«أوستن» يؤكد لنظيره الإسرائيلي ضرورة وصول المساعدات إلى غزة.. وتجنب التصعيد مع لبنان
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الجمعة، عن مضمون المكالمة الهاتفية بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيرة الإسرائيلي يوآف جالانت، والتي أكد خلالها أوستن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل وعلى حقها في الدفاع عن نفسها.
كما أكد «أوستن» خلال المكالمة، على ضرورة توصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل مستمر، وأوضح وزير الدفاع الأمريكي، أن الولايات المتحدة تسعى إلى الدبلوماسية لحل التوترات التي تحدث على الحدود الإسرائيلية اللبنانية وتجنب التصعيد.
ويشهد قطاع غزة أصعب الأوقات التي مرت على بني البشر، فالإنسان داخل قطاع غزة يفقد كل ما يحتاجه الإنسان ليظل على قيد الحياة، بالإضافة إلى سياسة التجويع التي يطبقها العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، فكل يوم تشهد المدن والبلدات الفلسطينية موجة من الاقتحامات والاعتقالات وعدد متزايد من الشهداء والجرحى، وعدد غير معلوم من المفقودين تحت ركام المباني المنهارة نتيجة القصف المستمر والوحشي على الفلسطينيين، فمنذ بدء العدوان، استشهد أكثر من 25.700 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة 63740 بجروح أكثرها خطيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اوستن وزارة الدفاع الأمريكية وزير الدفاع الأمريكي لبنان تجنب التصعيد
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من التصعيد الإسرائيلي في الأقصى وتدعو للنفير العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه المتصاعد ضد الفلسطينيين، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، معتبرة منع اعتكاف المصلين في المسجد الأقصى ليلة الجمعة للمرة الثانية على التوالي تصعيدًا خطيرًا في "الحرب الدينية" التي يشنها الاحتلال، واستهدافًا ممنهجًا للشعائر الإسلامية، ضمن محاولاته المستمرة لتهويد القدس والمقدسات.
وأوضحت الحركة، في بيان صحفي، أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، وما يتعرض له المقدسيون من تضييق وتنكيل متزايد، تتزامن مع تصاعد اقتحامات المستوطنين المدعومة من حكومة الاحتلال المتطرفة.
وأكدت أن هذه الممارسات تستدعي موقفًا إسلاميًا حازمًا يضع حدًا لهذه الغطرسة والاستهتار بمشاعر المسلمين في العالم.
وفي ختام بيانها، دعت حماس أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى تكثيف التوافد إلى المسجد الأقصى، والمشاركة في الرباط والاعتكاف، لمواجهة مخططات التهويد والحفاظ على قدسية المكان، مؤكدة أن استمرار الصمود الشعبي هو السبيل لإفشال محاولات الاحتلال فرض سيطرته على الأقصى.