موقع 24 : روسيا: أوكرانيا تدفع ثمن القرار المشؤوم
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد روسيا أوكرانيا تدفع ثمن القرار المشؤوم، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي عناصر الجيش الأوكراني تويتر الثلاثاء 18 يوليو 2023 13 58قال النائب الأول لمندوب روسيا الدائم .، والان مشاهدة التفاصيل.
روسيا: أوكرانيا تدفع ثمن القرار المشؤومعناصر الجيش الأوكراني (تويتر)
الثلاثاء 18 يوليو 2023 / 13:58
قال النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، خلال اجتماع لمجلس الأمن، إن أوكرانيا فقدت أكثر من جيش، وجميع أسلحتها تقريباً، منذ رفضها الدخول في مفاوضات مع روسيا.
وكالة تاس الروسية للأنباء.
وقال: "اختارت دول الغرب مضاعفة دعمها لأوكرانيا وإمدادات الأسلحة، بدلاً من تكثيف الجهود الدبلوماسية"، وأوضح أن "ثمن هذا القرار المشؤوم بالنسبة لأوكرانيا كان مئات الآلاف من القتلى والجرحى من الشباب الأوكرانيين، الذين يواصل نظام كييف الآن التخلص منهم في جحيم الحرب على الجبهتين الشرقية والجنوبية، في محاولة عبثية لإثبات أن أوكرانيا يمكن أن تنتصر".
Latest Defence Intelligence update on the situation in Ukraine - 18 July 2023.
https://t.co/y0aBnduf3I
#StandWithUkraine ???????? pic.twitter.com/R14GoWwRdg
— Ministry of Defence ???????? (@DefenceHQ) July 18, 2023 اختراق أوكرانيوجاء في تقرير استخباراتي يومي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الثلاثاء، إنه على الرغم من الهجوم الأوكراني، فإنه من غير المحتمل أن يكون الجيش الأوكراني قد اخترق الخطوط الدفاعية الأساسية لروسيا حتى الآن.
وأضاف التقرير أن رأس جسر أوكراني من الجانب الذي تحتله روسيا من نهر دنيبرو في منطقة خيرسون، يمثل تحدياً إضافياً بالنسبة للقادة الروس.
والجدير بالذكر، أنه في الاستراتيجيات العسكرية، يشير رأس الجسر إلى منطقة على الأرض توجد على الجانب الذي يسيطر عليه العدو من النهر، والتي يمكن أن توفر معقلاً لإحراز المزيد من التقدم، في حال تم السيطرة عليها بنجاح.
وجاء في البيان البريطاني "القادة الروس قلقون على الأرجح بشأن ضعف الجناح الجنوبي الغربي الخاص بهم".
يذكر أن وزارة الدفاع البريطانية تنشر معلومات يومية بشأن الحرب، منذ اندلاع الغزو الروسي على أوكرانيا في فبراير(شباط) من عام 2022، إلا أن موسكو تنفيها وتصفها بأنها معلومات مضللة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الدفاعات الجوية الروسية تسقط 13 طائرة مسيرة .. وعمليات الفرار في الجيش الأوكراني تثير القلق
موسكو "وكالات": أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان الجمعة، أن منظومات الدفاع الجوي اعترضت ودمرت 13 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل فوق أراضي عدة مناطق.
وقال البيان: "خلال الليلة الماضية، دمرت أنظمة الدفاع خمس طائرات مسيرة فوق أراضي منطقة بريانسك، وثلاث فوق أراضي منطقة كورسك، واثنتان فوق كل من أراضي منطقتي بيلجورود وتولا وواحدة فوق أراضي منطقة أستراخان"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
ويتعذر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل.
ويأتي الهجوم الأوكراني بعد موجة كبيرة من الهجمات الروسية الأربعاء أسفرت عن انقطاع الكهرباء عن عدة مناطق في أوكرانيا، حسبما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
مسيرات أوكرانية تهاجم غروزني
أعلن رئيس هيئة الطيران المدني الروسية الجمعة أن مدينة غروزني كانت تتعرض لهجمات بطائرات مسيّرة أطلقتها أوكرانيا، أثناء محاولة هبوط طائرة عائدة للخطوط الجوية الأذربيجانية تحطمت لاحقا في كازاخستان الأربعاء.
وأكد المسؤول الروسي أن أجواء العاصمة الشيشانية شهدت ضبابا كثيفا و"الظروف حول المطار في ذاك اليوم وتلك الساعات كانت بالغة التعقيد".
