فرنسا تدين بشدة القصف الإسرائيلي على مركز للنازحين في غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
نددت فرنسا، الخميس، بالقصف الإسرائيلي على مركز إيواء للنازحين تابع للأمم المتحدة في خان يونس بجنوب قطاع غزة، بحسب بيان أصدرته وزارة الخارجية.
وشددت الخارجية الفرنسية على ضرورة "حماية مواقع الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني الذين يُعدّ عملهم ضرورياً للسكان المدنيين في غزة"، داعية إسرائيل إلى "الامتثال للقانون الإنساني الدولي".
ويعاني معظم سكان قطاع غزة، وعددهم زهاء 2.3 مليون نسمة، الآن من زحام شديد في خان يونس وبلدات شمال وجنوب المدينة، بعد أن نزحوا من النصف الشمالي من القطاع في وقت سابق خلال الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.
وتواصلت العمليات العسكرية بعنف، في منطقة المواصي غرب خان يونس، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي وتفجير المباني والمنازل واستهداف مخيمات النازحين، الذين اضطر عشرات الآلاف منهم إلى النزوح نحو رفح، وغالبيتهم سيراً على الأقدام.
وخرج مستشفى ناصر عن الخدمة جزئياً، ولم يتمكن كثير من المصابين من الوصول إلى مستشفيات خان يونس، ومن بينهم عشرات المصابين في مركز كلية الصناعة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، والذين انتظروا ساعات طويلة قبل نقلهم إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خان یونس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: نعمل لإيجاد حلول آمنة لإدخال المساعدات إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن واشنطن تعمل مع الأمم المتحدة وإسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية بطريقة آمنة إلى قطاع غزة.
وشدد ميلر، في تصريح أوردته قناة (الحرة) الإخبارية اليوم الأربعاء، على أن الولايات المتحدة تواصل العمل على إنشاء سلطة حاكمة جيدة في غزة بقيادة أمنية فلسطينية للتأكد من حماية مواكب المساعدات الإنسانية من عمليات النهب.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أكدت أن نهب العصابات المسلحة للمساعدات الإنسانية يعود إلى "الانهيار الشامل" للأمن في قطاع غزة، محملة في الوقت نفسه إسرائيل مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع الأمنية في غزة.
ويأتي هذا بعد أن تعرضت قافلة تابعة للأمم المتحدة تضم 109 شاحنات من المساعدات الغذائية، السبت الماضي، لهجوم من قبل مجهولين بعد دخولها قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي، ولم تتمكن سوى 11 شاحنة من الوصول إلى وجهتها، في "أسوأ" وأكبر عملية نهب في غزة، وفقا للأمم المتحدة.
وشكلت عمليات النهب أزمة كبيرة مع استمرار تفاقم الوضع الكارثي الناجم عن العمليات الإسرائيلية المستمرة والقيود المفروضة على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.