مشاريع الطاقة النووية من سوية الضبعة تعزز مكانة روسيا في دول الجنوب العالمي
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
الطاقة النووية أداة مهمة في الدبلوماسية الروسية الدولية، بحسب المحلل السياسي ألكسندر روداكوف. حول ذلك، كتب رفائيل فخرالدينوف، في "فزغلياد":
شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، عبر الفيديو، في حفل صب الخرسانة في أساس وحدة الطاقة الرابعة بمحطة الضبعة للطاقة النووية المصرية، وهي الأولى في مصر.
وفي إطار التأهيل، تلقى أكثر من 90 طالبًا مصريًا التعليم النووي في الجامعات الروسية، ويدرس حاليًا حوالي 150 مصريًا آخر هذا الاختصاص.
وفي الصدد، قال الباحث السياسي وخبير معهد البحوث الاجتماعية ألكسندر روداكوف: "تنفيذ مشاريع كبيرة مثل محطة الضبعة للطاقة النووية، يظهر أن روسيا تعزز، من حيث المبدأ، مكانتها في دول الجنوب العالمي".
"الطاقة هي إحدى ركائز ومحركات اقتصادنا، كما أنها أداة مهمة للدبلوماسية الدولية. تقنياتنا النووية هي الأفضل في العالم. فلم تتمكن روسيا من الحفاظ على الإرث السوفييتي في هذا المجال فحسب، بل وسعته أيضًا. ونتيجة لذلك، أصبحت مشاريع مثل الضبعة أساس استقلالية الطاقة والأمن والتنمية الاقتصادية للدول الشريكة لنا في الجنوب العالمي. ومن الواضح أن هذه العوامل تزيد من مكانة روسيا الدولية".
"لاحظوا أن روسيا تبني محطات للطاقة النووية في بلدان ذات حصة كبيرة من الإنتاج الصناعي وتشهد نموًا سكانيًا سريعًا. على سبيل المثال، في تركيا وبنغلاديش والصين والهند. ومن الواضح أن محطة الطاقة النووية الجديدة في مصر ستعمل على توفير الطاقة للصناعة وتلبية الاحتياجات المحلية لمصر التي تنمو ديمغرافيا ولاقتصادها النامي".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة الذرية القاهرة عبد الفتاح السيسي فلاديمير بوتين موسكو
إقرأ أيضاً:
47 شركة عالمية تبدي اهتمامها بتطوير المرحلة السابعة من «مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية»
دبي (الاتحاد)
أعلن معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن 47 شركة عالمية أبدت اهتمامها للمشاركة في تنفيذ المرحلة السابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية وفق نموذج المنتج المستقل للطاقة.
جاء ذلك خلال ملتقى تعريفي عقدته الهيئة في دبي، وحضره نحو 100 من ممثلي الشركات العالمية الرائدة في تطوير مشاريع الطاقة الشمسية وتقنيات تخزين الطاقة.
وقال الطاير: تمضي هيئة كهرباء ومياه دبي قدماً لتنفيذ المرحلة السابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، كمحطة محورية ضمن مسيرتها للتحول إلى الطاقة النظيفة. وأوضح أن القدرة الإنتاجية للمرحلة السابعة من المجمع ستزيد على 1600 ميجاوات بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية مع نظام لتخزين الطاقة بالبطاريات بقدرة 1000 ميجاوات لمدة 6 ساعات وبسعة تخزين اجمالية تصل إلى 6000 ميجاوات ساعة، ما سيجعل هذه المرحلة، التي سيتم تنفيذها وفق نموذج المنتِج المستقل للطاقة، من أكبر المشاريع على مستوى العالم التي تجمع بين الطاقة الشمسية والتخزين بالبطاريات.
وأضاف: من المقرر أن يتم تشغيل المرحلة السابعة على مراحل بين عامي 2027 و2029، وستُمثل المرحلة نقلة نوعية في مسيرة الطاقة النظيفة في دبي، إذ من المتوقع أن تنتج هذه المرحلة الرائدة 4.5 تيراوات ساعة من الكهرباء النظيفة سنوياً بحلول عام 2030، إضافة إلى ذلك، سيُحقق المشروع فوائد بيئية جمة، حيث سيسهم في تفادي حرق ما يزيد على 36 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً.
وتابع: بحلول عام 2030، سترتفع نسبة الطاقة النظيفة ضمن مزيج الطاقة في دبي إلى 34% متجاوزةً المستهدف البالغ 25%، ما يرسّخ الريادة العالمية للإمارة في تبني حلول الطاقة المتجددة، وستسهم هذه المرحلة في زيادة الخفض في إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في المجمع ككل إلى نحو 8 ملايين طن سنوياً.