 1987 من كاتب السيناريو ماهر عواد الذي توفيت وهي على ذمته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعاد حسني السينما المصرية السندريلا سعاد حسني سعاد حسنی فی عام
إقرأ أيضاً:
الراعي: التعددية لم تكن يوماً عائقاً أمام وحدة المجتمع اللبناني
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الأحد على مذبح كنيسة الباحة الخارجية للصرح "كابيلا القيامة">وبعد الإنجيل المقدس القى البطريرك الراعي عظة بعنوان:"كنت جائعا فأطعمتموني" قال فيها: "لبنان قبل أن يكون دولة وكيانًا سنة 1920، كان مجتمعًا؛ وهذا ما ساعد آباءنا وأجدادنا على الصمود قبل نشوء دولة لبنان الكبير وبعد نشوئها. هو المجتمع، لا الدولة، أتاح للبنانيي الجبل مواجهة الاحتلالين المملوكي والعثماني، كما أن المجتمع مكّن لبنانيي السيادة والاستقلال والتحرير من مواجهة الاحتلالين السوري والإسرائيلي". وتابع: "المجتمع، لا الدولة، هو الذي حافظ سنة 1975، وما بعدها، على لبنان رغم انقسام مؤسّسات الدولة الدستوريّة والأمنيّة والعسكريّة. كان مجتمعنا الوطني يملك قضية مثلثة: الأمن، والحرية والحضارة. قال لنا القدّيس البابا يوحنّا بولس الثاني في ختام أعمال السينودس من أجل لبنان سنة 1995: "ما خلّص لبنان ونجّاه من الدمار هو مجتمعه المميّز بالعيش المشترك المسيحي-الإسلاميّ. سنة 1975، سقطت الدولة وبقي المجتمع، فصمدنا وانتصرنا معًا وأعدنا بناء الدولة. ما يميز لبنان عن دول محيطه أنّه دولةٌ تدور حول المجتمع، بينما في المحيط دول تدور حول أنظمتها. لم تكن التعددية يومًا عائقًا أمام وحدة المجتمع اللبناني، لأنّها كانت تعدّدية لبنانيّة الهويّة".
وختم الراعي: "فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات الأحبّاء، من أجل المسؤولين في بلادنا، لكي يجعلوا من الدولة مجتمعًا شبيهًا بالمجتمع اللبنانيّ، مع تنقيته من شوائبه فيكون مجتمع حضارة المحبّة والحقيقة. ونرفع نشيد المجد والشكر للثالوث القدّوس، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين".