البيت الأبيض يحض الكونغرس على إقرار حزمة مساعدات لأوكرانيا يعارضها ترامب
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
حض البيت الأبيض أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي أمس الخميس على التوصل إلى اتفاق يربط بين تقديم مساعدات حيوية لأوكرانيا وأمن الحدود مع المكسيك، في أعقاب تقارير أفادت بأن الرئيس السابق دونالد ترامب الذي يسعى لإعادة انتخابه رئيسا يحاول نسف الاتفاق.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن ترامب يحض الجمهوريين على معارضة الاتفاق لحرمان الرئيس الديموقراطي جو بايدن من تحقيق فوز سياسي قبل الانتخابات الرئاسية.
زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب منطقة شينجيانغ في الصين منذ 26 دقيقة فرنسا «تندد» بالقصف الإسرائيلي على مركز إيواء تابع للأمم المتحدة منذ ساعة
وقبل أيام بدا أن هناك اتفاقا وشيكا بين الجمهوريين والديموقراطيين في مجلس الشيوخ يقضي بربط إقرار المساعدة العسكرية لكييف بتمويل مكافحة الهجرة على الحدود المكسيكية.
واستُنفدت الأموال المخصصة للمساعدات الأميركية لأوكرانيا بسبب عدم التوصل إلى اتفاق في الكونغرس، ما ترك الحليف الرئيسي للولايات المتحدة يعاني من نقص الذخيرة وهو يواجه الغزو الروسي.
وقالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض أوليفيا دالتون إن إدارة بايدن تعمل «بحسن نية» مع الجمهوريين للتوصل إلى اتفاق، وقد اجتمع الرئيس بهم الأسبوع الماضي.
وأضافت للصحافيين على متن طائرة الرئاسة «سنواصل العمل ونأمل أن يظل الجمهوريون على طاولة المفاوضات حتى نتمكن من القيام بذلك».
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن روسيا «تراقب عن كثب» لمعرفة ما إذا كانت واشنطن ستواصل تقديم الدعم لأوكرانيا.
وأضاف كيربي «أوكرانيا أمام أشهر قليلة حرجة وهي في أوج فصل الشتاء واقتراب الربيع، ولم يُظهر الروس أي نية للتراجع عن الهجمات بالطائرات المسيّرة والصواريخ».
وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل قال لأعضاء في المجلس خلال اجتماع مغلق الأربعاء إنه لا ينبغي لهم «إضعاف» ترامب.
وأضافت أن المناقشات استمرت الخميس.
وجعل ترامب من الهجرة عنصرا رئيسيا في حملته للعودة إلى البيت الأبيض، وعارض منذ فترة طويلة تقديم مزيد من المساعدات لأوكرانيا.
وخضع ترامب للمحاكمة في الكونغرس أثناء وجوده في منصبه بعد اتهامه بسعيه للمقايضة بين تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا مقابل الحصول منها على معلومات في شأن الصفقات التجارية لنجل بايدن هناك.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
ما القضايا التي ستلاحق ترامب في المحاكم رغم عودته إلى البيت الأبيض؟
(CNN)-- بينما يعود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بحصانة شاملة من الملاحقة الجنائية، فإن هذا لن يمنعه بالضرورة من دخول قاعة المحكمة أو الإدلاء بشهادته تحت القسم.
وهناك ما يقرب من 12 دعوى مدنية يعتبر ترامب فيها مدعى عليه، ومن المرجح أن تظل الدعاوى القضائية، وبما في ذلك قضية تشهير في سنترال بارك، و8 دعاوى بشأن دور ترامب في اقتحام أنصاره الكابيتول (مبنى الكونغرس) في 6 يناير/ كانون الثاني 2021 وقضيتان تتعلقان بإخلاء الحديقة خارج البيت الأبيض من المتظاهرين المطالبين بالعدالة في يونيو/ حزايرن 2020.
وهذا الأسبوع، كانت هناك دعوى قضائية رفوعها ترامب حديثًا ضد صحيفة دي موين ريجيستر وأحد خبراء استطلاعات الرأي الذي توقع خسارته لولاية أيوا، وهو ما لم يحدث، وهذه تضاف إلى الدعاوى القضائية الأخرى التي رفعها ضد وسائل الإعلام، وقد هدد بالمزيد.
وإذا تم المضي قدمًا في أي من الدعاوى القضائية نحو المحاكمة، فقد يضطر ترامب إلى تسليم الاتصالات الخاصة في مرحلة جمع الأدلة أو الجلوس لإيداعات مسجلة بالفيديو.
ولأن الإيداعات تتم تحت القسم، فإنها تحمل دائمًا بعض التعرض القانوني وقد تضيف إلى الصداع السياسي لترامب في السنوات القادمة، كما حدث بين ولايتيه في الرئاسة.
وقالت بريجيدا بينيتيز، المحامية التي أدلت بشهادتها لترامب في السابق قبل أسبوعين من تنصيبه في 2017، في مقابلة: "أعتقد أنه عندما يُجبر على الجلوس واللعب وفقًا للقواعد، والاستماع إلى الأسئلة، والإجابة عليها، فإنه يواجه صعوبة في القيام بذلك عندما تكون الشاهد، فأنت لست مسيطرًا على الوضع".
وكانت بينيتيز تمثل خوسيه أندريس، الذي رفع ترامب دعوى قضائية ضده بعد انسحابه من صفقة مطعم في فندق ترامب السابق في واشنطن.
وما قاله ترامب في تلك الإيداعات لا يزال أمرا خاصا، والقضية محسومة.
القضايا التي رفعها ترامب
ومن غير الواضح متى سيعود ترامب إلى المحاكمات، وقد يكون التعرض القانوني لترامب في الدعاوى القضائية الحالية ضئيلاً لعدة أشهر، إن لم يكن لسنوات.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تجنب ترامب بصعوبة الإدلاء بشهادته في دعوى قضائية حيث رفع دعوى قضائية ضد شبكة ABC، وتم تسوية القضية قبل أيام من جلوسه هو والمذيع جورج ستيفانوبولوس للإدلاء بشهاداتهما، حيث وافقت ABC على التبرع بمبلغ 15 مليون دولار لمؤسسة ترامب الرئاسية المستقبلية ومتحفه ومليون دولار لرسومه القانونية لإنهاء القضية.
وكان هذا فوزًا نادرًا لترامب في القضايا التي رفعها.
وانتقد خبراء التعديل الأول وغيرهم من المحامين على نطاق واسع الدعاوى القضائية التي رفعها ترامب ضد المنظمات الإعلامية، قائلين إن العديد منها من غير المرجح أن تنجح قانونيًا.
لكن رفع ترامب للقضايا لا يحمل مخاطر قانونية فورية بالنسبة له، كما قال تاي كوب، الذي دافع عن ترامب في الرئاسة خلال فترة ولايته الأولى وينتقده الآن، لشبكة CNN.