كيف يمكن للشاي أن يبطئ الشيخوخة؟
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أظهرت دراسة أن شرب ثلاثة أكواب من الشاي يوميا يمكن أن يساعدنا على إبطاء الشيخوخة البيولوجية.
وقال باحثون صينيون إن المواد الكيميائية الصحية الموجودة في الشاي الأسود والأخضر يمكن أن تساعد على "التأثير بشكل إيجابي على الشيخوخة" عن طريق الحد من تلف الخلايا للحفاظ على عمل الأعضاء لفترة أطول.
إقرأ المزيد ماذا يحدث عند الإقلاع عن الكافيين؟وقال الدكتور يي شيانغ، من جامعة سيتشوان: "لقد وجدنا أن تناول ما يقارب ثلاثة أكواب من الشاي يوميا قد يوفر فوائد مضادة للشيخوخة.
وأظهرت الأبحاث السابقة أن شرب الشاي يمكن أن يقلل من فرص الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب.
ويحتوي الشاي على مادة البوليفينول، وهي مضادات أكسدة قوية يمكن أن تساعد أيضا في الحماية من السرطان والأمراض العصبية مثل الخرف.
ونظرت الدراسة الأخيرة، التي نشرت في مجلة Elsevier Journal The Lancet Regional Health - Western Pacific، في كيفية تأثير المشروب على الشيخوخة البيولوجية، وهو مقياس لمدى سرعة تدهور الخلايا.
ونظر الباحثون في بيانات 5998 شخصا بالغا في بريطانيا تتراوح أعمارهم بين 37 و73 عاما، و7931 تتراوح أعمارهم بين 30 و79 عاما في الصين.
وسألوا عن كمية الشاي التي يشربونها، بما في ذلك الشاي الأخضر والشاي الصيني الأسود، وكذلك الشاي الأسود الذي يتم خلطه عادة مع الحليب لإعداد مشروب البناء التقليدي في بريطانيا.
إقرأ المزيد طبيبة توضح لماذا لا ينبغي تناول الفيتامينات مع الشايوتم قياس شيخوختهم البيولوجية باستخدام اختبارات الدم الخاصة التي تبحث في التغيرات في الحمض النووي للأشخاص.
إن شرب أي كمية من الشاي يقلل من سرعة تقدم الأشخاص في العمر خلال متوسط المتابعة لمدة عامين، مع وصول التحسن إلى ذروته عند تناول ثلاثة أكواب في اليوم.
وقال الدكتور شيانغ: "يحتوي الشاي على العديد من المركبات النشطة بيولوجيا، مثل البوليفينول والثيانين والكافيين، والتي قد تكون مرتبطة بآثاره المحتملة المضادة للشيخوخة. وتم الإبلاغ عن أن مادة البوليفينول تعدل الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء، والتي قد يكون لها تأثير مهم على تنظيم التغيرات المرتبطة بالعمر في المناعة، والتمثيل الغذائي، والوظيفة الإدراكية".
المصدر: ذي صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الشاي الصحة العامة دراسات علمية مرض الشيخوخة معلومات عامة معلومات علمية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
عزيز رباح يكتب..مدونة الأسرة تحفظ الوطن من الشيخوخة والتفكك والانحراف أولا
ككل المغاربة تابعت باهتمام بالغ ما جاء من مقترحات تعديلات لمدونة الأسرة وماترتب عنها من تفاعلات وتساؤلات. ومن المؤكد د ددأن الجميع يعتز أولا بالإشراف الملكي على هذا الورش المجتمعي الحضاري، وبالاجتهاد الجماعي والمنهج التوافقي والحسم المرجعي. وخاصة أنها مدونة إمارة المؤمنين التي ترسخ وتوثق عرى هذه الإمارة ليس فقط في بلادنا بل في إفريقيا المسلمة التي ينظر مواطنوها وعلماؤها وشيوخ قبائلها وزواياها بميزان البيعة والولاء ويباركون إشعاعها علي دولهم ومجتماعاتهم ويتخذونها قدوة ومرجعا لهم!
لذلك تم الحسم في الأمور القطعية برفض التعديلات المنافية لها وتم الاجتهاد في الأمور الظنية ولو بالأخذ بالمرجوح من الاجتهادات الفقهية حتى من المذاهب الأخرى.
ودون الخوض في الاجتهادات الفقهية حتى لا أتطاول على العلماء دوي الاختصاص، وانطلاقا من أن النصيحة لله ورسوله وأئمة المسلمين وعامتهم، أدعو إلى تجنب كل شبهة في الاجتهاد قد يستغلها خصوم المملكة وأعداء إمارة المؤمنين للتشويش عليها.
فقضايا التعدد والحضانة والوصية مثلا تحتاج إلى تدقيق وإقناع لأن مقتضاياها راسخة جدا جدا في الثقافة الدينية الوطنية أولا والإفريقية ثانيا التي تجاهد المملكة للحفاظ عليها من الاختراق العقائدي والمذهبي المنحرف !!!
