مجلس الأمن القومي الأمريكي يكشف أهم محاور اجتماع ساليفان ووانغ يي في بانكوك
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
كشفت متحدثة مجلس الأمن القومي الأمريكي أدريان واتسون عن أهم محاور اجتماع مستشار الأمن القومي جيك ساليفان مع وزير خارجية الصين وانغ والذي ينعقد في الفترة من 26 إلى 27 يناير الجاري.
وقالت: "في الفترة من 26 إلى 27 يناير، سيجتمع مستشار الأمن القومي جيك ساليفان مع عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني، مدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية، وزير الخارجية وانغ يي في بانكوك، تايلاند".
وأشارت واتسون إلى أن هذا الاجتماع سيواصل التزام الجانبين في قمة وودسايد في نوفمبر 2023 بين الرئيس بايدن والرئيس شي جين بينغ من أجل الحفاظ على التواصل الاستراتيجي وإدارة العلاقة بشكل مسؤول.
يوم أمس الخميس، أفادت صحيفة "فاينانشال تايمز" نقلا عن مصادر مطلعة، بأن هذا الاجتماع سيعقد بين الجانبين في الأيام القريبة. ووصفته بـ"اللقاء السري".
وأشار تقرير الصحيفة إلى أن ساليفان ووانغ يي قد التقيا سرا مرتين في عام 2023، مرة في فيينا والثانية في مالطا، وأن ذلك أصبح أحد الأمور الرئيسية التي ساعدت في تنظيم لقاء الرئيسين الأمريكي جو بايدن والصيني شي جين بينغ في نوفمبر الماضي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض بكين جو بايدن جيك ساليفان شي جين بينغ غوغل Google واشنطن الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل
نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين سابقين قولهم إن الخارجية الأميركية قدمت توصية خلال الأشهر الأخيرة لإدارة جو بايدن تنص على وقف التمويل لوحدات عسكرية إسرائيلية بسبب تقارير موثوقة عن إساءة معاملة أسرى فلسطينيين.
وكان تعليق المساعدات المقترح يخص وحدتين من الجيش الإسرائيلي بموجب "قانون ليهي"، الذي يحظر تقديم المساعدات الأميركية لجيوش أجنبية متورطة بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وقال مسؤولون سابقون إن الحكومة الأميركية رأت أن هناك معلومات موثوقة تفيد بأن وحدة شرطة عسكرية معروفة باسم "القوة 100" ووحدة الاستجواب التابعة لهيئة الاستخبارات العسكرية المعروفة بـ"القوة 504″، شاركتا في ما وصفه المسؤولون الأميركيون بتقارير موثوقة عن انتهاكات بحق معتقلين فلسطينيين.
وأوضحت الصحيفة أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن استشار مسؤولين آخرين في الخارجية بشأن تعليق المساعدات، ولكنه غادر منصبه دون أن يفعل ذلك.
وقال مسؤول كبير سابق في الخارجية إن بلينكن ومستشاريه واجهوا تحديا صعبا للغاية لأنهم كانوا يعتقدون أن تعليق المساعدات قد يعرقل فرص التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، كما أن أي تعليق كان من المحتمل أن يتم إلغائه من قبل إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب.
قرار رمزيوقال أحد كبار المسؤولين السابقين في الخارجية "كان هناك احتمال حقيقي جدا أن يؤدي اتخاذ قرار قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار إلى تقويض فرصة الحصول على موافقة الحكومة الإسرائيلية. لذا كان علينا اتخاذ قرار صعب حول إصدار قرار كان سيكون رمزيًا لبضعة أيام ولكنه قد يؤدي إلى إفشال فرصة إنهاء الحرب فعليا".
إعلانوأضاف "كنا نمضي قدما في العملية، كنا مستعدين لذلك، أردنا العثور على طريقة لا تعرض وقف إطلاق النار للخطر، وفي النهاية نفد الوقت نظرا لتأخر التوصل إلى الاتفاق".
ونقلت واشنطن بوست عن مسؤول سابق قوله إن قانون ليهي كان واضحا تماما أنه يجب تعليق المساعدات للوحدة التي ارتكبت الانتهاك ورفع القيود لاحقا إذا تم تقديمهم إلى العدالة.
لكن قادة الخارجية قرروا لأسباب سياسية عدم المضي قدما، رغم وجود أدلة واضحة على تعذيب المعتقلين وحتى قتلهم.
وقالت الصحيفة إن العقوبات المقترحة والقرار بعدم المضي قدما، تقدم صورة جديدة للاضطرابات التي اجتاحت إدارة بايدن بسبب الدعم الأميركي لإسرائيل طوال حربها على غزة، والتي أثارت خلافاً داخل السلك الدبلوماسي وظهرت كعبء سياسي على بايدن ونائبته حينها كامالا هاريس.
وكانت العقوبة المقترحة على وحدات الجيش الإسرائيلي ستشكل أول تطبيق على الإطلاق لقانون ليهي، الذي أُدخل في التسعينيات عقب سنوات من الدعم الأميركي لجيوش أجنبية انتهكت حقوق الإنسان في أميركا اللاتينية وأماكن أخرى.