أكد محمود فايز مدرب مساعد منتخب سوريا الأول لكرة القدم، على قدرة منتخب مصر على الفوز أمام الكونغو والصعود لدور الثمانية في كأس أمم افريقيا.

محمود فايز: كوبر لاحظ أن فيتوريا "مخضوض" في أمم إفريقيا

وقال فايز في تصريحات من الدوحة عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "اللقاء صعب جدا، والمنتخب الكونغولي شرس ولديه لاعبين مميزين، ولكن لديهم الفردية كثيرًا في الملعب، ولكن على المستوى الجماعي ليسوا جيدين، ولكنه منتخب متطور، ومصر قادرة على تحقيق الانتصار، ويجب علينا التركيز واللعب بشكل دفاعي أفضل بعد استقبال 6 أهداف، وأتمنى الشفاء للثلاثي إمام عاشور ومحمد صلاح ومحمد الشناوي".

وأضاف: "يجب استغلال تقدم ظهيري الكونغو للأمام، واستغلال سرعات تريزيجيه ومرموش، وهما يفتقدوا للصبر في الملعب ويريدون الهجوم، ولكن يجب اغلاق الوسط جيدًا وعدم منحهم أي مساحات لاستغلال سرعاتهم، علينا الاعتماد على الهجمة المرتدة مع اغلاق الدفاع".

وتابع: "لدينا لاعبين جيدين في وسط الملعب، في غياب إمام عاشور، وهناك حمدي فتحي ومروان عطية ومحمد النني، وهو كان يلعب معنا في مركز 6 بجوار طارق حامد، وقد يكون النني تأثر بفترة غيابه الطويل عن الملاعب بسبب الإصابة، ومن الممكن عودة زيزو لمركز 8 والبدء بعمر مرموش وتريزيجيه جناحين مع مصطفى محمد في الهجوم".

وواصل: "هناك أزمة آخرى دفاعيا وهي عدم عودة الجناحين لمساندة ظهيري الجنب هاني وحمدي، ويجب حل هذه الأزمة في المباراة المقبلة، واتمنى ان يختار فيتوريا التشكيل الأنسب في اللقاء القادم، وأشعر أن المدرب "مرتبك" بشكل واضح (مخضوض) من البطولة حتى الآن، ولا أعرف هل فوجئ بمستوى البطولة أم الملاعب، هناك شئ غريب، لذلك كنت دائمًا أن يكون هناك مدرب مصري معه قوي يعرف الأجواء بعيدا عن أيمن عبدالعزيز لأنه مدرب جيد وشاب، عكس كيروش الذي أصر على وجود محمد شوقي وضياء السيد معه وكان يسير بشكل جيد".

وزاد: "فيتوريا كان يسير بشكل جيد قبل البطولة، ولكن أمم إفريقيا هي المحك الحقيقي بالنسبة لفيتوريا ولم يظهر بشكل قوي حتى الآن ولدي انطباع بأنه (مخضوض)، وفوجئت بملامح وجه المدرب البرتغالي في مباريات الدور الأول، حتى أن هيكتور كوبر لاحظ ذلك، خصوصا أنه يعرفه جيدًا من وقت تدريبه في الدوري البرتغالي، وأتمنى أن يتم تدارك الأمور".

وأتم: "منتخب مصر في النسخة السابقة مع كيروش كان دفاعيًا أفضل بكثير، لكننا استقبلنا حاليا 6 أهداف، وهو الأمر المقلق في الأمر، رغم اننا نمتلك حجازي وعبدالمنعم وهم من المدافعين الجيدين، ويوجد علي جبر أيضا الذي لعب في كأس العالم، استقبال هدفين في كل لقاء أمر غير جيد مطلقا بالنسبة لمنتخب مصر".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمود فايز كوبر هيكتور كوبر روي فيتوريا منتخب مصر

إقرأ أيضاً:

سامح فايز يكتب: وهْم القراءة العشوائية

ونحن على أعتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الحالية، التي تنطلق خلال أيام أستعيد قراءة مشهد نشر الكتاب في مصر، وقد ميزته مجموعة من الظواهر، أبرزها انتشار الرواية التاريخية إلى جانب رواية الرعب وأدب الفانتازيا وأدب الخيال العلمي؛ والتي أعتبرها التصنيفات الأكثر انتشارا بين قراء الشباب في العقدين الأخيرين اعتمادا على بعض الأرقام والإحصائيات غير الرسمية، التي جمعتها من مشاهدات بحكم اهتمامي الصحفي بمسألة النشر وصناعة الكتاب.

والحقيقة التي من المهم أن نضعها في عين الاعتبار أنّ تفسير سبب انتشار نوع معين من الكتابة في السنوات الأخيرة باهتمام دور النشر بالروايات الأكثر مبيعا ورواجا، اعتمادا على المنطق الاقتصادي وطبيعة العرض والطلب هو تفسير سطحي؛ فانتشار نوع أدبي معين مرتبط في المقام الأول بقراءة ثقافية تحلل أسباب الانتشار.

