عادة خاطئة لا تفعلها عند تناول الطعام.. حسام موافي يحذر
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
شرب المياه من الأشياء الضرورية لجسم الإنسان، ويٌفضل الكثيرون تناولها على الطعام، وهي عادة يفعلها البعض لكن لا يعلمون هل هي صحيحة أم خاطئة، وهو ما كشفه الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، في فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونقدمه لكم من خلال لـ«الوطن».
هل يصح شرب الماء أثناء الأكل؟أوضح أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن شرب الماء مع الأكل بمقدار قليل لا يُؤثر على جسم الإنسان: «شرب نص كوب مُستحب يساعد على الهضم أكثر من كده لا.
أضاف محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية، خلال تصريحات لـ«الوطن»، فوائد الماء:
- يساعد على تنقية الجهاز الهضمي في الجسم.
- يساعد الماء على علاج الشيخوخة.
- يعمل الماء على تليين المفاصل.
- يساعد على تدفق الدم للخلايا.
- يمد الماء الجسم بالأكسجين.
- شُرب كمية كافية من الماء يُساعد على علاج الالتهابات بالجسم.
- شرب يحمي الجسم من الجفاف.
- يقي شرب الماء الجسم من آلام الرأس.
- يساعد الماء على علاج الصداع.
أخطاء عند شرب المياهأوضح أخصائي التغذية العلاجية، أن هناك قواعد يجب الالتزام بها عند تناول المياه بطريقة صحيحة من خلال التالي:
- عدم الإفراط في شرب الماء.
- لا يجب أن تزيد الكمية المستهلكة من المياه.
- على مدار اليوم لا يجب أن تزيد المياه عن 3 لترات.
- شرب الماء يحتاج إلى ألا يكون على معدة فارغة.
- يجب شرب الماء على مدار أوقات مٌتباعدة خلال اليوم.
- لا يجب شرب الماء فجأة دون الانتباه أن هذه العادة خاطئة.
- تعويض السوائل التي يفقدها الجسم بسبب التعرق.
- لا يجب شرب الماء بسرعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الماء كميات المياه شرب الماء طبيب شرب الماء الماء على لا یجب
إقرأ أيضاً:
مخاطر استخدام الهاتف أثناء تناول الطعام!
يمانيون../
يحذر الخبراء من خطر صحي قد يصيب الأشخاص الذين يستخدمون الهاتف الذكي أثناء تناول الطعام.
أوضح الدكتور غاريث ني، المحاضر الأول في علم وظائف الأعضاء في جامعة تشيستر بالممكلة المتحدة، أن الهاتف الذكي قد يحمل العديد من الجراثيم الضارة التي قد تنتقل إلى طاولة الطعام الخاصة بك وتسبب مشكلات صحية خطيرة.
وقال إن الهواتف الذكية تعد بيئة مثالية لنمو الجراثيم، حيث يمكن أن تحتوي على بكتيريا، مثل E. coli وPseudomonas aeruginosa، التي قد تسبب التسمم الغذائي والتهابات الجلد وأمراض الجهاز التنفسي.
كما أن هذه البكتيريا قد تؤدي إلى حالات صحية خطيرة، مثل الالتهاب الرئوي والإنتان لدى الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
ويعزو الطبيب وجود هذه الجراثيم على الهواتف إلى أننا نلمس العديد من الأسطح المختلفة يوميا، بعضها قد يحمل بكتيريا ضارة.
ويضيف قائلا: “تلامس أيدينا حوالي 150 عنصرا مختلفا يوميا، وأكثر إذا كنت مسافرا. وعند لمس هذه الأسطح، تنتقل البكتيريا إلى هواتفنا، خاصة إذا تم استخدام الهاتف بعد دخول المرحاض، ما يزيد من خطر نقل الجراثيم إلى الطعام”.
وبهذا الصدد، يوصي الخبراء باتباع بعض الإجراءات الوقائية للحد من انتقال الجراثيم عبر الهواتف. أولا، يجب فصل الهاتف عن الكهرباء لتجنب أي ضرر أثناء تنظيفه. ثم، يجب إزالة غطاء الهاتف وتنظيفه جيدا بالماء الساخن والصابون، ومن ثم تركه ليجف تماما. وإذا كان الغطاء مصنوعا من مواد خاصة مثل الجلد أو البولي يوريثان، فيجب استخدام منظف خاص لتجنب إحداث تلف فيه.
وبعد ذلك، يُنصح بمسح الجزء الخارجي للهاتف باستخدام قطعة قماش خالية من النسالة لإزالة الغبار والأوساخ، واستخدام عود أسنان خشبي لتنظيف المنافذ الصغيرة للهاتف من أي غبار أو أوساخ. وفي النهاية، يمكن مسح الهاتف باستخدام منديل يحتوي على 70% من الكحول أو قطعة قماش مبللة قليلا بالماء والصابون، مع إيلاء اهتمام خاص للمناطق المحيطة بالأزرار وفتحات مكبر الصوت.
وللتقليل من خطر الإصابة بالعدوى، ينصح الخبراء أيضا بغسل اليدين بشكل دوري.