إن مشروع التعديل يثير الكثير من القضايا ذات الطابع الاجتماعي والحضاري والتي تعني استقرار وتنمية الأسرة واستدامة الأمة المغربية وإعداد الخلف والعدل بين الزوجين وكرامتهما وإشعاع المملكة.
????ألا تفتح التعديلات المبنية على الاجتهادات المرجوحة والمقتبسة من غير المذهب المالكي الباب أمام التيارات المذهبية المنافسة والمعادية لإضعاف السياسة الدينية للمغرب في إفريقيا والتشكيك في مجهوداته العظيمة في الخفاظ على الوحدة المذهبية المالكية في غرب إفريقيا وصد الاختراقات؟؟؟
✅فهل كانت عادلا بين الزوجين أم فقط الإمعان في الأخد من هذا الطرف لصالح الطرف الآخر، وخاصة الرجل الذي يشعر أنه المغبون بهذه التعديلات؟
✅هل حافظت التعديلات على حقوق ورعاية الوالدين لدي الزوج والزوجة وأيضا الأبناء بعد وفاة أحدهما وامتلك الاخر المسكن. وقد يلجأ الزوجين وخاصة الرجل إلى عدم امتلاك مسكن وهذا ظلم للمرأة؟
✅هل ستحد من التخوف الذي خلقته المدونة الحالية لدى فئات عريضة من الناس من ضياع ممتلكاتهم بعد الزواج وأيضا الخوف من مسؤولية الزواج ومن تبعات الأسرة؟
✅هل ستحول الأسرة إلى مؤسسة للمحاسبة حول الكسب أو لضبط العلاقة بين شركاء في المال وليس أزواج بينهما ميثاق غليظ؟
✅أم سيسارع الآن الأزواج الميسورين والمستثمرين الأنشطة غير المهيكلة أو إلى الطلاق قبل المصادقة على التعديلات حتى يتفادوا الدخول في المحاسبة المنغصة أو الاقتسام عند الطلاق؟
✅هل ستشجع الزواج الطبقي: الاغنياء بينهم والفقراء بينهم والطبقة الوسطى بينهم حتى يكون حساب الكسب مناسبا. ونضيع فرص الاندماج والارتقاء الاجتماعي الذي يتيحها الزواج؟
✅أليس ممكنا بدل من إدخال الزوجين في صراعات وحسابات يومية حول الكسب أن تفرض منحة سنوية مقدور عليها من كسب الرجل للزوجة ربة البيت؟
✅هل تقلل التعديلات من الطلاق التى وصل إلى معدلات مخيفة أم تيسره وتكرسه غواية النفقة واقتسام الكسب الذين سيكون حقلا للموجودين وسماسرة المحاكم؟
✅هل تساهم التعديلات في الحد من التراجع الديمغرافي وتشجع النسل وتحميه من معاناته من تفكك الأسر وتحافظ على وتيرة تعويض الأجيال؟
✅هل تحقق التعديلات الطمأنينة المفقودة لدى العازفين عن الزواج وتيسره وتحاصر العنوسة التي وصلت إلى درجة مهددة وسط النساء؟
✅هل الطلاق الاتفاقي بدون محاكم بعد إجراء الوساطة وهل سيخفف من معاناة الزوجين المتنازعين أم فقط هو لتخفيف الاكتظاظ عن المحاكم وتراكم الملفات؟
✅هل هناك ضمانات من عدم تعرض أي من الطرفين وخاصة الطرف الضعيف لضغوط وتهديدات من أجل قبول الطلاق الاتفاقي. فالقضاء يكون في الغالب حاميا له؟
✅هل من العدل أن تعطى الأولوية للمرأة في حضانة الأبناء وهي غير متزوجة وتعطي لها أيضا وهي في ذمة رجل آخر ويحرم منها والدهم بدون موافقته ويستمر في الإنفاق عليهم؟
✅هل حماية الأب وهو متزوج أرحم بالأبناء أم حماية الأم وهي متزوجة. أليس مظنة عنف زوجة الأب أخف من مظنة عنف زوج الأم وأشياء أخرى؟
✅وأخير الأ تكون هذه التعديلات ظالمة للمرأة نفسها وخاصة التي لا تعمل حيث سيخشى الرجل على ثروته فلا يرغب فيها. وحتى المتزوجة ستجد من يحرضها على الطلاق من أجل اقتسام كسب الرجل؟
تلك بعض القضايا والمخاوف والتساؤلات التي حيرتني ولم أجد لها تفسيرا ولا جوابا. وأنا الذي أحسب نفسي من تيار الانفتاح والاعتدال والاجتهاد … لذلك وجب التروي وتجويد النصوص القانونية وطمأنة الرأي العام.