لأول مرة في الولايات المتحدة.. ألاباما تعدم رجلا بغاز النيتروجين بعد فشل إعدامه بالحقنة القاتلة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعدمت ولاية ألاباما الأميركية، الخميس، قاتلا مدانا بغاز النيتروجين في طريقة جديدة للإعدام أثارت جدلا وأعطت المحكمة العليا الأميركية الضوء الأخضر لسلطات الولاية باعتمادها.
وقال مسؤولون إن كينيث يوجين سميث (58 عاما) أعلن عن وفاته في الساعة 8:25 مساء في سجن ألاباما بعد استنشاق غاز النيتروجين النقي من خلال قناع للوجه للتسبب في حرمانه من الأوكسجين.
يذكر أن سميث خضع لعملية إعدام بالحقنة المميتة، عام 2022، لكن تم إلغاؤها لأن السلطات عجزت عن وصل المواد المطلوبة بوريده، لتقرر استخدام غاز النيتروجين.
وهذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها طريقة إعدام جديدة في الولايات المتحدة منذ إدخال الحقنة المميتة، التي أصبحت الطريقة الأكثر استخداما، في عام 1982.
وقضت المحكمة العليا الأميركية، الخميس، بأن ولاية ألاباما يمكنها المضي قدما في استخدام غاز النيتروجين لإعدامه بعدما فشلت محاولة أولى لإعدامه بالحقنة.
وخاض محامو سميث معركة قانونية فاشلة، بحجة أن ألاباما كانت تحاول جعله موضوع اختبار لطريقة تجريبية جديدة.
وكتبت قاضية المحكمة العليا سونيا سوتومايور، التي عارضت القرار مع اثنين من القضاة الليبراليين الآخرين: "بعد أن فشلت في قتل سميث في محاولتها الأولى، اختارته ألاباما ليكون "خنزير غينيا" لاختبار طريقة إعدام لم تتم تجربتها من قبل" مضيفة "العالم يراقب".
وتتوقع الولاية أن غاز النيتروجين يسبب فقدان الوعي في غضون ثوان والموت في غضون دقائق. وقال محامي الولاية لمحكمة استئناف الدائرة 11 إنها "أكثر طرق الإعدام غير المؤلمة والإنسانية التي عرفها الإنسان". لكن بعض الأطباء والمنظمات دقوا ناقوس الخطر بشأنها.
واستغرق الإعدام حوالي 22 دقيقة، وبدا أن سميث ظل واعيا لعدة دقائق. لمدة دقيقتين على الأقل ، وبدا أنه يهتز ويتلوى على الكرسي، وأحيانا يسحب القيود. تبع ذلك عدة دقائق من التنفس الثقيل، قبل أن يتوقف تنفسه تماما.
وفي بيان ختامي، قال سميث: "الليلة ألاباما تعود بالبشرية خطوة إلى الوراء، سأغادر بالحب والسلام والنور".
وطلب محامو سميث من المحكمة العليا الأميركية وقف الإعدام لمراجعة المزاعم بأن الطريقة الجديدة تنتهك الحظر الدستوري على العقوبة القاسية وغير العادية وتستحق المزيد من التدقيق القانوني قبل استخدامها على أي شخص.
وكتب محامو سميث "هناك القليل من الأبحاث المتعلقة بالموت بسبب النيتروجين. وعندما تفكر الولاية في استخدام شكل جديد من أشكال الإعدام لم تتم محاولته في أي مكان، فإن الناس يهتمون بضمان قيام الولاية بالبحث في الطريقة بشكل كاف ووضع إجراءات لتقليل ألم ومعاناة الشخص المدان".
وفي معارضتها، كتبت سوتومايور أن ألاباما أحاطت بروتوكول الإعدام الخاص بالسرية، ولم تصدر سوى نسخة منقحة بشكل كبير. وقالت أيضا إنه يجب السماح لسميث بالحصول على أدلة حول بروتوكول الإعدام والمضي قدما في طعنه القانوني.
وكتبت سوتومايور: "هذه المعلومات مهمة ليس فقط لسميث، الذي لديه سبب إضافي للخوف من الكرسي، ولكن لأي شخص تسعى الولاية إلى إعدامه من بعده باستخدام هذه الطريقة الجديدة".
وكتبت سوتومايور: "تجاهلت هذه المحكمة مرتين الآن تحذير سميث من أن ألاباما ستعرضه لخطر غير دستوري من الألم. آمل بصدق ألا يثبت صحته مرة ثانية".
وفي الساعات التي سبقت الإعدام، التقى سميث بأفراد الأسرة ومستشاره الروحي، وفقا لمتحدث باسم السجن.
