أثارت ولادة حيوان غريب الملامح دهشة عارمة في إحدى قرى تايلند، إذ بدا جسمه أشبه بالماعز لكنَّ رأسه في صورة رأس إنسان.
وأوضح أطباء بيطريون أن المظهر الغريب للماعز يرجع إلى نقص الكالسيوم، ما يؤدي إلى تشكيل رأس الحيوان بصورة غير طبيعية، مشيرين إلى اعتقادهم بأن فرص بقاء الحيوان على قيد الحياة ضئيلة.
يعاني من البروستات.
ولم تكن هذه الظاهرة الغريبة جديدة من نوعها، فقد شهدت قرية جانجابور بولاية آسام شمال شرقي الهند في ديسمبر 2021 واقعة شبيهة، حينما أصيب مزارع هندي بالدهشة لحظة ولادة عنزة بوجه إنسان.
وأوضح المزارع شاكر داس أن الحيوان المولود بدا بوجه منتفخ ويشبه رأسه رأس الإنسان، لافتاً إلى أن جيرانه هرعوا إلى منزله لمشاهدة ذلك المنظر العجيب الذي تركهم مصدومين.
وفي نوفمبر 2022، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر ماعزاً حديث الولادة له وجه يشبه وجه الإنسان، وعيناه منتفختان ومتقاربتان، ما أثار قلق سكان قرية في ولاية ماديا براديش الهندية.
وأوضح طبيب بيطري يدعى ماناف سينغ أن الماعز حديث الولادة يعاني حالة يُطلق عليها «عسر الهضم الرأسي»، مشيراً إلى أنها تحدث في واحد من كل 50 ألف حيوان.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
نفوق جماعي لـ30 كلبًا في الغردقة يثير الجدل حول حقوق الحيوان
شهدت منطقة المزارع شمال مدينة الغردقة حادثة مأساوية تمثلت في نفوق 30 كلبًا بلديًا في ظروف غامضة، مما أثار غضبًا واسعًا بين نشطاء حقوق الحيوان وسكان المنطقة. فيما تمكن أطباء بيطريون ومتطوعون من إنقاذ 7 كلاب أخرى كانت في حالة حرجة ونقلها إلى مستشفيات بيطرية لتلقي العلاج اللازم.
السم المحظور.. السبب وراء الكارثةكشف الفحص المبدئي أن الكلاب النافقة تناولت طعامًا مسممًا يحتوي على مادة الستركنين المحظورة دوليًا، والتي تؤدي إلى وفاة الكائنات الحية خلال فترة قصيرة. ورجّحت التحقيقات الأولية أن الطعام المسمم أُلقي عمدًا في المنطقة ليلًا، ما أثار موجة من التساؤلات حول المسؤول عن هذه الجريمة.
استنفار للتحقيق ونقل الجثثتم إخطار مديرية الطب البيطري ونقابة الأطباء البيطريين، حيث باشرت الجهات المعنية فحص الأسباب ومتابعة التحقيقات لتحديد الجناة. كما تولت سيارة تابعة لشركة النظافة بمدينة الغردقة نقل جثث الكلاب ودفنها وفقًا للإجراءات البيئية الآمنة.
جدل حول البدائل الإنسانية للسيطرة على الكلاب الضالةأعادت هذه الحادثة فتح النقاش حول قضية تعقيم وإخصاء الكلاب الضالة كوسيلة إنسانية للحد من تكاثرها، حيث طالب نشطاء حقوق الحيوان بتكثيف هذه البرامج كبديل أكثر رحمة. بينما يرى آخرون أن مثل هذه الحلول قد تكون غير كافية لمواجهة المشكلة على المدى البعيد.
دعوات لمحاسبة المسؤولينطالب عدد من الجمعيات والمنظمات الحقوقية بضرورة محاسبة المتسببين في الحادثة وتفعيل آليات رقابة صارمة لمنع تكرار مثل هذه الأفعال التي تهدد التوازن البيئي وتنتهك حقوق الحيوانات