وقال دميتري يادروف عبر تلغرام إن "المسيّرات العسكرية الأوكرانية كانت تشنّ هجمات إرهابية على المنشآت المدنية... في ذاك الوقت"، مشيرا الى أن الطائرة حاولت مرتين الهبوط في مطار عاصمة جمهورية الشيشان، قبل أن تتوجه نحو كازاخستان.
وأضاف "أعطي الطيار خيارات لمطارات بديلة. اتخذ قرار التوجه الى مطار أكتاو" في كازاخستان.
وأشار المسؤول الروسي الى أن سلطات مطار غروزني علّقت رحلات الإقلاع والهبوط بسبب هجمات المسيّرات الأوكرانية، من دون أن يحدد متى تمّ ذلك.
وتحطمت طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية في غرب كازاخستان الأربعاء، ما أسفر عن مقتل 38 شخصا من أصل 67 كانوا على متنها.
ونقلت تقارير صحافية عدة عن مسؤولين في باكو ترجيحهم أن تكون الطائرة قد تضررت بصاروخ دفاع جوي روسي قبل تحطمها. من جهته، أكد الكرملين الجمعة أنه لن يعلّق على المسألة قبل انتهاء التحقيق في أسباب الحادث.
الموافقة على التفاوض
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن سعي بلاده لإنهاء الحرب في أوكرانيا، معلنًا موافقة موسكو على استضافة سلوفاكيا مفاوضات بين روسيا وأكرانيا. جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده الرئيس الروسي، عقب اجتماع المجلس الاقتصادي الأوراسي الأعلى في مدينة سانت بطرسبورغ. وقال الرئيس الروسي إن السلطات السلوفاكية "يسعدها أن تجعل من بلادها ساحة للمفاوضات، ولا نعارض إذا كان الأمر هكذا. لم لا؟ سلوفاكيا تتبنى موقفًا محايدًا". وأكد بوتين أن بلاده ستواصل تحقيق أهداف عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا حتى عام 2025، وهي مهمة يعتبرها الأولوية المقدٌَمة في الوقت الراهن، منوهًا بإمكانية استخدام الصواريخ فرط الصوتية من طراز "أوريشنيك" مرة أخرى - إذا لزم الأمر -. وفيما يخص نقل الغاز الروسي عبر أوكرانيا أوضح أنه لم يتبّقَ ما يكفي من الوقت في العام الجاري لتوقيع اتفاقية جديدة لنقل الغاز عبر أوكرانيا، محملًا كييف المسؤولية لرفضها تمديد الاتفاقية التي يُنقل بموجبها الغاز إلى سلوفاكيا والتشيك والنمسا. يشار إلى أن اتفاقية نقل الغاز الحالية بين روسيا وأوكرانيا، والتي تبلغ مدتها خمس سنوات، تنتهي بنهاية العام الجاري. وينقل خط أنابيب أورنجوي-بوماري-أوزجورود الغاز من سيبيريا عبر بلدة سودجا الخاضعة حاليًا لسيطرة القوات الأوكرانية، في منطقة كورسك الروسية، ثم يتدفق عبر أوكرانيا إلى سلوفاكيا ثم إلى التشيك والنمسا.
عمليات فرار
يروي الجندي الأوكراني أولكسندر فراره من وحدته القتالية في شرق أوكرانيا لينجو بحياته كي لا يلقى مصير رفاق السلاح الذين رآهم بأمّ العين طوال ستة أشهر يسقطون ضحايا القصف الروسي.
تلقّت وحدته أمرا بشنّ هجوم مضاد في منطقة لوغانسك. وشعر أولكسندر البالغ أنه سيموت حتما.
بصوت هادئ، يقول لوكالة فرانس برس من دون أن يفصح عن اسم عائلته "نريد العيش وليس لنا خبرة عسكرية، فنحن أشخاص عاديون، عمّال يأتون من القرى".
وضعه ليس استثنائيا في صفوف الجيش الأوكراني المنهك الذي خسر 43 ألف جندي على الأقلّ في المعارك فيما لا يزال عشرات الآلاف مفقودين منذ بدء الهجوم الروسي في فبراير 2022.
وقد قام آلاف الجنود، مثل أولكسندر، بالفرار من الجيش الذي يصعب عليه تعويض خسائره في وجه قوّات روسية أكثر عتادا وعديدا تتقدّم على الميدان على وقع هجمات شديدة العنف.
شعور بالذنب
وبحسب النيابة العامة الأوكرانية، قدّمت 90 ألف قضيّة على الأقلّ منذ العام 2022 على خلفية عمليات فرار من الجيش أو تغيّب من دون إذن. وقد شهدت هذه الحالات ارتفاعا شديدا في 2024.