وسميث هو واحد من رجلين أدينا في جريمة قتل إليزابيث سينيت عام 1988. وقال ممثلو الادعاء إنه والرجل الآخر حصلا على 1000 دولار لقتل سينيت نيابة عن زوجها القس، الذي كان غارقا في الديون وأراد الحصول على التأمين.
وتم العثور على سينيت، 45 عاما، ميتة في 18 مارس 1988، في منزلها بثماني طعنات في صدرها وواحدة على كل جانب من رقبتها، وفقا للطبيب الشرعي.
وانتحر زوجها، تشارلز سينيت الأب، عندما ركز التحقيق عليه كمشتبه به، وفقا لوثائق المحكمة. وتم إعدام جون فورست باركر، الرجل الآخر المدان في عملية القتل، في عام 2010.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المحکمة العلیا غاز النیتروجین
إقرأ أيضاً:
مستر ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
#مستر_ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
الدكتور #أحمد_الشناق
الشعوب تتساءل عن سياسة بلادكم الخارجية ، هل لا زالت تقوم على مبادئ ابراهام لينكولن وقد عرف الحرب بأنها جهد مكرس لمبادئ الحرية والمساواة للجميع ؟ هل لا زالت بلادكم تدعم حق تقرير المصير للشعوب ، وهل لا زال تمثال الحرية على بوابة بلادكم يعبّر عن السياسة الخارجية للولايات المتحدة وعلاقتها مع شعوب العالم . مستر ترامب ، متى ترتوي اسلحتكم الفتاكة من دم العرب ؟ من إحتلال العراق وقتل الملايين وتهجيرهم . إلى حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني في غزة من مجرمي حرب بقرار محكمة الجنائية الدولية ، وقيادات حكومة الإحتلال الإسرائيلي ملاحقين الآن كمجرمي حرب . مستر ترامب ، لقد ارسلت الإدارة الأمريكية السابقة وتتواصل إدارتكم الجديدة بإرسال آلاف الاطنان من القنابل بأوزان لم تستخدم بحجمها في الحرب العالمية لتقتل الأطفال والنساء والأطباء والصحفيين ولتدمير البيوت والمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس وعلى مسمع وبصر العالم والولايات المتحدة تعطل القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكافة مؤسسات هيئة الأمم ، ولتستمر حرب الإبادة والتطهير العرقي لشعب يرزح تحت الاحتلال منذ عقود طويلة . مستر ترامب ، غزة أصبحت منطقة وحفرة انهدام بأسلحتكم بلادكم، وانتم شركاء في هذا الهدم اللاإنساني واللأخلاقي والغير مسبوق في تاريخ الحروب . مستر ترامب ، تهجير الفلسطينيين من وطنهم وأرض أبائهم واجدادهم جريمة حرب وتطهير عرقي وأفعال لا أخلاقية لفضائع حرب وحشية قام بها الإحتلال الإسرائيلي بدعم الولايات المتحدة، ولا زالت تتبنى سياسة الإقتلاع والتهجير والتشريد كأعمال بربرية ودعماً لحكومة إحتلال تمارس الإرهاب والقتل ضد الفلسطينيين ومنذ ثمانية عقود . مستر ترامب ، هل مساعدات بلادكم مع الدول الصديقة ، هي أوراق ابتزاز كنهج في سياستكم الخارجية ؟ لمجارة حروبكم المباشرة بالإحتلال، أو لمجارة حروبكم بالإنابه لتمرير سياسات قهر الشعوب واستمرار الإحتلال بحروب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير ؟ مستر ترامب ، غزة ليست عقاراً ، وفلسطين ليست عقاراً ، فلسطين وطن لشعب فلسطيني ، وفلسطين للفلسطينيين أصحاب الأرض الشرعيين بإمتدادهم في عمق التاريخ ، ولن يقبلوا وطناً بديلاً ، وطن أبائهم واجدادهم ، ولن يتحمل الآخرون نتائج حرب وحشية نازية من قوات إحتلال وانتم شركاء في فضائع كارثية ارتكبها مجرمي حرب ملاحقين ومطاردين بالقانون الدولي ومحكمة جنائية دولية وشجب وإدانة عالمية على هذه الجرائم البربرية . مستر ترامب ، مطلوب من الولايات المتحدة أن تكون مع حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وإنهاء الإحتلال كأطول إحتلال في التاريخ المعاصر ، وأن السلام الحقيقي ما تقبل به الشعوب وليس السلام الوهمي القائم على الإبادة والتطهير العرقي والتهجير !مقالات ذات صلة ما الرد المناسب؟ 2025/01/28