بعد تحقق التوقع الثامن.. ليلى عبداللطيف تحذر من 3 أحداث قادمة تهز العالم.. عاجل
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أصبحت ليلى عبد اللطيف، خبيرة الأبراج والفلك الشهيرة، حديث عدد كبير من رواد السوشيال ميديا؛ بعد تحقق 8 توقعات لها في الشهر الأول من عام 2024، إذ يحاول كثيرون معرفة توقعاتها للفترة المقبلة، لذلك يمكن الإشارة إلى 3 أحداث حذرت منها وتوقعتها خلال الأيام القادمة من العام الجاري.
ليلى عبد اللطيف تحذر من 3 أحداث في 2024كشفت ليلى عبد اللطيف، خلال تصريحات تليفزيونية، عن عدد من الأحداث الهامة التي يشهدها العام الجاري، تحقق بعضها، ولا زال البعض يتساءل عما إذا كانت ستتحقق باقية التوقعات أم لا، والتي كان من بينها أن يكون مشهد المياه الذي غمر الشوارع اللبنانية بسبب الأمطار مشهدا طبيعيًا؛ إذ تواجه لبنان - حسب التوقعات - مشاهد قاسية وخطيرة الفترة المقبلة، بسبب شدة الأمطار والعواصف، مع عدم إيجاد الحلول قبل وقوع الكارثة، خاصة خلال الشهور الـ3 الأولى من العام.
وحذرت خبيرة الأبراج الشهيرة أيضًا من جريمة تطال أحد أكبر البنوك العالمية باعتداء مباشر وحدوث تفجير إرهابي، بينما التوقع الثالث يتمثل في اتخاذ إحدى الدول العربية قرارًا بتعليق جميع الرحلات الجوية من الداخل والخارج خلال الأشهر المقبلة بسبب حدث ما.
هناك عدد من التوقعات التى تحققت بالفعل لخبيرة الأبراج، منذ بداية عام 2024، بينها أن الإكوادور ستكون أمام تطورات أمنية وسياسية بارزة جدًا، مما سيضع الإكوادور على شفير الحرب، بالإضافة إلى مواجهة حالة عارمة من الفوضى والغضب تُسيطر على الناس والشارع، لتشهد بعدها الإكوادور صراعا عنيفا بين الحكومة وإحدى عصابات المخدرات، وتم إعلان حالة الطوارئ لمدة 60 يومًا بعد هروب أخطر مجرم في البلاد، كما توقعت ظهور الأوبئة وخاصة متحورات فيروس كورونا، ما يجبر بعض الدول لفرض الإجراءات الوقائية على مواطنيها، وهو ما حدث بتفشي فيروس كورونا في إسبانيا وإعلان وزارة الصحة الإسبانية فرض الكمامة بشكل فوري.
من التوقعات الأخرى التي تحققت لخبيرة الأبراج والفلك اللبنانية ليلى عبد اللطيف هو اكتشاف العلماء علاجًا يقضي على السرطان بتمزيق خلايا تكوينه، وابتكار حبة قاتلة للمرض الخبيث تقضي على الأورام بشكل كامل دون أن تسبب أي تأثير على الخلايا السليمة في الجسم، بحسب ما أعلنته مجلة «Nature Chemistry»، وهو ما سبق لها توقعه قائلة إن الطب والعلم يتوصلان إلى تطوير مصل لجميع أنواع الفيروسات، حتى أمراض السرطان دون ترك أي أثار جانبية لهذا المصل على المرضي.
كما توقعت ليلى عبد اللطيف أن يواجه الملياردير الشهير إيلون ماسك أزمة اقتصادية كبيرة في عام 2024، وهو ما تحقق بالفعل؛ إذ خسر «ماسك» نحو 31 مليار دولار من قيمة منصة X منذ شرائها، وأيضًا توقعت كارثة جديدة تحل بتركيا قد تكون زلزال أو فيضان، تستدعي معها إعلان حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام، وهو ما تحقق بالفعل؛ إذ شدد رئيس بلدية ولاية إسطنبول التركية أكرم إمام أوغلو، في تصريحات صحفية، على الانتباه لمسألة الزلازل الحيوية بالمنطقة، قائلًا: «من الواجب علينا أن نستعد لمواجهة زلزال إسطنبول المحتمل».
ومن أبرز توقعات ليلى عبد اللطيف التي تحققت في أولى أيام عام 2024 هي تعرُّض اليابان لزلزال شديد تتبعه موجة تسونامي خطيرة؛ إذ ذكرت هيئة الإذاعة اليابانية، أنها ستترك ورائها أضرارا جسيمة وفادحة في الأرواح والممتلكات، وهو ما سبق لخبيرة الأبراج اللبنانية توقعه بالفعل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلى عبد اللطيف ليلى عبداللطيف خبيرة أبراج خبيرة أبراج تحذر من لیلى عبد اللطیف عام 2024 وهو ما
إقرأ أيضاً:
أكثر من 150 كارثة مناخية غير مسبوقة ضربت العالم في 2024
أظهر تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لعام 2024، وهو العام الأكثر حرارة على الإطلاق، حدوث سلسلة من الظواهر الجوية القاسية التي أودت بحياة كثيرين وتسببت في دمار العديد من البلدان وأدت إلى نزوح أكثر من 800 ألف شخص وهو أعلى رقم سنوي منذ بدء تسجيل البيانات عام 2008.