وفي سبتمبر، أعلن الجندي سيرغي غنيزديلوف (24 عاما) على مواقع التواصل الاجتماعي أنه غادر وحدته من دون إذن، مسقطا أحد المواضيع المحرّمة في البلد.
وبعدما خدم في صفوف الجيش لمدّة خمس سنوات، كان يريد الاحتجاج على أن تجنيد الأوكرانيين في خضمّ الحرب يجري لمدّة غير محدّدة.
ووصف مكتب التحقيقات الأوكراني، وهو هيئة حكومية، سلوكه بأنه "غير أخلاقي"، قائلا إنه يعود بالنفع على روسيا. وأوقف الشاب وهو يواجه عقوبة سجن قد تصل إلى 12 عاما.
أما أولكسندر، فيروي أنه نسي إلى حدّ بعيد السنة التي تلت هروبه والتي أمضاها في منطقته في لفيف (الغرب)، إثر فقدانه الذاكرة بسبب الارتجاجات الدماغية الناجمة، بحسب قوله، عن القصف.
ويتذكّر أنه "تناول الكحول خصوصا" لتناسي الفظائع، مع إحساسه بشعور متنام بالذنب.
وفي نهاية المطاف، بالرغم من توسّلات أقربائه، قرّر العودة إلى جبهة القتال بعدما رأى شبابا يلتحقون بصفوف الجيش وآخرين يعودون إلى الجبهة بعد إصاباتهم.
ويقول أن شقيقته قالت له إنه سيلقى حتفه في الجبهة، وهي تفضّل "جلب الطعام له في السجن على وضع الزهور على قبره".
وقد قضى شقيقهما إثر تعرّضه لضرب مبرح وقت الاحتجاجات المنادية بالالتحاق بالمعسكر الأوروبي سنة 2013 في ساحة ميدان في كييف.
ويروي الشاب البالغ 29 عاما أنه فر من صفوف الجيش بعد إصابته في المعارك التي دارت لتحرير مدينة خيرسون من قبضة الروس في أواخر 2022.
ويقول مبرّرا قراره إن "التعرّض المتواصل للقصف يضرّ بحالتك النفسية. ورويدا رويدا تصاب بالجنون. أنت في حالة ضغط دائم، ضغط هائل".
وفي ظلّ نقص الجنود، تعاملت السلطات الأوكرانية بقدر من التساهل مع الفارين.
واعتمد البرلمان في أغسطس قانونا يعفي من الملاحقات القضائية هؤلاء الذين يعودون إلى وحداتهم، شرط ألا يكون قد حكم عليهم سابقا بمخالفة من هذا النوع.
وفي ديسمبر، أعلنت الكتيبتان رقم 47 و53 في الجيش الأوكراني أنهما ستعيدان دمج الجنود الذين غادروا من دون إذن في صفوفهما. وجاء في الإعلان "نرتكب جميعا أخطاء".
وكشفت النيابة العامة أنه في شهر نوفمبر وحده عاد 8 آلاف جندي فر من وحدته أو غادرها من دون إذن إلى صفوف الجيش.
دعم نفسي
لكن، بحسب سيفر قائد الكتيبة الهجومية الأولى المعروف بلقب دا فينتشي،
يزداد عدد الجنود الذين يغادرون وحداتهم لأن كثيرين من الأكثر حماسة قضوا أو جرحوا.
ويقول سيفر الذي لا يكشف بدوره عن شهرته لوكالة فرانس برس "قليلون هم الذين يقدرون على تحمّل الحرب. وبات المزيد من الأشخاص" يجبرون على الالتحاق بالجيش.
وكشف عسكريون كثيرون لوكالة فرانس برس أنه من شأن تحسين التدريب والتوجيه أن يساعد في الحدّ من عمليات الفرار.
ويروي بوتش أنه بفضل سلوك القيادة الحالية، تحسّنت حالته النفسية وكفاءته القتالية، مقارنة بمهامه الأولى التي عانى فيها من سلوك غير لائق من بعض الضباط الذين لم يكونوا يعاملون جنودهم "كبشر".
ويقترح القائد سيفر دعما نفسيا أفضل لتحضير الجنود الذين قد يمضون "أسابيع" في الخنادق "في الوحل والبرد والجوع".
غير أن سيفر لا يرى أيّ حلّ جذري من شأنه أن يحلّ بالكامل مشكلة الفرار المرشّحة للازدياد مع استمرار المعارك، ما خلا "إنهاء الحرب".