باسيل يستكمل الامساك بمفاصل التيار
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
كتب علي ضاحي في" الديار": الورشة التنظيمية لـ "التيار الوطني الحر" استكملت امس الاول بإعلان "التيار الوطني الحر" تعيين الاعلامي ميشال ابو نجم منسقاً للاعلام فيه خلفاً لمايا معلوف كنعان، والتي خلفت بدورها الاعلامية رندلى جبور التي استقالت من مهامها في 16 تشرين الثاني 2021 بفعل ظروف عائلية اجبرتها على ترك مهامها والتفرغ للعائلة لاشهر عديدة.
وتكشف اوساط مطلعة على "الورشة البرتقالية"، ان الاعلان عن تعيين ابو نجم منسقاً للاعلام تأخر لشهر، وكان هناك كلام داخلي عن هذه التعيينات، وهي استكمال للورشة التنظيمية والتي بدأت مع اعادة انتخاب النائب جبران باسيل في 25 آب الماضي رئيساً لـ "التيار" بالتزكية، ومارتين نجم كتيلي لمركز نائبة الرئيس للشوون السياسية، وغسان خوري لمركز نائب الرئيس للشؤون الإدارية
وتشير الاوساط الى ان اختيار ميشال ابو نجم له دلالاته السياسية والحزبية، وهو معروف انه من "المناضليين العونيين" القدامى، وكذلك لقربه من آل فارس ولشغله فترة طويلة مسؤولية الاعلام في مركز عصام فارس، وكذلك تسلمه مسوؤلية في لجنة العلاقات السياسية في مكتب نائب الرئيس، وعلاقته مع عدد من القوى والشخصيات السياسية والحزبية، كما تربط ابو نجم علاقة اعلامية وسياسية جيدة مع حزب الله.
وتلفت الاوساط الى ان تغيير منسقين اثنين للاعلام في "التيار" خلال 3 سنوات، هدفه تنشيط الملف الاعلامي والتواصل مع جميع القوى السياسية والحزبية، ولا يخلو ايضاً من الاشارات السياسية والداخلية والتي ستظهر قريباً.
في المقابل، ترى اوساط اخرى ان هذه التعيينات هي استكمال لاعادة "إمساك" باسيل بمفاصل "التيار"، بعد "نفضة" من الاقالات والاستقالات على خلفية الانتخابات النيابية الاخيرة، وكذلك على هامش التناقض والتباينات التي ظهرت في الملف الرئاسي، كما وعلى خلفية التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون، الذي ادى الى فصل النائب السابق نبيل نقولا من "التيار الوطني الحر" منذ اسبوع تقريباً، على خلفية موقفه من التمديد لعون الذي اعتبر مخالفاً لتوجه باسيل و "التيار"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ابو نجم
إقرأ أيضاً:
الأزمة السياسية في كوريا الجنوبية تهدد العملة المحلية والاقتصاد
يمانيون../
تواصل الأزمة السياسية في كوريا الجنوبية تهديد استقرار العملة المحلية وثقة المواطنين في الاقتصاد، خاصة بعد عزل رئيس الجمهورية وخليفته بالإنابة.
فقد تراجع الوون الكوري إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ عام 2009، مسجلاً انخفاضاً مستمراً منذ محاولة الرئيس يون سوك يول فرض الأحكام العرفية في بداية كانون الأول/ديسمبر. ورغم فشل تلك المحاولة، إلا أنها أدت إلى أزمة سياسية حادة تعدّ الأسوأ منذ عقود، مما أثر بشكل كبير على ثقة الأعمال والمستهلكين في الاقتصاد، الذي يشهد أسوأ تراجع منذ بداية جائحة كورونا.
وفي 14 كانون الأول/ديسمبر، صوت البرلمان لصالح عزل الرئيس يون، بعد محاولته إرسال قوات عسكرية إلى مجلس النواب، قبل أن يتراجع عن قراره. وفي خطوة لاحقة، تم عزل رئيس الحكومة بالوكالة، هان داك-سو، ليخلفه وزير المال شوي سانغ-موك الذي تعهد بالعمل على إنهاء الأزمة.
وتستمر حالة عدم اليقين السياسي في التأثير على الاقتصاد، مع توقعات بتباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 2% هذا العام، في ظل تراجع الطلب العالمي على أشباه الموصلات.