وسرد التقرير 151 ظاهرة مناخية "قاسية غير مسبوقة" في عام 2024، إذ تسببت موجات الحر في اليابان في إصابة مئات الآلاف بضربات شمس. وبلغت درجات الحرارة المرتفعة خلال موجات الحر ذروتها عند 49.9 درجة مئوية في كارنارفون بغرب أستراليا، و49.7 درجة مئوية في مدينة تاباس بإيران، و48.5 درجة مئوية في موجة حر في مالي، وهي أرقام غير مسبوقة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دراسة: جسيمات البلاستيك تصيب الطيور بما يشبه ألزهايمرlist 2 of 2"الإسلام الأخضر" لمواجهة تحديات البيئة والمناخ بإندونيسياend of listوأشار التقرير إلى أن الأمطار القياسية في إسبانيا وإيطاليا أدت إلى حدوث فيضانات وانهيارات أرضية وانقطاعات للكهرباء، كما دمرت السيول آلاف المنازل في السنغال، وتسببت الفيضانات في تايلند وماليزيا وباكستان والبرازيل في خسائر فادحة في المحاصيل الزراعية.
وحسب التقرير، فقد تفاقمت العواصف بفعل الاحتباس الحراري العالمي في عام 2024، إذ ضربت الفلبين 6 أعاصير غير مسبوقة في أقل من شهر. وكان إعصار "هيلين" الأقوى على الإطلاق الذي ضرب منطقة بيغ بند بولاية فلوريدا الأميركية، بينما ضرب إعصار "ياغي" فيتنام، مما أثر على 3.6 ملايين شخص. وقد تكون هناك أحداث أخرى غير مسبوقة كثيرة قد مرت دون أن تُسجل.
إعلانوأفاد تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بأنه ولأول مرة، سُجلت أعلى 10 سنوات حرارة على الإطلاق خلال العقد الماضي مع استمرار انبعاثات الكربون العالمية في الارتفاع، مما سيؤدي إلى آثار أسوأ في المستقبل.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليست ساولو إن التقرير بمنزلة جرس إنذار بشأن المخاطر المتزايدة على الأرواح وسبل العيش. وأضافت "استجابةً لذلك، تُكثّف المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والمجتمع الدولي جهودهما لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر وخدمات المناخ لمساعدة المجتمع على التكيّف مع الظواهر الجوية المتطرفة".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد قال إنه "يتعين على القادة تكثيف جهودهم مع خطط المناخ الوطنية الجديدة المقرر طرحها هذا العام، والاستفادة من فوائد الطاقة المتجددة الرخيصة والنظيفة لشعوبهم واقتصاداتهم".
من جهته، أكد الدكتور لوك بارسونز، من منظمة حماية الطبيعة، "في كل عام، نتعمق أكثر في عالم لم نكتشفه من قبل، وعام 2024 العام الأكثر حرارة الذي شهده المجتمع البشري الحديث على الإطلاق. ومع ذلك، من المتوقع أن يكون العقد القادم أشد حرارة، مما يدفعنا إلى مزيد من هذا المناخ غير المسبوق".
وأظهرت الأبحاث السابقة التي حددت دور أزمة المناخ في الكوارث غير الطبيعية أن ما لا يقل عن 550 موجة حر وفيضانات وعواصف وجفاف وحرائق غابات أصبحت أكثر شدة أو أكثر تواترا بسبب الاحتباس الحراري العالمي.
وقال البروفيسور ستيفان رامستورف من معهد بوتسدام للمناخ في ألمانيا إن "الاحتباس الحراري العالمي يستمر بلا هوادة، تماما كما تنبأت به التوقعات الصحيحة منذ ثمانينيات القرن الماضي، ويعاني ملايين البشر من عواقبه بشكل متزايد". وأضاف "لا يمكننا وقف هذا التوجه نحو الاحتباس الحراري إلا بالتخلي السريع عن الوقود الأحفوري".
إعلانويأتي التقرير في ظل انتقادات لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي قرر انسحاب بلاده من اتفاقية باريس للمناخ واتفاقيات أخرى لها علاقة بالبيئة، كما شجع على زيادة إنتاج الوقد الأحفوري، وطرد 1300 موظف من الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي، إحدى أبرز هيئات مراقبة الطقس والمناخ في العالم، ويواجه ألف موظف أيضا خطر الطرد، وهو ما ستكون له آثاره على العمل المناخي العالمي.