السعودية والإمارات.. تحالف في العلن وتنافس الخفاء
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
بالشكل، قد تبدو العلاقة بين السعودية والإمارات كحليفين قويين، ولكن بالحقيقة يدور بينهما "تنافس خفي" على المستوى الإقليمي، وفق تحليل نشرته مجلة فورين بوليسي.
خلال الفترة الماضية كانت سياسات البلدين تسير باتساق وتعاون بين الرياض وأبوظبي، حيث الصداقة قوية بين ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الإماراتي، محمد بن زايد آل نهيان، اللذين اتحدا في مواجهة القوة الناعمة لقطر وفرضوا عليها حصارا، وتحالفا في حملة عسكرية ضد الحوثيين.
ولكن خلف هذه التحالفات القوية "صراع هادئ" بحسب ما يصفه تحليل المجلة، إذ تتنافس الرياض مع أبوظبي على "قيادة العالم العربي"، حيث تخوضان "منافسة جيواقتصادية نشطة بأبعاد متعددة".
ويحذر التحليل من أن هذه المنافسة قد تؤثر على "الاستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط" وأنه لا يجدر على صناع القرار في واشنطن النظر إلى أن "اصطفاف أبوظبي والرياض مع السياسات الأميركية يعد أمرا مفروغا منه".
ويتخوف من أن "اتساع الصدع" بين السعوديين والإماراتيين بسبب التنافس بينهم قد يزيد من تسارع علاقتهم مع "روسيا أو الصين أو حتى إيران" حيث قد يسعون نحو المزيد من "الثقل" لإضعاف موازين بعضهم البعض.
مخاوف من اتساع الصدع بين السعودية والإمارات. أرشيفيةوقد تدفع هذه المنافسة "الجيواقتصادية" شأنها شأن الحرب بين إسرائيل وغزة إلى تثبيط وجهة النظر التي تقول "إن الشرق الأوسط مقدرا له أي يصبح أكثر سلاما"، بحسب التحليل.
وتعود جذور المنافسة السعودية الإماراتية إلى عام 2009، عندما اعترضت أبوظبي على الموقع المقترح لمقر البنك المركزي لدول مجلس التعاون الخليجي في الرياض، وهو ما أحبط فكرة إنشاء البنك ذاتها، الأمر الذي عزز من المنافسة على جلب الاستثمارات الأجنبية، خاصة وأن الإمارات استطاعت جلب استثمارات كبرى وأصبحت دبي المكان المفضل لنحو 70 في المئة من المقرات الرئيسية للشركات الكبرى.
ولكن مع استمرار ارتفاع أسعار النفط تحققت فوائض كبيرة لدى السعودية وهو ما حفّزها إلى المزيد من التوجه للاستثمار ودعوة الشركات الكبرى لفتح مقرات لها في المملكة أو مواجهة خيار عدم تعامل الرياض معها، وفق المجلة.
ومع بدء العالم في الابتعاد عن النفط، تتنافس دول الخليج على النفوذ ورأس المال الأجنبي، إذ دخل شرط وجود مقر إقليمي للشركات في السعودية حيز التنفيذ مطلع العالم الحالي، ويضع هذا الموعد النهائي الرياض في منافسة مع جارتها الإمارات، بحسب رويترز.
وبعد أن رسخت الإمارات نفسها كدولة محورية في مجال التبادل التجاري والنقل الجوي والبحري، اتجهت السعودية لوضع "رؤية 2030" لتنويع الاقتصادي وتحويل المملكة إلى "مركز لوجستي بحري وجوي".
وعلى الصعيد السياسي، بدا التباين الأول في العلاقة واضحا، في منتصف عام 2019، عندما خرجت الإمارات على عجل من "النزاع الكارثي في اليمن"، بعدما لعبت مع السعودية الدور الأبرز في التحالف العسكري التي تقوده المملكة في هذا البلد ضد المتمردين المدعومين من إيران منذ 2015، وجدت الرياض نفسها غارقة في مستنقع لا تزال تكافح للخروج منه بأقل الأضرار، بحسب فرانس برس.
