العدوان على غزة في يومه الـ112.. والعالم يتأهب لقرار العدل الدولية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي يومه الـ112 على قطاع غزة، بينما يواصل ارتكاب المجازر واستهداف المدنيين في مختلف أنحاء القطاع.
كما تواصل قوات الاحتلال محاصرة المستشفيات في منطقة خان يونس جنوبا، ويمنع حركة سيارات الإسعاف، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وكشفت وسائل إعلام عبرية أن الاحتلال وحركة حماس توصلا إلى تفاهمات حول معظم بنود اتفاق صفقة تبادل أسرى جديدة، إلا أن القضية الوحيدة العالقة هي مسألة وقف إطلاق النار في ختام التهدئة التي تستمر لخمسة وثلاثين يوما، تشمل الإفراج عن جميع المحتجزين لدى المقاومة في غزة.
اقرأ أيضاً : أبو عبيدة يعلن حصيلة كتائب القسام خلال الأسبوع الماضي
كما كشفت أنه جرى الاتفاق على عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم لكنها لم تحدد هوياتهم.
من جهته، أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أن المقاومة تتعامل بكل جدية مع مقترحات الوسطاء لوقف العدوان وتبادل الأسرى.
محكمة العدل الدوليةوينتظر العالم الجمعة قرار قضاة محكمة العدل الدولية في الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد تل أبيب على خلفية ارتكاب الأخيرة إبادة جماعية في قطاع غزة، وفي حين يتطلع الفلسطينيون لحكم ينصفهم، توقعت تل أبيب أن ترفض المحكمة الدعوى.
ومن المحتمل أن تصدر المحكمة قرارا يقضي بوقف عدوان الاحتلال على قطاع غزة.
حصيلة الشهداءوفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 25,900 شهيد، والإصابات إلى 64,110 منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وذلك بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب جيش الاحتلال الإسرائيلي الأمم المتحدة المقاومة الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عدوان إسرائيلي متواصل على مخيم جنين يخلف دمارا واسعا ونزوح أكثر من 3 آلاف عائلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ33 على التوالي، مخلفا 27 شهيدا فلسطينيا، وعشرات الإصابات والاعتقالات، ونزوح أكثر من 3 آلاف عائلة وتدمير منازلها وممتلكاتها.
ودفع الجيش الإسرالئيلي، بتعزيزات عسكرية برفقة جرافات إلى مدينة جنين ومداخل مخيمها، وبصهاريج للمياه وغرف عسكرية محصنة تستخدم للاتصالات العسكرية الداخلية.
وذكرت مصادر محلية أن جرافات الاحتلال خلفت دمارا واسعا داخل أحياء المخيم، وفي منازل المواطنين وممتلكاتهم، ما غيّر من معالمه وجغرافيته بشكل كبير، فيما انتشرت فرق المشاة في عدة مناطق داخله بالقرب من دوار شيرين أبو عاقلة، وطلعة الغبز، والمخيم الجديد.
ويستمر الاحتلال بالاستيلاء على عدد من منازل الفلسطينيين وتحويلها لثكنات عسكرية منذ بدء العدوان، خاصة في البنايات القريبة والمطلة على مخيم جنين، فيما يواجه المواطنون الفلسطينيون والمنازل والبنايات القريبة منها صعوبات في الدخول والخروج والحركة بسبب تواجد القناصة بشكل دائم؛ ما يعرض حياتهم للخطر.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت - أمس - فلسطينيا من داخل مركبته أثناء تواجده على شارع عرانة شرق مدينة جنين، واقتحمت بلدات: يعبد وعرابة وبير الباشا جنوبا، دون التبليغ عن اعتقالات.
وخلف العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها 27 شهيدا، آخرها طفلة (13 عاما)، التي استشهدت أمس بعد إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليها بشكل مباشر أثناء تواجدها أمام منزلها في حي الجابريات بمحيط مخيم جنين، فضلا عن عشرات الإصابات والاعتقالات.