ناريشكين: الغرب يخطط لإشعال ثورة في روسيا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين، إن الغرب الذي آمن بقدرته على تنفيذ انقلابات في مختلف البلدان لتحقيق مصالحه، يفكر في تنظيم ثورة في روسيا، لكنه لن ينجح.
وأضاف ناريشكين في حديث لوكالة نوفوستي: "أستطيع أن أقول بثقة أن أجهزة الاستخبارات الغربية، وخاصة الأمريكية، باتت تؤمن بصدق بقدرة تكنولوجيتها على الإطاحة بما يسمى بالأنظمة غير المرغوب فيها".
وتابع ناريشكين القول: "طبعا والحق يقال، الغرب يتحمل المسؤولية عن مأساة ما يسمى بالربيع العربي مع كل الفوضى التي تسبب بها وآلاف آلاف القتلى والدمار الكبير".
وأشار رئيس الاستخبارات الروسية، إلى أن الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، مسؤولة أيضا عن مأساة "الميدان الأوروبي" في أوكرانيا، والتي لا يزال العالم يتعامل مع عواقبها حتى يومنا هذا.
ووفقا له، بسبب هذه "الدوخة من النجاح"، اعتقد الغربيون أنهم يستطيعون التعامل مع روسيا بنفس الطريقة.
وقال: "ولكن هذه المحاولات لم ولن تنجح بتاتا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات الاتحاد الأوروبي كييف
إقرأ أيضاً:
هل كان إمام أوغلو يخطط لشيء أكبر؟ سجلات هاتفه السري تكشف المفاجآت
تم الوصول إلى سجلات الهاتف المحمول الثاني لرئيس بلدية إسطنبول السابق، أكرم إمام أوغلو، الذي تم توقيفه وإرساله إلى سجن سليفري في إطار تحقيقات فساد. تم الكشف عن أنه كان يتواصل بشكل متكرر مع حسين كوكصال، الذي حول 50 مليون ليرة تركية إلى شركة إمام أوغلو للإنشاءات، وفتحي كيليش، الذي كان يُعتبر أمين خزينة له.
وفي إطار التحقيقات في قضايا الفساد، تم الكشف عن أن الهاتف المحمول الذي لم يسلمه إمام أوغلو كان يحمل سجلات اتصال تحتوي على محادثات عديدة مع أفراد آخرين، مثل سيردال تاشكين، ومراد عباس، وكان سُرْمِگُوز، وفتحي كيليش، ومراد أونغون، ونجاتي أوزكان، وبُغرا غوكشي.
تم نقل إمام أوغلو إلى سجن سليفري القديم بعد أن وُجهت إليه تهم تشمل تسجيل البيانات الشخصية بشكل غير قانوني، وتلقي الرشوة، والتلاعب بالمناقصات العامة، وتأسيس منظمة إجرامية.
اقرأ أيضامشاهد مأساوية في إسطنبول.. مسنة تبحث عن الطعام في القمامة…