الأناكوندا الخضراء.. تعرف على أثقل ثعبان في العالم
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
بسبب حجمها الهائل وأسلوب حياتها المائي وقدرتها على إثارة الرهبة والخوف في نفوس مشاهديها، أسرت الأناكوندا الخضراء في أمريكا الجنوبية خيال علماء الطبيعة والمغامرين على حد سواء.
الأناكوندا الخضراء هي أكبر الأنواع وأكثرها شهرة ضمن جنس الأناكوندا، وهي مجموعة من الثعابين الكبيرة غير السامة التي تشبه البواء والتي توجد في أمريكا الجنوبية.
وتعد الأناكوندا من عائلة البوا، وهو معروف بأنه أحد أثقل وأطول الثعابين في العالم، وغالبًا ما تطغى على باقي فصائل الأناكوندا، مثل الأناكوندا الصفراء.
وتعرف الأناكوندا الخضراء بحجمها الهائل وخصائصها الجسدية المميزة، كما تمتلك جسمًا عضليًا سميكًا مصممًا لتضييق وإخضاع الفريسة.
جلد الأناكوندا ذو لون أخضر داكن، مما يوفر تمويهًا ممتازًا في المياه العكرة لموائل الغابات المطيرة في الأناكوندا، كما تم تزيين هذا اللون الأخضر ببقع وخطوط سوداء، مما يساعد أيضًا على الاندماج في النباتات الكثيفة والمياه الغامضة.
الأناكوندا الخضراء
رأس الثعبان صغير مقارنة بجسمه، وتتوضع العيون والأنف في الأعلى، مما يسمح له بالرؤية والتنفس بينما يكون معظم جسمه مغمورًا بالمياه لتسهيل الصيد المائي، كما تكون حراشف الثعبان ناعمة، مما يساعد في تقليل المقاومة أثناء السباحة.
ويمكن أن يتجاوز طولها 20 قدمًا (6 أمتار)، وقد تم توثيقها على أطوال تزيد عن 30 قدمًا (9 أمتار). ومع ذلك، فإن حجمها لا يتعلق فقط بالطول؛ إنها أيضًا تتعلق بالكتلة المطلقة.
و يمكن أن تزن الأناكوندا الخضراء أكثر من 500 رطل (227 كجم)، مما يجعلها أثقل بكثير من العديد من أنواع الثعابين الأخرى في العالم.
الأناكوندا الخضراء موطنها الغابات الاستوائية المطيرة والمستنقعات والأهوار البطيئة الحركة والأراضي الرطبة في أمريكا الجنوبية، و على وجه التحديد، يشمل نطاقها دولًا مثل البرازيل وفنزويلا وكولومبيا والإكوادور وبيرو وأجزاء من بوليفيا.
وتتكيف هذه الثعابين جيدًا مع البيئات المائية المورقة في حوض الأمازون والمناطق المحيطة بها.
الأناكوندا.. فرج عامر: مصطفى محمد يتطور بسرعة وأتوقع انتقاله إلى الدوري الانجليزي مصير مؤلم لصائد ثعابين على يد أخطر الزواحف بأستراليا .. ماذا فعل؟الأناكوندا الخضراء
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأناكوندا السامة غير السامة أمريكا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
ترامبونوميكس .. القومية الاقتصادية في مواجهة العولمة يعطي قُبلة الحياة لـ أمريكا
نظم جناح المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية المشارك في فعاليات النسخة السادسة والخمسين من معرض القاهرة الدولي للكتاب، حفل توقيع لكتاب "عصر ترامب.. القومية الاقتصادية في مواجهة العولمة"، وذلك بحضور المدير العام للمركز الدكتور خالد عكاشة، عدد من الباحثين المختصين.
ويُقدّم الكتاب نظرة شاملة على "الترامبية الاقتصادية" أو ما يُعرف بـ"ترامبونوميكس"، التي تمثل النهج القومي والانعزالي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب القائم على إعطاء قُبلة الحياة لشعار "أمريكا أولًا" من خلال إعلاء المصالح الأمريكية على مبادئ التعاون الاقتصادي العالمي، وتقليص الاعتماد على التجارة الدولية لصالح تعزيز الاقتصاد الأمريكي، ودعم الصناعة وسوق العمل المحلي.
ويشير الكتاب إلى أن ظهور الفكر الترامبي تزامن من جديد مع التحولات والتطورات العميقة التي شهدتها بنية النظام الدولي على مدار العقد الماضي، والتي كانت جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية أبرز ملامحها، فلم تقتصر تداعيات تلك التحولات على اضطرابات سلاسل الإمداد والتوريد، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، وتشديد السياسة النقدية فحسب؛ بل امتدت لتضرب الجذور الثابتة منذ عقود للنظام الاقتصادي العالمي، وتكشف حالة الهشاشة التي تعتري مقوماته؛ إذ حفزت تلك الأزمات مختلف الدول وصناع القرار حول العالم على الارتداد عن طريق العولمة، والاتجاه نحو القومية والانكفاء على الذات.
ويبرز الكتاب أن انعكاسات "الترامبية الاقتصادية" لا تقف عند بوابة الاقتصاد الأمريكي نظرًا لكونه الاقتصاد الأكبر في العالم، ولكونه متشابكًا بخيوط متداخلة مع باقي اقتصادات العالم، وعليه، فإن الفكر الترامبي من شأنه أن يُعيد تشكيل الأسواق العالمية، ويرسم من جديد خريطة الطاقة والتجارة العالمية في ظل السياسات الحمائية والعقوبات الاقتصادية المُقرر اتباعها ضد الدول الأخرى والتي نادرًا ما تُحقق الهدف المرجو منها، والاستجابات المُحتملة من الشركاء التجاريين على التعريفات الجمركية، وفي ظل الرجوع إلى الوراء فيما يتعلق بدعم صناعات النفط والفحم والغاز الطبيعي، وتثبيط عملية تحول الطاقة والتخاذل عن سياسات العمل المناخي بما يفاقم من التحديات الاقتصادية العالمية التي تتزايد يومًا تلو الآخر.
وقال الباحث الدكتور أحمد بيومي، في تصريح على هامش حفل التوقيع، إن العالم شهد خلال العقد الماضي، سلسلة من التحديات الاقتصادية والأحداث العالمية التي شكلت مسار تطور الاقتصادات والنظم الاجتماعية في مختلف البلدان، حيث بدأت الأزمة الاقتصادية الكبرى في العديد من الدول الناشئة، وتأثرت أسواق العمل العالمية بالتغيرات التكنولوجية السريعة وأزمة فيروس كورونا في 2020 التي تسببت في ركود عالمي غير مسبوق.
وأضاف البحث الذي شارك في الكتاب: "كما عانت العديد من البلدان من تضخم الأسعار، والبطالة المرتفعة، وتأثيرات سياسية غير مستقرة، علاوة على ذلك، كانت الحروب التجارية والتوترات الجيوسياسية بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين، وروسيا واوكرانيا إضافة إلى الحروب الإقليمية والتغيرات المناخية، من العوامل التي أثرت على الاقتصاد العالمي".