الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تحيي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم ٢٦ يناير من كل عام اليوم الدولي للطاقة النظيفة حيث تقع قضية الطاقة النظيفة تحدي مزدوج لضمان عودة النفع على الجميع لحماية الكوكب، والطاقة النظيفة هي الحل الأمثل لمواجهة هذا التحدي بسبب ما تركه التغيرات المناخية للعالم، فتقول المنظمة: "ان الطاقة النظيفة دور حيوي في الحد من انبعاثات غازات دفيئة فضلت عن عودتها بالنفع للمجتمعات التي تفتقر إلى مصادر الطاقة الموثوقة، كما أن ٦٧٥ مليون شخص حول العالم يعيشون في الظلام حتى وقتنا هذا".
وأكدت المنظمة أن ٤ من كل ٥ أشخاص منهم يعيشون في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا والعلاقة بين الطاقة النظيفة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والاستدامة البيئية هي مسألة بالغة الأهمية في معالجة القضايا التي تواجهها المجتمعات الضعيفة في كافة أنحاء العالم، والسكون الذين لا يستطيعون الحصول على الطاقة النظيفة فإن افتقارهم للطاقة الموثوقة هو من العقبات أمام حصولهم على خدمات التعليم والرعاية الصحية والفرص الاقتصادية، حيث لم تزل عديد المناطق النامية تعتمد في معايشها اعتمادا كبيرا على الوقود الأحفوري الملوث مما يؤدي إلى ديمومة الفقر.
وتابعت المنظمة أنه إذا استمرت الاتجاهات الحالية فسيظل واحد من كل ٤ أشخاص مع حلول عام ٢٠٣٠ يستخدم أنظمة طهي غير مأمونة وغير صحية وغير فعالة مثل حرق الحطب والروث، وستعقد الجمعية العامة تقييمًا عالميًا بشأن الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة في أبريل 2024 لتقييم التقدم المحرز فيه وتقديم توصية بالحلول المقترحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة الطاقة النظيفة التغيرات المناخية الوقود الاحفوري الطاقة النظیفة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحتفي باليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان
تحتفي الأمم المتحدة اليوم الاثنين باليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة بشأن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وكرامة الضحايا، والذي يوافق 24 مارس من كل عام، لتعزيز وحماية حقوق الإنسان.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن الهدف من الاحتفاء بهذا اليوم هو:الاحتفاء بذكرى ضحايا الانتهاكات الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان وأهمية الحق في معرفة الحقيقة وإقامة العدالة، والإشادة بالذين كرسوا حياتهم لتعزيز وحماية حقوق الإنسان للناس كافة وجادوا بأرواحهم في سبيل ذلك، والاعتراف بالعمل الهام والقيم الذي اضطلع به المونسنيور أوسكار أرنولفو روميرو من السلفادور الذي شارك بهمة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في بلده وحظي عمله باعتراف دولي لما كتبه من رسائل استنكر فيها حقوق الإنسان التي تتعرض لها أشد فئات السكان ضعفا.
ووفقاً للأمم المتحدة، فإنه كثيرا ما يشار إلى الحق في معرفة الحقيقة في سياق الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والتجاوزات الجسيمة للقانون الإنساني، فضحايا الإعدام بلا محاكمة والاختفاء القسري، والأشخاص المفقودون، والأطفال المختطفون، وضحايا التعذيب، يطالبون أو يطالب ذووهم بمعرفة ماذا حدث لهم أو لأقاربهم، ويعني الحق في معرفة الحقيقة، ضمنا، معرفة الحقيقة كاملة ودون نقصان في ما يتعلق بالوقائع التي يكشف عنها، والظروف المحددة التي أحاطت بها، ومن شارك فيها، بما في ذلك معرفة الظروف التي وقعت فيها الانتهاكات، وكذلك أسبابها.
وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 ديسمبر 2010، أن يوم 24 مارس يعتبر يوما دوليا للحق في معرفة الحقيقة فيما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ولاحترام كرامة الضحايا، وتم اختيار التاريخ لأنه في 24 مارس 1980، اغتيل رئيس الأساقفة أوسكار أرنولفو روميرو من السلفادور، بعد إدانة انتهاكات حقوق الإنسان.
وخلصت دراسة أجرتها مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في عام 2006 إلى أن الحق في معرفة الحقيقة بشأن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والانتهاكات الخطيرة لقانون حقوق الإنسان هو حق غير قابل للتصرف ومستقل، ويرتبط بواجب وواجب الدولة لحماية وضمان حقوق الإنسان وإجراء تحقيقات فعالة وضمان الانتصاف والتعويض الفعالين.
وأكدت الدراسة أن الحق في معرفة الحقيقة، ضمناً، يعني معرفة الحقيقة كاملة ودون نقصان فيما يتعلق بالوقائع التي يكشف عنها، والظروف المحددة التي أحاطت بها ومن شارك فيها، بما في ذلك معرفة الظروف التي وقعت فيها الانتهاكات، وكذلك أسبابها.
وفي تقرير 2009 حول الحق في معرفة الحقيقة، حدد مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أفضل الممارسات الكفيلة بإعمال الحق في معرفة الحقيقة إعمالا فعالا، لا سيما الممارسات المتعلقة بالمحفوظات والسجلات التي تخص الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وبرامج حماية الشهود وغيرهم من الأشخاص المعنيين بالمحاكمات المرتبطة ﺑﻬذه الانتهاكات.
يذكر أنه أنشئت لجنة تقصي الحقائق خاصة بالسلفادور، وفقا لاتفاقات المكسيك المؤرخة في 27 أبريل 1991 للتحقيق في أعمال العنف الخطيرة التي حدثت منذ عام 1980 والتي تطلب تأثيرها على المجتمع معرفة عامة وعاجلة بالحقيقة، ووثقت اللجنة، في تقريرها الصادر في 15 مارس 1993، الحقائق المتعلقة باغتيال القوات المسماة فرق الموت الموالية للحكومة المونسنيور أوسكار أرنولفو روميرو الذي قتل قنصا فيما كان يحتفل بيوم القداس في 24 مارس 1980.
اقرأ أيضاًمبعوث الأمم المتحدة: المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية جمعت بين التطور والاستدامة
أمين عام الأمم المتحدة يدعو للتصديق على اتفاقية القضاء على التمييز العنصري
الأمم المتحدة تدعو لوقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية