«آلاء».. تعلم حديثي الولادة السباحة من عمر 45 يوما
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
بمجرد نزوله إلى الماء يشعر بارتياح شديد، وكأنه عاد إلى رحم أمه، يقوم بحركات لا إرادية، مرة فرحًا وأخرى حزنًا، وبالتكرار يتعلم تمارين فوق وتحت الماء، ثبت علميًا أنها تفيده بدنيًا ونفسيا، ما جذب مدربين وآخرون غير متخصصين للاتجاه إلى تعليم الرضع وحديثي الولاده السباحة.
حصلت «آلاء» على شهادات معتمدة دوليًا في تعليم السباحة للأطفال، ووقع اختيارها على الرضع وحديثي الولادة، بسبب خوفها الشديد عليهم، فى ظل عدم قدرة البعض على التعامل مع الطفل في هذه السن، خشية أن يتعرض للإيذاء، بحسب حديثها لـ«الوطن»: «ماسكة البيبي نفسها لها تكنيك معين، وأنا بعرف أخلي الطفل يحب المية، حتى لو خايف منها».
تبدأ «آلاء» تعليم السباحة للطفل في عمر 45 يومًا، وتنعكس إيجابيًا على جسده ومناعته ونفسيته، لأنها تعمل على تقوية عضلات الجسم، وتقليل نسبة إصابته بالأمراض، ولا يتعلم الطفل دون سن 3 سنوات أي رياضة أخرى سوى السباحة، التي تجعله قادرًا المشي قبل سنه الطبيعي، بالإضافة إلى الفهم وادراك المواقف بسهولة، فضلًا عن تعليمه إجراءات السلامة والأمان تحت المياه، لذا رسوم تعليم السباحة للرضع أغلى من الأشخاص العاديين: «كل بيبي بيتدرب لوحده، والاهتمام ينصب عليه، ودا بيخلي الأب والأم يدفعوا مبالغ كبيرة».
تعمل «آلاء» في بداية تعاملها مع الطفل، على كسب ثقته، حتى يستجب لتمرين السباحة، الذي لا تتجاوز مدته عن نصف ساعة، لأن الطفل يبدأ فقدان درجه حرارته بعد 25 دقيقه من نزوله المياه، مشيرة إلى ضرورة التعامل معه بزوايا معينة في الصعود والهبوط، حتى لا يشرب من مياه المسبح، التي تحتوي على نسبة كلور، قد تؤدى لإصابته بأمراض: «البيبي الأقل من سنة بيسمع الكلام أكتر من البيبي الأكبر، بيبقى عنيد عشان كدا بنحاول نتعامل معاه باللعب».
مواقف طريفة تحدث أثناء تعلم السباحة، بحسب «آلاء»: «كان معايا بيبي بيمثل إنه نايم وأنا بعلمه السباحة، واطفال تانية بتحاول تشرب من ميه المسبح وغيره».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السباحة تعليم السباحة طفل المسبح تعلیم السباحة
إقرأ أيضاً:
مدير معهد ثربانتس: تعلم اللغات مفتاح لتعزيز السياحة والتبادل الثقافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد خوسيه مانويل ألبا باستور، مدير معهد ثربانتس بالقاهرة، على الدور المحوري لتعليم اللغات في دعم قطاع السياحة، مشيرًا إلى أنها أداة أساسية لتحسين تجربة السائحين وتعزيز التواصل الثقافي بين الزوار والدولة المستضيفة.
وأوضح أن إتاحة برامج تعليم اللغة الإسبانية ومنح شهادات معتمدة للدارسين يمكن أن يسهم في تنمية القطاع السياحي وزيادة التفاهم الثقافي.
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الدولي الإسباني المصري للسياحة والضيافة والتراث، الذي نظمه معهد سيناء العالي للسياحة والفنادق برأس سدر بالتعاون مع جامعة كمبلوتنسيه بمدريد خلال يومي 4 و5 فبراير، حيث ناقش المؤتمر عددًا من الأبحاث العلمية حول السياحة، الضيافة، والذكاء الاصطناعي، مما ساهم في إثراء الحوار بين الخبراء والمختصين.
التعاون الثقافي ودور معهد ثربانتسوأشار خوسيه إلى أن السياحة تعد من أهم أدوات التقارب الثقافي بين الشعوب، مؤكدًا حرص معهد ثربانتس على التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية لدعم التبادل الثقافي، ومن بينها المؤتمر الدولي الإسباني المصري للسياحة والضيافة، الذي يساهم في تطوير القطاع السياحي ويدعم الاقتصادات الوطنية.
كما شدد على أهمية هذه اللقاءات في مناقشة أحدث الأبحاث والتطورات في مجال السياحة والضيافة، مما يعزز التعاون الأكاديمي والمهني بين الخبراء والباحثين.
يعد هذا المؤتمر الانعقاد الثاني له، حيث تناول جلسات نقاشية حول سبل تحسين تجربة السياح، ورفع كفاءة المؤسسات السياحية، بالإضافة إلى دور الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع السياحة والضيافة.
وقد عُقد المؤتمر برعاية وإشراف وزارة التعليم العالي ووزارة السياحة والآثار، بحضور رؤساء جامعات، عمداء كليات السياحة والفنادق، وخبراء في المجال السياحي من داخل مصر وخارجها.