الرياض وأبو ظبي في تنافس "جيواقتصادي". أرشيفيةوفي موازاة ذلك، أبرزت التحركات الدبلوماسية الإقليمية الكبرى اختلافا آخر في وجهات النظر.
فقد طبّعت الإمارات علاقاتها مع إسرائيل، في عام 2020، في اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة، وتوسع في وقت لاحق ليشمل البحرين والمغرب والسودان، ما أثار غضب الفلسطينيين. ولم تحذ الرياض حذوها رغم تشجيع واشنطن.
في خضم ذلك، بدأت السعودية تقاربا مع قطر التي تعرضت لمقاطعة لأكثر من ثلاث سنوات من جيرانها الذين اتهموها بدعم مجموعات متطرفة والقرب من إيران منافسة السعودية الإقليمية.
وامتثلت الإمارات التي لا تتسامح أبدا مع الإسلام السياسي، لخطوات التقارب والمصالحة مع قطر، ولكن بحماس أقل.
وتشير المجلة إلى أن أحد الخلافات طفا على السطح بين الإمارات والسعودية، في صيف عام 2021، بشأن خطة قادتها الرياض ضمن تحالف "أوبك بلس" لإطالة أمد تخفيضات الإنتاج، ولكن أبوظبي كان لها رأي آخر، إذ انتشرت "شائعات لاحقا" بأنها اعترضت على هيمنة الرياض داخل التحالف النفطي.
ويتم عادة حل الخلافات في العلاقات بين قادة ومسؤولي الأنظمة الخليجية الثرية خلف جدران القصور، وفق تقرير لوكالة فرانس برس.
وتتنافس الرياض مع أبوظبي على "المكانة العالمية"، حيث تنشطان في استضافة حدث سنوي بشكل منفصل لاستضافة شخصيات بارزة في عالم السياسة والاقتصاد، وبعد أن نظمت الإمارات معرض إكسبو في 2020، حصلت الرياض على حقوق استضافة إكسبو 2030، ناهيك عن مساع من كلاهما لإعادة "تشكيل صورتهما الدولية، وتعزيز الصورة الإيجابية عنهما".
تنافس بين السعودية والإمارات على المكانة العالمية. أرشيفيةويرى خبراء تحدثوا لوكالة فرانس برس أن التنافس الاقتصادي في طليعة أسباب التباين بين الدولتين، في وقت تحاول دول الخليج الاستفادة قدر المستطاع من احتياطاتها النفطية الهائلة بينما تواجه بداية نهاية عصر النفط.
وعلى مدى العامين الماضيين، سلّطت وسائل إعلام غربية الضوء على ما قالت إنه "خلاف وتنافس إماراتي سعودي"، وانعكست آثاره على أكثر من مجال وساحة.
وذكر تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، في يوليو عام 2023، أن العلاقات بين السعودية والإمارات تدهورت لدرجة دفعت ولي العهد السعودي لوصف المسؤولين في الدولة الخليجية الجارة بأنهم "طعنونا في الظهر"، حسب تعبيرها.
وقالت الصحيفة إن ولي العهد أخبر مجموعة من الصحفيين، في ديسمبر عام 2022، بأن المملكة مستعدة لاتخاذ "إجراءات عقابية" إزاء الإمارات إذا لم تستجب لقائمة من المطالب.
وأضاف أن الإجراءات ستكون "أسوأ مما فعلت بقطر"، في إشارة إلى الأزمة السياسية، التي اندلعت في عام 2017، وشهدت مقاطعة اقتصادية ودبلوماسية قادتها السعودية والإمارات ضد قطر.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد، حذر ولي العهد السعودي، في أواخر عام 2022، من أن تصرفاته تقوض العلاقات بين البلدين.
السعودية والإمارات.. كشف تفاصيل مواجهة بين محمد بن سلمان ومحمد بن زايد ذكر تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن العلاقات بين السعودية والإمارات تدهورت لدرجة دفعت ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، لوصف المسؤولين في الدولة الخليجية الجارة بأنهم "طعنونا في الظهر".كما اتهمه بالتقرب الزائد من روسيا فيما يتعلق بسياسات المملكة النفطية وكذلك في الاتفاق الدبلوماسي مع إيران، من دون التشاور مع الإمارات.