شهدت مصر انتشار أنواع أدبية عقب أحداث يناير 2011 أبرزها أدب الرعب وأدب الفانتازيا وأدب الخيال العلمي، وأيضا ذاع بين الشباب روايات الديستوبيا أو ما يعرف أيضا بأدب المدينة الفاسدة، ومن الأنواع الأدبية المنتشرة بين الشباب تلك الفترة ما عرف بالرواية التاريخية.

انتشار الرواية التاريخية مؤخرا شرحه دكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ بكلية الآداب، في مقابلة صحفية أجريتها معه قبل أشهر: «من المعتاد في لحظات التحولات الكبرى في تاريخ الأمم أن يعود الناس إلى التاريخ لمعرفة الأسباب التي أوصلتهم إلى المرحلة الحالية، ودائما في تلك اللحظات والطفرات والثورات والانكسارات والانهزامات الاهتمام بالتاريخ يظهر بشكل كبير جدا، وبشكل بارز في الدراما والرواية أكثر حتى من كتب التاريخ الأكاديمية محدودة الجمهور».

الرواية الرائجة مصطلح قديم بيد أنّه انتشر مع مطلع الألفية الثالثة تأثرا بثورة تكنولوجيا المعلومات وانتشار تطبيقات التواصل التي أسهمت في سهولة وسرعة التواصل بين القراء، وهي الميزة التي استفاد منها كاتب الرعب الراحل أحمد خالد توفيق، والذي يمثل بذرة الانطلاق في انتشار أدب الرعب عربيا.

توضيح أستاذ التاريخ محمد عفيفي لأسباب انتشار الرواية التاريخية سبقه توضيح من أحمد خالد توفيق لأسباب انتشار رواية أدب الرعب، أو على الأقل لماذا اهتم توفيق بكتابة أدب الرعب؟ يقول في لقاء أجريته معه عام 2015 بمدينة طنطا: «الخوف كان يتملكني وأنا صغير ووجدت أنني حين ألجأ لكتابة الرعب أرى نفسي خلف المدفع وليس أمامه، ثم بعد ذلك وجدت أن ستيفن كينج قال نفس الكلام حين قال إن كتابة الرعب تحيطه بدائرة سحرية هو وأسرته فلا تقربنا الأخطار، فالمسألة لها بعد نفسي واضح».

علماء النفس يقولون إنّ هذا النوع من الأدب يعدّ من أساليب مواجهة الخوف، التي ابتكرها الإنسان من خلال الخوف المتخيل الذي يواجه به الخوف الحقيقي، وأنّ هذه الآلية تسمى «الإشباع البديل»؛ فأنت تواجه هنا خوفا يتعلق بأحداث وكوارث ودمار يحدث للآخرين، لا للقارئ أو الكاتب.

جميع ما سبق وأكثر يظهر أنّ اتجاهات القراءة لدى الشباب ليست عشوائية، وأنّ لها تحليلات علمية وثقافية مرتبطة بواقعهم، وأنّ المسألة ليست مجرد مجموعات من الشباب المراهق الذي تستميله كتابات ركيكة لا تقدم فكرا ولا وعيا؛ وهي نظرة استعلائية من المثقف (القديم) في مواجهة عالم جديد تغيرت معطياته وآلياته بشكل جذري في سنوات قليلة.

يظهر من ذلك أيضا أن قراءة ذلك الإنتاج بعين الفاحص ربما تسهم في فك تركيبة تلك الأجيال المعروفة بأجيال زد وألفا، المنفصلة تقريبا عن الشكل التقليدي لأجيال المثقفين التي عرفناها منذ الستينات وحتى اليوم، أو شكل المثقف المصري عموما منذ مئة عام.

مقالات مشابهة

  • رسميًا.. الهلال السعودي يضم نجم فيتوريا جيماريتش البرتغالي
  • «ورثة الساحر».. هل نجح كريم ومحمد عبدالعزيز في كسر «لعنة الواسطة»؟
  • يحيى الدرع: منتخب مصر يمتلك روحا عالية في مونديال اليد.. ومحمد علي منح الثقة للاعبين
  • صلاح الشرنوبي: كانت هناك رغبة في التعاون مع عمرو دياب ولكن لم تتم وقدمت مع فؤاد اغاني ناجحة
  • سامح فايز يكتب: وهْم القراءة العشوائية
  • صلاح الشرنوبي: كانت هناك رغبة في التعاون مع عمرو دياب ولكن لم تتم
  • منتخب مصر للناشئين يواصل استعداداته لأمم إفريقيا
  • محمود عاشور يشارك فى معسكر حكام تقنية الفيديو استعدادا لكأس العالم
  • تأجيل محاكمة متهمي جماعة حازمون لـ17 فبراير
  • حقيقة خطوبة الفلسطينية جيجي حديد بالممثل العالمي برادلي كوبر