الثورة نت:
2024-11-22@23:00:11 GMT
جمعت 27 ألف توقيع حملة عالمية لإنزال المساعدات جواً على أهل غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
الثورة / متابعات
تحديا للقيود الصهيونية وتضييق سبل إيصال المساعدات الإنسانية إلى أهل القطاع؛ أطلق نشطاء حملة عالمية تهدف إلى جمع التوقيعات بهدف توصيل إنزال المساعدات جوا.
وأطلق الناشطون – بينهم “سارة ويلكنسون”- عريضة إلكترونية لجمع التوقيعات للضغط على حكومات واشنطن وتركيا والسعودية والأردن ومصر والكويت وقطر والإمارات، لتشكيل تحالف إنساني يهدف إلى كسر الحصار عن قطاع غزة؛ عبر إسقاط المساعدات جوا.
وأعلنت ويلكنسون – في مقطع مصور عبر حسابها في منصة “إكس” – نجاح الحملة في جمع أكثر من 15 ألف توقيع، موضحة أنها في الأردن؛ من أجل لقاء نواب وممثلي أحزاب سياسية، من أجل دعم الحملة الإنسانية.
وطالبت الناشطة جميع المناصرين للشعب الفلسطيني – الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية – بالانضمام إلى الحملة عبر توقيع العريضة، مؤكدة أن التوقيع الإلكتروني يتحول إلى واقع.
ومنذ بدء العدوان الصهيوني على غزة في 7 أكتوبر الماضي، فرضت دولة الاحتلال حصارا مطبقاً على القطاع المحاصر بالفعل منذ سنوات، ومنعت دخول مئات الشاحنات الغذائية والطبية التي تكدست لأيام عند معبر رفح على الجانب المصري للحدود، قبل أن تعود لاحقا وتقبل بإدخالها تحت الضغط الدولي، ولكن بوتيرة ضعيفة جدا.
وأدى نزوح مئات الآلاف من أهل غزة إلى جنوب القطاع، وتكدسهم في مخيمات غير مؤهلة، وحتى في الطرقات والحدائق والمدارس إلى شح كبير في الغذاء من الطحين والمواد الأساسية الأخرى، بالإضافة إلى مياه الشرب، ناهيك عن اللوازم الطبية.
ومنذ أيام حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، من أن الأوضاع في غزة تشهد تدهورا سريعا جداً، مرجحاً وجود 400 ألف فلسطيني يواجهون خطر المجاعة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطلق حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية
أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة الغربية.
أطلقت الحملة من موقع "تل بلاطة" الأثري في مدينة نابلس، بهدف تعزيز الوعي بالمواقع التراثية الفلسطينية الرئيسية، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في أكثر من 15 موقعا تراثيا مهما .وتنطلق الحملة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وهيئات محلية وقطاع خاص فلسطيني وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وصرح وكيل وزارة السياحة والآثار صالح طوافشة أن إطلاق الحملة يأتي في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة وما تتعرض له من "عدوان" متصاعد يستهدف الإنسان والتراث.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي استهدف نحو 314 موقعا، إضافة إلى استهداف المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة، في ظل القرارات الإسرائيلية التي تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من هذه المواقع.
وأوضح أن الحملة أتت ردا على السياسية الإسرائيلية الهادفة إلى الاستيلاء على المواقع التاريخية، لافتا إلى أن إطلاق الحملة يستهدف حماية 15 موقعا.
وأكد محافظ نابلس في السلطة الفلسطينية غسان دغلس، إن إطلاق الحملة يأتي في وقت تستهدف السلطات الإسرائيلية مختلف القطاعات بما فيها قطاع السياحة، سواء في غزة أو الضفة بما فيها القدس.
وقال خلال إطلاق الحملة ، أن الرد على المحاولات الإسرائيلية "تزوير التاريخ" والاستيلاء على مزيد من الأراضي والمواقع الأثرية، هو الحفاظ على التراث.
وبين رئيس بلدية نابلس حسام الشخشير إن موقع "تل بلاطة يروي فصلا هاما لشعبنا وانتمائه إلى هذه الأرض ورغم التحديات في ظل الظروف الصعبة و الممارسات الإسرائيلية نسعى بكل الإمكانيات المتاحة إلى الحفاظ على الموروث التاريخي".
وأكد على ضرورة تخصيص الموارد اللازمة للحفاظ على المواقع التاريخية وتحويلها إلى عنصر جذب للسياحة، إذ إن نابلس فيها الكثير من المواقع التاريخية التي مرت عليها حقب تاريخية.
ويوجد في مناطق الضفة الغربية نحو 7 آلاف معلم وموقع أثري، 60 % منها تقع في المناطق (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل سيطرة كاملة، بحسب وزارة السياحة والآثار في فلسطين.
وتقسم الضفة الغربية حسب اتفاق (أوسلو) للسلام المرحلي الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، إلى 3 مناطق الأولى (أ) وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة والثانية (ب) وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية وإدارية فلسطينية، والثالثة (ج) وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.