ومطلع العام الحالي، رد الأمير تركي الفيصل، العضو البارز في العائلة الحاكمة السعودية، بطريقة فكاهية على سؤال يتعلق بصحة "ما يثار من خلافات بين المملكة والإمارات"، وذلك في جلسة خلال المنتدى الاستراتيجي العربي في دبي.
وكانت الجلسة تضم الفيصل وهو الرئيس السابق للمخابرات السعودية والمستشار الإماراتي الرئاسي، أنور قرقاش.
وطرح السؤال الإعلامي عماد الدين أديب، بقوله: "معنا في حالة نادرة خبير سعودي وخبير إماراتي ولكل منهما ثقل.. لو ما سألت السؤال هذا سأتعرض لأزمة قلبية".
وأضاف "على السوشال ميديا نشوف شد وجذب بين السعودية والإمارات بينما نرى على مستوى اللقاءات ابتسامات وتوقيع اتفاقيات. نصدق مين؟ هل أنتم متنافسين؟ ومختلفين؟ جاوبوني".
وسرعان ما رد الأمير تركي الفيصل بقوله: "أنا أجاوبك"، والتفت إلى قرقاش وسأله: "أخ أنور هل بينا خلاف؟"، وهو ما دفع الحضور للتصفيق.
فيديو.. كيف رد أمير سعودي بارز على سؤال عن "الخلاف مع الإمارات"؟ رد الأمير تركي الفيصل، العضو البارز في العائلة الحاكمة السعودية، بطريقة فكاهية على سؤال يتعلق بصحة "ما يثار من خلافات بين المملكة والإمارات"، وذلك في جلسة خلال المنتدى الاستراتيجي العربي في دبي.ورد المستشار الإماراتي قائلا: "كل ما يجري في السعودية إيجابي للإمارات والذي يجري في الإمارات إيجابي للسعودية.. وما يجري في المنطقة تعزيز لموقع العرب".
وأشار الفيصل إلى إحصائية تتعلق بعدد الرحلات الجوية بين السعودية والإمارات، موضحا أنها أكثر من 39 رحلة في اليوم.
واعتبر أن الرقم "دليل على سوق لركاب هذه الخطوط التي تبحث عن الربح. لو نرى الطائرات التي تأتي بين البلدين دائمة مكتظة. المواطن الإماراتي مواطن سعودي والمواطن السعودي مواطن إماراتي.. لا فرق بينهم".
وفي أكتوبر الماضي، وفي أعقاب هجوم حركة حماس المدرجة على قوائم الإرهاب على إسرائيل وما تبعه من اندلاع الحرب في غزة أجرى الرئيس الإماراتي زيارة إلى الرياض والتقى بولي العهد السعودي، كما حضر قمة مجلس التعاون الخليجي ورابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بین السعودیة والإمارات ولی العهد السعودی العلاقات بین الریاض مع محمد بن
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: مصر والإمارات تواجهان مشكلة ندرة المياه
كتب- محمد نصار:
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، لقاءً ثنائيًا مع الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات، لبحث سبل التعاون في عدد من الموضوعات البيئية المختلفة.
جاء ذلك بحضور سها طاهر، رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية، وعلى هامش مفاوضات الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف 29 للتغيرات المناخية المنعقد بمدينة باكو بأذربيجان.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن الاجتماع تناول سبل التعاون الثنائي بين الجانبين المصري والإماراتي في مجالات التنوع البيولوجي، والتغيرات المناخية، وإجراءات خفض تلوث الهواء، وسبل استنباط محاصيل جديدة تتحمل درجات الحرارة العالية وتقاوم التغيرات المناخية.
