رئيس الأركان الإسرائيلي: من يدعون إلى رفض الخدمة يضرون بالجيش وأمن البلاد
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن رئيس الأركان الإسرائيلي من يدعون إلى رفض الخدمة يضرون بالجيش وأمن البلاد، جاء ذلك في كلمة له خلال اجتماع للجنة الأمن والخارجية في الكنيست، على وقع اتساع دائرة رفض الخدمة العسكرية من قبل جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئيس الأركان الإسرائيلي: من يدعون إلى رفض الخدمة يضرون ب الجيش وأمن البلاد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
جاء ذلك في كلمة له خلال اجتماع للجنة الأمن والخارجية في الكنيست، على وقع اتساع دائرة رفض الخدمة العسكرية من قبل جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي احتجاجا على خطة "إصلاح القضاء".ورغم التظاهرات التي تشهدها إسرائيل منذ 28 أسبوعا على خلفية الخطة التي تحد من دور القضاء وتصفها المعارضة بـ"الانقلاب السلطوي"، فإن الائتلاف الحكومي بقيادة بنيامين نتنياهو يمضي قدما في تنفيذها عبر تمرير تشريعات في الكنيست.وقال اللواء هاليفي: "عملنا الضروري هو الحفاظ على الكفاءة والتماسك. من يدعو إلى عدم الخدمة في الجيش الإسرائيلي يضر بالجيش والأمن والدولة".وأضاف رئيس الأركان في الاجتماع الذي، باستثناء الدقائق القليلة الأولى منه، كان مغلقا أمام وسائل الإعلام، أنه سيقدم "التقييم الاستراتيجي والعملياتي"، مضيفا: "سأتطرق إلى مختلف الساحات، سواء التحدي متعدد الساحات أو كفاءة جيش الدفاع الإسرائيلي".وتابع هاليفي: "القطاعات المختلفة - البعيدة والقريبة - تتطلب من الجيش الإسرائيلي أن يبقى يقظا، لتعزيز الردع من أجل النجاح في الحفاظ على واقع جيد لمواطني إسرائيل"، مضيفا أن "التحديات الأمنية في الوقت الحاضر تتطلب منا أن نكون على استعداد تام".وأمس الاثنين، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، من تزايد رقعة رفض الخدمة العسكرية في بلاده، على خلفية استمرار الحكومة في سن تشريعات تغل يد القضاء، معتبرا أن رفض الخدمة يعرض مواطني إسرائيل للخطر.ومضى بقوله: "لا يمكن لمجموعة داخل الجيش أن تهدد الحكومة - (بأن تقول) إذا لم تفعل ما نتمنى، فسوف ننزع درع الأمن".وأضاف نتنياهو، معلقا على مشروع قانون صوت عليه الائتلاف الحكومي بقيادته في الآونة الأخيرة وأشعل تظاهرات واسعة النطاق: "الحد من المعقولية ليس فقط لن يقضي على الديمقراطية، بل سيعززها. القول بانهيار الديمقراطية مفصول عن الواقع ويهدف إلى تخويف الجمهور".ويوم الجمعة الماضي، انتقد وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إعلان عدد من طياري جيش بلاده رفض الخدمة العسكرية، معتبرا أن القرار يشجع الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، على شن هجوم عسكري على إسرائيل و"يقرب خطر الحرب".وفي 11يوليو/ تموز الجاري، أقر الكنيست بالقراءة الأولى لمشروع قانون "الحد من المعقولية"، الذي يحد من مراقبة المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) للحكومة وقراراتها، ما دفع عشرات الآلاف من الإسرائيليين للنزول إلى الشوارع وإغلاق طرق رئيسية والتظاهر داخل مطار بن غوريون في تل أبيب قبل أن تخرجهم الشرطة بالقوة.ويعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يواجه اتهامات بالفساد، أن التعديلات القضائية تهدف إلى استعادة التوازن بين فروع السلطة وكبح تجاوزات المحكمة العليا لصلاحياتها، فيما تصف المعارضة تلك التعديلات بـ"الانقلاب السلطوي"، وتقول إنها ستقضي على الديمقراطية.وجاء التصويت على هذا المشروع بعد توقف المفاوضات بين الحكومة والمعارضة التي كانت تسعى لتسوية المسألة، الشهر الماضي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس رفض الخدمة العسکریة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
رغم رفضهم الخدمة العسكرية.. جيش الاحتلال يأمر بتجنيد 7000 من «الحريديم»| تفاصيل
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الاثنين، أن وزير الدفاع يوآف جالانت، وقع أوامر جديدة لتجنيد 7 آلاف من «الحريديم» اليهود المتشددين، بعد فشل المرحلة الأولى من خطة لتجنيد اليهود المتدينين.
