ناريشكين: الغرب يقوم بتدريب مجموعات أوكرانية لضرب محطات نووية في روسيا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تقوم أجهزة المخابرات الغربية، وفي المقام الأول المخابرات البريطانية MI6، بإعداد مجموعات تخريب أوكرانية لتنفيذ استفزازات ضد محطات الطاقة النووية في روسيا.
أعلن ذلك مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين، وقال: "يمكنني تقديم أمثلة عن قيام أجهزة المخابرات الغربية، وخاصة جهاز MI6 البريطاني، بتدريب مجموعات التخريب والاستطلاع الأوكرانية التي تتضمن خططها القيام باستفزازات ضد محطات الطاقة النووية في روسيا".
في عام 2023، تحدثت الأنباء عن تحييد مجموعات تخريب أوكرانية كانت تستهدف بعض محطات الطاقة النووية في روسيا.
وفي سبتمبر 2023، قال الرئيس فلاديمير بوتين، في الجلسة العامة للمنتدى الاقتصادي الشرقي، إنه تم اعتقال بعض عناصر إحدى هذه المجموعات التخريبية الذين اعترفوا بأنهم تلقوا تدريبات تحت إشراف مدربين بريطانيين.
ويشدد الجانب الروسي على ضرورة تصنيف خطط كييف ولندن التي تقف وراءها لارتكاب أعمال تخريبية ضد محطات الطاقة النووية الروسية، كأعمال إرهاب نووي.
ويشار إلى أن جهاز MI6 البريطاني ضمر الشرور ضد روسيا منذ فترة بعيدة وخطط لتنفيذ أعمال تخريبية ضدها. في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، رفع الأرشيف الوطني البريطاني السرية عن وثائق أظهرت أن هذا الجهاز خطط في عام 1948، لتنفيذ عملية تخريب واسعة النطاق ضد الاتحاد السوفيتي تضمنت تفجير السكك الحديدية وبعض المنشآت الحيوية وإرسال طرود بريدية مع متفجرات لنشر الذعر بين السكان.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات الطاقة الذرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين محطات الطاقة النوویة فی روسیا
إقرأ أيضاً:
العراق يستعد لـصيف الطاقة.. بدائل الغاز الإيراني قيد التنفيذ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
تواصل وزارة الكهرباء استعداداتها لمواجهة الصيف المقبل، وسط تحديات انقطاع الغاز الإيراني وتحذيرات من أزمة طاقة محتملة.
وأكد المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، لـ"بغداد اليوم"، الثلاثاء (11 آذار 2025)، أن "العراق يسعى لتنويع مصادر الغاز، حيث سيتم استيراد 20 مليون متر مكعب من الغاز عبر آليات نقل جديدة يتم العمل على إتمامها قريبا، رغم أن هذه الكمية لا تغطي سوى نصف ما كان يُستورد من إيران".
وأشار إلى أن "هناك خططا لاستيراد الغاز المسال عبر منصات عائمة ومتحركة، حيث تتولى وزارة النفط مسؤولية تأمين هذه الكميات، والتي ستسهم في تشغيل محطات كهربائية بقدرة 4000 ميغاواط، على أن يتم تنفيذ هذه الخطط قبل شهر حزيران"، مضيفا، أنه "كما ستُمد أنابيب جديدة لربط المنصات بمحطات الجنوب لضمان إيصال الوقود اللازم".
وفي خطوة إضافية، قدمت وزارة الكهرباء إلى رئيس الوزراء جدولا باحتياجاتها من الكاز لتشغيل المحطات التي يمكنها العمل به كبديل للغاز، فيما يجري العمل على إنجاز محطات الدورات المركبة التي لا تحتاج إلى وقود، إلى جانب محطات الطاقة الشمسية، والتي من المتوقع أن يدخل بعضها الخدمة بحلول حزيران المقبل، وفقا للمتحدث باسم وزارة الكهرباء.
ويعتمد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء، حيث تستورد وزارة الكهرباء كميات تتراوح بين 40 إلى 50 مليون متر مكعب يوميا.
ومع تكرار انقطاع الإمدادات بسبب مشكلات مالية وتقنية، يتعرض العراق لأزمات طاقة متكررة، خاصة خلال فصل الصيف، عندما يرتفع الطلب على الكهرباء إلى مستويات قياسية.
برغم امتلاك العراق احتياطيات ضخمة من الغاز المصاحب لاستخراج النفط، إلا أن استغلاله لا يزال محدودا بسبب ضعف البنية التحتية وعدم اكتمال مشاريع معالجة الغاز، مما يجبر الحكومة على استيراد الغاز لتلبية احتياجات قطاع الكهرباء.