مطعم 7 أكتوبر يثير ضجة على السوشيال ميديا وغضب إسرائيلي.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أثار مجموعة من النشطاء في الأردن الكثير من الجدل وذلك لتداولهم لمجموعة صور وفيديوهات وذلك لمطعم 7 أكتوبر ، مطالبين بالقيام بدعمه والقيام بالشراء منه وذلك بعد أن قام مواطن أردني بالقيام بافتتاحه وذلك في لواء المزار الجنوبي وذلك بمحافظة الكرك جنوبي الأردن، وقد تم القيام بإطلاق تلك الأسم عليه وذلك تخليدا لليوم الذي أقدم من خلاله بعض عناصر حركة حماس وذلك من محاولة دخول مستوطنات غزة وذلك في عملية قد أطلق عليها "طوفان الأقصى".
وقد لقي اسم المطعم تفاعلا بالمجتمع الأردني والذي يعد داعم للمقاومة الفلسطينية والتي تقاتل في قطاع غزة وذلك منذ أكثر من 110 أيام، فيما قد شنت الصحافة العبرية هجوماً يعد لاذعاً على الأردن.
وقد رد أحد المستوطنين على الصورة قائلاً إنها تعد فرصة مناسبة للقيام بتصديرحوالي مليوني فلسطيني من سكان غزة وذلك إلى الأردن للقيام بتناول الشاورما مجانا وذلك لأنها تعد أفضل لهم من الموت من الجوع والمرض بقطاع غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة حماس مستوطنات غزة مقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
محامية أسير أردني تبكي ألما على وضعه في سجون الاحتلال
#سواليف
كشفت ابنة الأسير الأردني، عبد الله البرغوثي، عن تفاصيل التعذيب الشديد، الذي يتعرض له والدها في سجون الاحتلال.
وأوضحت تالا البرغوثي ابنة الأسير، في منشور عبر حسابها بموقع فيسبوك، أن محامية والدها خرجت من الزيارة التي أجرتها، “والدموع تملأ عينيها، وغير قادرة على التعبير عما شاهدته بسبب بشاعة المعاملة”.
وقالت المحامية إن الأسير البرغوثي، يعاني ضربا مفرطا بواسطة أدوات قمعية مثل الأحزمة والعصي الحديدية، وتبدأ عملية تعذيبه، بعد إفراغ القسم بالكامل من الأسرى، وتركه مع السجانين لوحده.
مقالات ذات صلةوأضافت: “أكدت أن هذه الممارسات الوحشية، أدت إلى كسور شديدة في عظامه، مما جعله غير قادر على الحركة أو الوقوف بشكل طبيعي”.
ويعاني الأسير البرغوثي أيضا، من دمامل وجروح مفتوحة على جسده، دون أن يتلقى أي علاج طبي، حيث يتولى الأسرى الآخرون في القسم تعقيم جروحه باستخدام سائل الجلي.
وأضافت: “الأسير البرغوثي غير قادر على النوم بشكل طبيعي بسبب الألم الشديد، ويضطر للنوم جالسا، فيما تدهور وزنه إلى 70 كيلوغراما”.
وطالبت عائلة البرغوثي، الحكومة الأردنية والسفارة الأردنية بضرورة التحرك الفوري لإنقاذ حياة الأسير وزيارة مكان احتجازه للاطلاع على ما يتعرض له من تعذيب مستمر وإهمال متعمد.
وشددت العائلة على ضرورة الضغط على الجهات المعنية، لإنقاذ حياة البرغوثي قبل أن يفقد حياته في ظل هذه المعاملة القاسية.
وكانت عائلة الأسير البرغوثي، قالت إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحاول اغتياله في السجون بطريقة غير مباشرة، مؤكدة تعرضه لضرب مبرح في سجن شطة؛ ما أدى لإصابته.
والأسير عبد الله البرغوثي فلسطيني يحمل الجنسية الأردنية، اعتقل عام 2003 وحكم عليه بالسجن 67 مؤبدا، وعرف كأبرز مهندسي كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس” في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية، وتضعه سلطات الاحتلال على قائمة أخطر الأسرى في سجونها.