من حقنا أن نقف مع الشعب الفلسطيني!
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
خمسة وسبعون عاما وأرض فلسطين محتلة مغتصبة، من قبل الكيان الصهيوني، قتل، ودمار، تشريد، ونزوح، وتهجير في كل البلدان.
حتى باتت فلسطين عبارة عن قضية، تتاجر بها الأنظمة العربية، وحصرتها في مساحة من الأرض لا تتعدى مئات الكيلومترات، مقسمة إلى قسمين: الضفة الغربية، وقطاع غزة، وتحت ذريعة قيام دولة فلسطينية، وأخرى إسرائيلية، وتنازلوا عن القضية، نسوا أو تناسوا المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وعبر اتفاقيات الاستسلام في أرسلو، ومدريد، ومعها انتهت القضية.
اليوم ومع بروز المجاهدين الأحرار من أبطال المقاومة الفلسطينية، وفي السابع من أكتوبر 2023م، تم إعادة إحياء القضية، وأصبحت قضية دولية، أكثر منها قضية عربية إسلامية.
وتحركت الشعوب الإنسانية مدافعة عن أبناء غزة، ومستنكرة الإرهاب والوحشية الإسرائيلية، تحركت مشاعرهم الإنسانية من هول مشاهد القتل والدمار، والمجازر التي يرتكبها الإرهاب الصهيوني وبمساعدة ودعم أمريكي، بريطاني، فرنسي، ألماني، وغيرها من الدول الغربية.
جاءت قيادة تلك الدول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، لتعلن الدعم والمساندة، والمشاركة في الدفاع عن إسرائيل.
بالمقابل صمت، وسكوت، وخضوع عربي إسلامي، لم تتحرك رابطة الدين والأخوة، وعوامل اللغة والتاريخ، والجنس والقومية، وحتى مشاعرهم الإنسانية.
وكأن لحم الخنزير هي وجبتهم اليومية، فماتت الأخوة والغيرة، والحمية العربية.
ثار وتحرك الشعب اليمني بقيادة المسيرة القرآنية، أعلن استنكاره للمجازر الصهيونية، حذر وتوعد أنه لن يظل يتفرج ولن يصمت كبقية الدول العربية، فكان عند الموعد واتبع القول بالفعل، فشارك بالطيران المسير والقوة الصاروخية، قصف أم الرشراش، وتل أبيب، وحيفا وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.
اغلق باب المندب، والبحر الأحمر اصبح محرما على السفن الإسرائيلية، وبقية السفن المتجهة نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ثارت أمريكا والعجوز الأوربية، شكلت حلفا لحماية ما يسمى بالدولة العبرية، قصفوا صنعاء وبقية المدن الحرة اليمنية.
جاءوا من اقصى الأرضي يدافعون عن إسرائيل، قطعوا آلاف الأميال البحرية لحمايتها والدفاع عنها، لا تربطهم لغة، أو جنس، أو تاريخ أو رابطة الاخوة ولا قومية، ما يجمعهم هو الحقد والعداء للامة العربية والإسلامية.
يحرمون علينا أن نقف مع فلسطين، ويجرمون دفاعنا عن أبنائها الذين يقتلون ويشردون بشكل يومي، وهم أصحاب الأرض وأصحاب القضية.
يصنفوننا ارهابيين لاننا لم نخضع، ولم نستسلم لأوامرهم، ونقف عائقاً في طريق مخططاتهم الماسونية.
متناسيين أن الارهاب وداعش هي صناعة إسرائيلية أمريكية، والعالم يعرف ذلك، ولم تعد سوطا، أو عصا غليظة تأديبية.
فنحن وفلسطين شعب واحد تربطنا روابط الدين، واللغة، والتاريخ، والجنسية والاخوة والقومية، لن نصمت أو نسكت، من حقنا ان نقف معها، وندافع عنها، تنفيذا لأوامر ربنا الدينية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يجدد رفض المملكة دعوات تهجير الشعب الفلسطيني
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أمس الجمعة، في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وذلك في مقر الأمانة العامة للمنظمة في جدة.
ويعُقد الاجتماع الوزاري الاستثنائي بطلب مُشترك من الدول الإسلامية الشقيقة والصديقة، وضمن إطار السعي نحو استمرار وحدة الصف وتكثيف جهود العالم الإسلامي إزاء إنهاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية والجمهورية العربية السورية ووقف انتهاكاتها التي تزعزع أمن المنطقة واستقرارها.
#جدة | سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يشارك في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. pic.twitter.com/9SMSRJRjUn— وزارة الخارجية(@KSAMOFA) March 7, 2025وقف إطلاق النار في غزةوخلال الاجتماع أكد سموه على ضرورةِ استدامة وتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، وإلزام إسرائيل باحترامَ القانون الدولي، ووقف هذه الجرائم، والرفض التام لدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ولأي محاولات لفرض حلول لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة في تقرير مصيره، وتدارك التداعيات الخطيرة لذلك على صعيد المِنطَقة والعالم.
أخبار متعلقة وزير الخارجية يبحث العلاقات الثنائية مع نظرائه في 3 دولالمملكة تقدم ملف التسجيل الرسمي لمعرض إكسبو الدولي 2030كما شدد سمو وزير الخارجية على استمرار المملكة في عملها مع الدول الشريكة والصديقة من خلال "التحالف الدولي لتنفيذِ حلّ الدولتين" للدفع بمسار تنفيذ حل الدولتين.عودة سورياورحب سموه خلال الاجتماع بعودة سوريا إلى منظمةِ التعاون الإسلامي، وتطلعه في أن تسهم وتشارك مع أشقائها في الإرتقاءِ بأعمال المنظمة.
وحضر الاجتماع، نائب وزير الخارجية وليد بن عبدالكريم الخريجي، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة والمشرف العام على وكالة الوزارة لشؤون الدبلوماسية العامة عبدالرحمن الرسي، وسمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ومندوب المملكة الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي صالح السحيباني.