وأعلنت «صحيفة تايمز أوف إسرائيل» أن أوامر التجنيد هي الخطوة الأولى في عملية الفرز والتقييم التي يجريها الجيش للمجندين الجدد، قبل التجنيد في العام المقبل.
وعقد وزير الدفاع عقد اجتماعا مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي ومسئولين عسكريين آخرين، شهد مناقشة ملخص المرحلة الأولى من خطة تجنيد «الحريديم»، حيث وافق جالانت على توصية الجيش بإرسال 7000 أمر تجنيد إضافي للمتدينين، نقلا عن مكتب جالانت.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش سبق أن أرسل 3000 أمر تجنيد في المرحلة الأولى، غير أن 230 فقط حضروا إلى مراكز التجنيد، لافتة إلى أن من يتجاهلون الاتصالات المتعددة سيتم اعتبارهم هاربين من الخدمة وربما يتم اعتقالهم.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنه سيبدأ الأسبوع المقبل استدعاء طلاب المعاهد اليهودية «الحريديم» للخدمة بالجيش، في قرار ينهي الإعفاء المستمر منذ فترة طويلة لهذه الفئة من أداء الخدمة العسكرية، وسط تصاعد المواجهات بين الشرطة والطلاب احتجاجاً على قرار التجنيد.
وذكر بيان عسكري إسرائيلي أنه اعتباراً من الأحد المقبل، سيبدأ «إصدار أوامر الاستدعاء لدفعة أولى»، وذلك قبل دورة التجنيد المقبلة في يوليو الجاري.
وأكد البيان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيواصل العمل وفقاً للقانون وقرار المستوى السياسي، في حين أغلق متظاهرون من مجتمع «الحريديم« طريقاً رئيسياً في وسط إسرائيل، احتجاجاً على إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته نفى مسئول حكومي صحة تقارير تتحدث عن حدوث اختراق في المحادثات مع ممثلي الحريديم بشأن مسألة تجنيدهم في 10 آلاف جندي إضافي، بحسب صحيفة جيروزاليم بوست.
وذكرت الصحيفة أن لجنة الشئون الخارجية والدفاع بالكنيست البرلمان تواصل المناقشات الرسمية بشأن مشروع قانون جديد لتنظيم مسألة تجنيد الحريديم، مشيرة إلى وجود خلافات بين أعضاء في الكنيست ومكتب رئيس الوزراء الذي يضغط من أجل تقديم تنازلات لـ الحريديم لعدم زعزعة استقرار الحكومة الائتلافية.
جماعة الحريديموصرح رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع في الكنيست يولي إدلشتين، بأن الجيش الإسرائيلي يحتاج إلى 10 آلاف جندي إضافي في الخدمة الإلزامية من أجل تلبية احتياجاته.
الحريديم وأزمة التجنيد في جيش الاحتلال
ويشكل المتدينون المتشددون نحو 14% من السكان اليهود في إسرائيل، أو ما يقرب من 1، 3 مليون شخص، ويحصل حوالي 66 ألف رجل في سن الخدمة العسكرية على إعفاء لأنهم يكرسون أنفسهم لدراسة النصوص اليهودية بموجب قاعدة أنشئت عند قيام دولة الاحتلال عام 1948.
أما اليهود «الحريديم» الذين لديهم تفسير متشدد للشريعة اليهودية وغالبا ما يعيشون منعزلين في مجتمعاتهم، فإنهم يعتبرون أن دراسة التوراة تحمي البلاد والجيش.
لكن في يونيو، أمرت المحكمة العليا بتجنيد طلاب المدارس التلمودية، وقضت بأن الحكومة لا تستطيع إعفاءهم «في غياب إطار قانوني مناسب».
في عام 2018، أحدثت مسألة تجنيد اليهود المتطرفين، أزمة كبيرة، دفعت دولة الاحتلال الإسرائيلي نحو تنظيم خمسة انتخابات تشريعية خلال أربع سنوات، من دون التوصل إلى حل.
اشتباكات بين الحريديم والشرطة الإسرائيلية باحتجاجات رافضة للتجنيدوكان عشرات المستوطنين اليهود من «الحريديم» تظاهروا في 31 أكتوبر، أمام مقر للتجنيد في تل أبيب رفضا للتجنيد الإجباري، واشتبكوا مع شرطة الاحتلال التي حاولت تفريقهم.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، إن شرطة الاحتلال اعتقلت اثنين من الحريديم، وهم يهود متشددون، خلال مظاهرات ضد تجنيدهم في القدس وتل أبيب، مشيرة إلى أن المحتجين الحريديم الرافضين للتجنيد بالجيش اشتبكوا مع عناصر الشرطة ووصفوهم بـ«النازيين».
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا من الضفة الغربية
استشهاد 29 فلسطينيا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متعددة بقطاع غزة
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة قلقيلية وتنكل بعدد من المواطنين