مشكلة ندرة المياه في مصر والإمارات
دعت ياسمين فؤاد، نظيرتها لزيارة مصر في وفد رفيع المستوى يضم ممثلين عن مراكز بحثية، وقطاع خاص، وجامعات؛ لتبادل المعلومات والخبرات والتباحث في عدة مجالات تؤثر على المنطقة خاصة في ظل تشابه الظروف الجوية بين مصر والإمارات، حيث تواجه الدولتين مشكلة في ندرة المياه، مما يؤثر على المحاصيل الزراعية والأمن الغذائي.
ولفتت الدكتورة ياسمين فؤاد، إلى وجود اتفاق وتعاون ثنائي بين مصر والإمارات في عدد من المجالات البيئية المختلفة، حيث تتمتع مصر بخبرات في مجال الحلول القائمة على الطبيعة والتنوع البيولوجي ونبات المنجروف، وإدارة المحميات الطبيعية، وتتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة بخبرات كبيرة في التكنولوجيات الجديدة الخاصة برصد التلوث البحري وتلوث المياه واستنباط المحاصيل الزراعية، وقد تفقدت الوزيرتان، الجناح الإماراتي.
من ناحية أخرى، عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، لقاءً ثنائيًا مع الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، بحضور السفير وائل أبو المجد، مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة والتنمية المستدامة والمناخ، لبحث عدد من الموضوعات البيئية المشتركة وخاصة التغيرات المناخية.
وتبادلت الدكتورة ياسمين فؤاد، ووزير الطاقة السعودي، الرؤى فيما يتعلق بتمويل المناخ، وما سيتم التوصل إليه من قرارات بشأن "الهدف الجمعي المحدد الجديد"، ومدى خدمتها لمصالح الدول النامية والعربية والإفريقية، حيث يساعد هذا الهدف الدول النامية والمتضررة من التغيرات المناخية على اتخاذ إجراءات أقوى، لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء مجتمعات قادرة على الصمود، والتعامل مع الخسائر والأضرار التي تسببت فيها التغيرات المناخية.
وأكدت ياسمين فؤاد، خلال اللقاء، ضرورة توحيد الجهود والرؤى العربية، والتحدث بصوت واحد خاصة في المفاوضات المتعلقة بالهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، مع أهمية التأكيد على المسئولية المشتركة متباينة الأعباء.
اقرأ أيضًا:
طقس الـ6 أيام المقبلة.. الأرصاد: انخفاض الحرارة ـ4 درجات وبرودة وأمطار
ضوابط الحج السياحي البري 2025
حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 21-11-2024
ما الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكر وتحتاج للفحص الدوري؟
الدكتورة ياسمين فؤاد مشكلة ندرة المياه وزيرة البيئة
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة وزيرة البيئة: زيادة الحصة التمويلية لمصر في صندوق التكيف إلى 20 مليون أخبار وزيرة البيئة تسلم نتائج مشاورات الهدف الجديد لتمويل المناخ إلى رئاسة أخبار وزيرة البيئة تقود مشاورات وضع الهدف الجديد لتمويل المناخ أخبار مساعد وزيرة البيئة: الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية لخريطة التغيرات أخبار أخبار مصر جوائز وصلت إلى 800 ألف جنيه.. الفرق والمشروعات الفائزة في مسابقة منذ 52 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر تحرك برلماني عاجل للتحقيق في واقعة تعذيب طفلة بحضانة في طنطا منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر رئيس الوزراء يشهد افتتاح نادي الهجن والفروسية الدولي بالخارجة منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر إعادة العمل بنظام تقسيط توصيل الغاز الطبيعي للمنازل منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر وزير الري يتابع جهود حوكمة وإدارة المياه الجوفية بالوادي الجديد منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر وزيرة البيئة تسلم نتائج مشاورات الهدف الجديد لتمويل المناخ إلى رئاسة منذ 1 ساعة قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخباروزيرة البيئة: مصر والإمارات تواجهان مشكلة ندرة المياه
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك البنك المركزي يوضح: كيف ستحدد رسوم تحويلات الخارج عبر إنستاباي؟ 28القاهرة - مصر
28 19 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك